أفادت القناة 12 الإسرائيلية الخميس، بأن تل أبيب يبدو أنها وصلت إلى ذروة استعداداتها للهجوم على إيران، مضيفة أن التقديرات تشير إلى أن الرد بات "قريبا".

وأوضحت القناة أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ مناورات، بينما أجرت الجبهة الداخلية مناقشات، وتم تجهيز الدفاعات لأي رد إيراني محتمل.

ولفتت إلى أن طهران تدرك على ما يبدو اقتراب الرد الإسرائيلي، وتواصل مساعيها لتقليصه.

وذكر المصدر ذاته أن الجيش الإسرائيلي يعمل على تهيئة الجمهور بشأن احتمال رد إيراني على أي هجوم إسرائيلي في وقت قريب.

من جانبها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول أمني أن الخطط العسكرية للهجوم على إيران نالت موافقة القيادة العسكرية، وهي الآن بانتظار مصادقة القيادة السياسية.

كما كشفت أن موعد الهجوم الإسرائيلي مرتبط باعتبارات عدة بينها احتمال شن إيران هجوما فوريا على تل أبيب.

وكانت صحيفة تايمز البريطانية قالت إن إسرائيل أجّلت ضربتها لإيران بسبب تسريب وثائق استخباراتية أميركية، إلا أن مسؤولا أمنيا إسرائيليا نفى ذلك.

وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، مساء الثلاثاء، مشاورات محدودة مع كبار المسؤولين الأمنيين لمناقشة الهجوم المحتمل على إيران.

وخلال زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل، دعا غالانت الولايات المتحدة إلى دعم تل أبيب في هجومها المرتقب على إيران، حيث إن ذلك "سيعزز الردع الإقليمي".

وأطلقت إيران أكثر من 180 صاروخا على إسرائيل مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري، في هجوم اعتبرته "انتقاما" لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفوروشان، واعترف الجيش الإسرائيلي في اليوم التالي بأن الصواريخ ألحقت أضرارا بقواعده الجوية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات على إیران

إقرأ أيضاً:

تل أبيب تحت النار.. صواريخ حزب الله تستهدف قلب إسرائيل

ضربة صاروخية أصابت مبنى في قلب تل أبيب يوم الاثنين الماضي، كشفت ضعفاً جديداً في قدرات إسرائيل على حماية عمقها الاستراتيجي وأعادت طرح تساؤلات عن فعالية منظومات الدفاع الجوي، ودفعتم نعيم قاسم الأمين لحزب الله إلى إعلان استهداف وسط تل أبيب رداً على الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت العاصمة بيروت.

العمق الإسرائيلي لم يعد بعيدا

أكد نعيم قاسم الأمين العام لجماعة حزب الله اللبناني، اليوم الأربعاء، أن الحزب سيقوم بضرب العمق الإسرائيلي بعد الغارة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي واستهدفت المسؤول الإعلامي للمقاومة، وعزز هذا التحذير الانطباع بأن قلب تل أبيب لم يعد بعيداً عن الاستهداف اللبناني.

وفي كلمة مسجلة، صرح الأمين العام للحزب ان «جنود الاحتلال اعتدوا على قلب العاصمة بيروت، لذا لا بد أن تتوقع إسرائيل أن يكون الرد على وسط تل أبيب، لا يمكن أن نترك العاصمة تحت ضربات العدو الإسرائيلي ويجب أن يدفع الثمن المثالي وهو ضرب العمق الإسرائيلي».

وقف القتال في يد إسرائيل

وأشار قاسم إلى أن الحزب نظر في اقتراح وقف إطلاق النار الذي صاغته الولايات المتحدة، وأبدى ملاحظاته عليه، مشيرًأ أن وقف الأعمال القتالية أصبح الآن بين أيدي إسرائيل.

هوكستين يرفض الإفصاح

وجاءت تصريحات الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، في كلمة مسجلة مسبقاً تم بثّها بعد ساعات قليلة من إعلان المبعوث الأمريكي آموس هوكستين، والذي أعلن رفضه للإفصاح عن مستجدات أو تعديلات في مسودة الاتفاق ومفاوضات التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل، مشيرًأ أنه سيذهب إلى تل أبيب للتباحث هناك بناءً على ما ناقشه في لبنان.

هجوم صاروخي

وكانت الشرطة الإسرائيلية، أعلنت، مساء الاثنين الماضي، عن وقوع هجوم صاروخي في  تل أبيب، وقال بيان للشرطة إن نتيجة للقصف لحقت أضرار بعدة مباني وحافلة كانت بالقرب من منطقة الهجوم، وأصيب 5 من المستوطنين بدرجات متفاوتة من الإصابات، وتم نقلهم لتلقي العلاج بحسب ما نشرته صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • الكرياه بتل أبيب.. مستعمرة لفرسان الهيكل أصبحت منطقة عسكرية إسرائيلية
  • قناة إسرائيلية: هذا الخلاف المركزي المتبقي قبل التوصل إلى اتفاق مع لبنان
  • عن الدور الفرنسي في وقف الحرب على لبنان.. هذا ما تريده إسرائيل
  • إعلام إسرائيلي: تل أبيب تدرس الاستئناف على قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو
  • سندفع الثمن.. غالانت ينتقد فكرة إقامة إدارة عسكرية إسرائيلية في غزة
  • لبنان .. قناة إسرائيلية تنشر مسودة الاتفاق بين إسرائيل وحزب الله
  • "بدء حكم عسكري".. غالانت يرد على خطة إسرائيلية في غزة
  • تل أبيب تحت النار.. صواريخ حزب الله تستهدف قلب إسرائيل
  • غالانت: على إسرائيل إيجاد بديل لحماس في غزة
  • رئيس الاستخبارات الإسرائيلي السابق: إسرائيل قررت البقاء في غزة لسنوات