الخرطوم تؤكد استمرارها في خطط ابعاد الأجانب
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
كانت هذه القرارات قد صدرت بعد موافقة قائد الجيش السوداني على توصية ولاية الخرطوم.
الخرطوم: التغيير
أكدت ولاية الخرطوم استمرارها في إجراءات ابعاد وتحديد مواقع إقامة اللاجئين، وذلك ضمن خطة للتعامل مع الوجود الأجنبي في الولاية.
وعقدت لجنة ضبط الوجود الأجنبي في ولاية الخرطوم اجتماعاً الخميس، برئاسة الوالي المُكلف أحمد عثمان حمزة، لتقييم الجهود المبذولة منذ صدور قرارات إبعاد الأجانب المقيمين بطرق غير شرعية.
وكانت هذه القرارات قد صدرت بعد موافقة قائد الجيش السوداني على توصية ولاية الخرطوم.
وخلال الاجتماع، قدم الأمين العام للمجلس الأعلى للحكم المحلي، إيهاب هاشم إسماعيل، تقريراً عن الإنجازات، بما في ذلك إنشاء نيابة ومحكمة مختصة وتشكيل آلية تنفيذية من شرطة الأجانب.
وأكد الاجتماع على الاستمرار في إجراءات الإبعاد وتحديد مواقع إقامة اللاجئين.
كما شدد الوالي على التزام الولاية بقوانين الهجرة واللجوء، محذراً من خطورة التستر على الأجانب غير الشرعيين، نظراً لتورط بعضهم في القتال مع قوات الدعم السريع وفي أنشطة غير قانونية.
وتشهد ولاية الخرطوم منذ فترة تدفقاً ملحوظاً للأجانب، خاصة مع تفاقم الأوضاع الأمنية والاقتصادية في مناطق النزاع في السودان.
ويعزى جزء من هذه التدفقات إلى الفوضى الناجمة عن الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وهو ما دفع السلطات لاتخاذ إجراءات لضبط الوجود الأجنبي غير الشرعي لما له من تداعيات أمنية واجتماعية.
الوسومآثار الحرب في السودان الأجانب في السودان ضبط الوجود الأجنبي ولاية الخرطومالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الأجانب في السودان ضبط الوجود الأجنبي ولاية الخرطوم الوجود الأجنبی ولایة الخرطوم
إقرأ أيضاً:
السودان: حملات مكثفة لإزالة الجثث ومخلفات الحرب في شرق النيل
الهيئة، أعلنت عن جمع 35 جثة متحللة واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة قبل دفنها. كما أكدت استعدادها الكامل لمواصلة مهامها والاستجابة لأي بلاغات من المواطنين بشأن وجود جثث في المنطقة.
الخرطوم: التغيير
كثفت هيئة الطب العدلي بوزارة الصحة في ولاية الخرطوم، بالتعاون مع قوات الدفاع المدني وجمعية الهلال الأحمر السوداني، جهودها لجمع الجثث المتحللة وتطهير الطرقات والمرافق الحيوية والمنازل في محلية شرق النيل، ضمن عمليات إزالة مخلفات الحرب.
وأعلنت الهيئة، الخميس، عن جمع 35 جثة متحللة واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة قبل دفنها. كما أكدت استعدادها الكامل لمواصلة مهامها والاستجابة لأي بلاغات من المواطنين بشأن وجود جثث في المنطقة.
في المقابل، أعرب سكان محلية شرق النيل عن ارتياحهم لهذه العمليات المكثفة، مشيدين بجهود الفرق العاملة في تطهير المنطقة وإجلاء الجثث، وتعهدوا بمساندة هذه الجهود لضمان عودة بقية السكان إلى مناطقهم بأمان.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، تعرضت العاصمة الخرطوم لموجات عنف شديدة أسفرت عن سقوط آلاف القتلى، مما أدى إلى تكدس الجثث في الشوارع والأحياء السكنية دون دفن، بسبب صعوبة الوصول إليها واستمرار المعارك.
وتفاقمت الأزمة مع انهيار المؤسسات الخدمية، بما في ذلك هيئة الطب العدلي، التي تعاني من محدودية الإمكانيات وانقطاع الإمدادات الطبية، فضلًا عن استهداف المرافق الصحية والمستشفيات، الأمر الذي جعل عمليات جمع الجثث ودفنها تواجه تحديات كبيرة.
كما أدت الأوضاع المتردية إلى تفشي مخاطر بيئية وصحية، حيث تسبب تحلل الجثث في انتشار الروائح الكريهة وزيادة احتمالات تفشي الأوبئة، مثل الكوليرا والتيفوئيد، خاصة في ظل تراجع خدمات الصرف الصحي وانعدام مياه الشرب النظيفة في كثير من المناطق.
الوسومآثار الحرب في السودان تكدس الجثث محلية شرق النيل هيئة الطب العدلي