هل سُمح للجيش باستخدام القوة ضد الأميركيين في الانتخابات؟
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
في خطوة نادرة، تصدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" بقوة يوم الخميس ضد معلومات مضللة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تدعي كذبا أن قوات الجيش الأميركي حصلت على تصريح باستخدام القوة ضد المواطنين خلال الانتخابات.
وتدعي المعلومات المضللة التي نشرها على الإنترنت مستشار الأمن القومي السابق في إدارة دونالد ترامب، مايكل فلين، والمرشح الرئاسي السابق روبرت كينيدي الابن، من بين آخرين، أن تعديل سياسة وزارة الدفاع الذي تم إصداره في أواخر سبتمبر كان معدا للتدخل في الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر.
ويعد استخدام القوة من قبل القوات الإتحادية على الأراضي الأميركية ضد المواطنين المدنيين أمرا غير قانوني، باستثناء حالات الدفاع عن النفس، وفقا لما يحدده القانون.
وغرد كينيدي، الذي أنهى حملته الرئاسية ودعم الرئيس السابق الجمهوري ترامب، بالرواية الزائفة لمتابعيه البالغ عددهم 4 ملايين.
وتدعي التغريدة كذبا أن الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية، دفعا من خلال توجيه لوزارة الدفاع، للسماح باستخدام القوة الفتاكة ضد الأميركيين الذين يحتجون على سياسات الحكومة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع، سو جوف، إن توقيت إصدار التعديل لم يكن له علاقة بالانتخابات.
وأضافت في بيان لوكالة أنباء "أسوشيتد برس": "إن السياسات المتعلقة باستخدام القوة التي يتناولها توجيه وزارة الدفاع رقم 01.5240 ليست جديدة، ولا تفوض وزارة الدفاع باستخدام القوة الفتاكة ضد المواطنين الأميركيين أو الأشخاص الموجودين داخل الولايات المتحدة، على عكس الشائعات والخطابات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المعلومات المضللة دونالد ترامب الدفاع عن النفس جو بايدن كامالا هاريس وسائل التواصل الاجتماعي ترامب هاريس المعلومات المضللة دونالد ترامب الدفاع عن النفس جو بايدن كامالا هاريس وسائل التواصل الاجتماعي أخبار أميركا باستخدام القوة وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
ترامب يشعل الانتخابات الأمريكية مبكراً بمزاعم حدوث "تزوير واسع"
أثار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تكهنات وشكوك حول نتائج الانتخابات في ولاية بنسلفانيا، تزامناً مع بدء التصويت المبكر، قبل أيام قليلة من يوم الانتخابات الرئاسية الأمريكية، المقرر لها الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وتداولت مواقع على منصة "إكس" بعض المنشورات للرئيس السابق، التي يتحدث فيها عن ادعاءات حول عمليات احتيال واسعة في العملية الانتخابية.
وتأتي خطابات ترامب وسط مخاوف من المنتقدين، من أنه يضع الأساس لتقويض أو الطعن في نتائج الانتخابات، إذا خسر أمام منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
ونشرت منصة "تروث" ادعاءات حول احتيال واسع النطاق على الناخبين، بعد خسارته انتخابات عام 2020، وبلغت ذروتها في هجوم 6 يناير (كانون الثاني) 2021 على مبنى الكونغرس.
Someone told Trump he is losing Pennsylvania. pic.twitter.com/SCwtwEoiHk
— Christopher Bouzy (spoutible.com/cbouzy) (@cbouzy) October 30, 2024كما لوحظ أن ترامب وفريقه يثيرون مخاوف بشأن جمع الأصوات وفرزها في ساحات الولايات الأمريكية الأخرى.
ويُنظر إلى ولاية بنسلفانيا على نطاق واسع على أنها الولاية الأكثر أهمية في ساحة المعركة، وفي عام 2020 استغرق الأمر عدة أيام حتى أعلن المسؤولون هناك فوز الرئيس الديمقراطي جو بايدن على ترامب، الذي كان رئيساً للولايات المتحدة آنذاك.
وذكرت منصة "تروث" تصريحات عن لسان ترامب بقوله: "بنسلفانيا تشهد عمليات غش واحتيال (في التصويت)، ويتم القبض على مرتبكبيها، يجب على سلطات إنفاذ القانون التحرك الآن"!.
Someone told Trump he is losing Pennsylvania. pic.twitter.com/SCwtwEoiHk
— Christopher Bouzy (spoutible.com/cbouzy) (@cbouzy) October 30, 2024وقبل 24 ساعة فقط من منشورات ترامب سلط الرئيس السابق الضوء على تقارير حول نماذج تسجيل الناخبين الاحتيالية المحتملة التي تم إرجاعها في مقاطعتي لانكستر ويورك، على الرغم من أنه أخطأ في وصف طبيعة القضية.
وقال ترامب: "لقد بدأوا الغش بالفعل في لانكستر. لقد غشوا. لقد قبضنا عليهم بـ 2600 صوت. لقد قبضنا عليهم بدم بارد".