7 أفلام عربية لاتفوتك بمهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
يضم برنامج أفلام مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة نخبة من أفضل أفلام العام الجاري على المستوى العربي، عمل فريق مخلص من المبرمجين على اقتناصها وتقديمها لجمهور المهرجان الذي يقام في الفترة من 24 اكتوبر ويستمر حتى مطلع نوفمبر المقبل.
المهرجان قرر إلغاء دورة عام 2022، وأقام دورته الماضية عام 2023 بشكل استثنائي بسبب الأحداث الجارية في غزة ولبنان، ليعود هذا العام ببرنامج حافل وفعاليات غنية تستقطب أعداد أكبر من الجمهور من داخل وخارج الوطن العربي.
وخلال التقرير التالي نستعرض أبرز 7 أفلام عربية طويلة تقدم للمرة الأولى في مصر عبر أيام المهرجان:
الجميع يحب تودا
من إخراج نبيل عيوش، وهو انتاج فرنسا، المغرب، بلجيكا، الدنمارك، هولندا، النرويج
انطلق عرضه من مهرجان كان السينمائي الدولي في نسخته الماضية، وتدور أحداثه تحلم تودا بأن تصبح شيخة، كما يسمون المغنية الفلكلورية حسنة السمعة في المغرب، تغني في حانات قريتها الصغيرة عن الحب والثورة، بينما تخطط للفرار إلى الدار البيضاء.
196 متر
للمخرج شكيب طالب بن دياب، هو مرشح الجزائر فس السباق إلى جائزة الأوسكار، وتجري أحداثه بعدما تثير قضية اختطاف فتاة عاصفة من الشكوك والتوتر في المدينة، تحاول الخصائية النفسية البارعة دنيا ومحقق الشرطة سامي حل اللغز المحير وكشف شياطين الماضي.
شكًًرا لأنك تحلم معنا!
فيلم المخرجة ليلى عباس من إنتاج فلسطين، ألمانيا، السعودية، قطر، مصر، ويعتبر من الأفلام الجدلية تدور أحداثه عندما يتوفى الأب تارًكا مبلًًغا كبيًًرا في البنك، تضع الشقيقتان خلافاتهما جانًًبا وتتحدان لمواجهة القانون المستََمد من الشريعة الذي يمنح أخيهماِ ضعف ميراث الواحدة منهما.
رفعت عيني للسما
فيلم ندى رياض وأيمن الأمير وهو انتاج مصر، فرنسا، الدنمارك، قطر، السعودية ، وقد حصد جائزة العين الذهبية بمهرجان كان السينمائي الدولي، ونال دعم مهرجان الجونة سابقا، أحداثه تدور في قرية نائية في جنوب مصر، عندما تتمرد مجموعة من الفتيات على العادات فتشّكلن ِفرقة من الفتيات فقط ألداء العروض المسرحية في الشارع.
سيََلما
فيلم هادي ََزََّكاك من انتاج لبنان، قطر، كان ينتظر عرضه بمهرجان القاهرة السينمائي خلال دورة العام الماضي قبل إلغاءها، وهو بمثابة بحث يمتد لسنوات عدة في محاولة الستعادة السيرة َالذاتية لـ"سيَلما"، أو السينما كما عرفت في طرابلس يلبنان، عبر أربعين صوًتا وأكثر من ألف صورة توثق الأمكنة والذاكرة.
نحن في الداخل
فيلم تسجيلي لـ فرح قاسم من إنتاج لبنان، قطر، الدنمارك، صاحب إيقاع رصين، تدور أحداثه بعد 15 عاًًما من الغياب، تعود فرح إلى طرابلس اللبنانية لتمكث مع والدها الكهل، فتلك فرصتها الأخيرة لتصبح جزءا من عالمه، يحاول الاثنان إيجاد لغة مشتركة لمحادثتهما الختامية.
الفستان الأبيض
من إخراج: جيلان عوف، وهو روائي مصري، أحداثه تتركز عندما تنطلق وردة في رحلة بحث حثيثة عن فستان زفافها عشية يوم عرسها، وسرعان ما يتحول ذلك البحث إلى رحلة الكتشاف الذات، إذ تواجه عالقتها بالقاهرة وعالقتها بنفسها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عشر سنوات على رحيل سيدة الشاشة العربية
تحل اليوم الذكرى العاشرة لرحيل سيدة الشاشة العربية، فاتن حمامة، وهى كانت ولا تزال أيقونة السينما المصرية على مر التاريخ.
فاتن حمامة المولودة عام ١٩٣٤ بدأت مشوارها الفنى وهى فى عمر الست سنوات من خلال مشاركتها فى فيلم «يوم سعيد» مع محمد عبدالوهاب، ومع نهاية الأربعينيات بدأت مشوار النجومية.
أصبحت «فاتن» نجمة من خلال العديد من الأفلام الرائعة جسدت من خلالها شخصية الفتاة المصرية بدون رتوش نذكر منها أفلام «ملاك الرحمة» مع يوسف وهبى، و«ست البيت»، و«المنزل رقم ١٣»، و«بين الأطلال» مع عماد حمدى، و«دايما معاك» مع محمد فوزى، و«أيامنا الحلوة» و«موعد غرام» مع عبدالحليم حافظ، و«صراع فى الوادى» و«صراع فى النيل» و«سيدة القصر» مع عمر الشريف، وفى حقبة الستينيات بدأت مرحلة النضوج الشديد، وأزدادت روعة وجمال فى العديد من الأفلام التى جسدت العصر الذهبى للسينما المصرية خاصة فى أفلام «نهر الحب» مع عمر الشريف وزكى رستم، و«الحرام» مع عبدالله غيث، و«الحب الكبير» مع فريد الأطرش، و«حكاية العمر».
ومع مطلع السبعينيات بدأت أقصى درجات التألق فى أفلام «الخيط الرفيع» و«امبراطورية ميم» و«حبيبتى»، وفى عام ١٩٧٥ قدمت أروع أدوارها فى فيلم «أريد حلا» التى جسد من خلاله معاناة المرأة المصرية فى الحصول على الطلاق من رجل فاسد، بسبب هذا الفيلم تم تعديل قانون الأحوال الشخصية، برعت بعد ذلك فى أفلام «لا عزاء للسيدات» وفيلم «أفواه وأرانب» مع محمود يس، و«ليلة القبض على فاطمة» و«يوم حلو ويوم مر» و«أرض الأحلام»، وفى مطلع التسعينيات قامت ببطولة مسلسل «ضمير أبله حكمت» التى جسدت من خلاله شخصية مديرة المدرسة المثالية حكمت هاشم، وبعد ذلك مسلسل «وجه القمر».
فاتن حمامة كرمها الرئيس الراحل أنور السادات فى أول عيد للفن ١٩٧٦ مع محمد عبدالوهاب ويوسف وهبى، مهما مرت السنوات تبقى فاتن حمامة الوجه البرىء فى تاريخ السينما المصرية والنموذج الحى للسينما المصرية فى عصرها الذهبى لازلنا نعيش على روائعها السينمائية، «موعد مع الحياة» و«لحن الخلود» و«الطريق المسدود» و«الليلة الأخيرة» و«لن أعترف» و«القلب له أحكام» وغيرها، فاتن حمامة كانت ولا تزال نموذج لنجمة السينما الحقيقية عبر العصور، رحلت عن دنيانا يوم ١٧ يناير عام ٢٠١٥ عن عمر ناهز ٨٣ عاما.