أظهرت أحدث استطلاعات الرأي الوطنية وجود سباق متساوٍ بين المرشحَين للرئاسة الأميركية، حيث حصل كل من المرشح الجمهوري والرئيس السابق، دونالد ترامب، ومنافسته الديمقراطية ونائبة الرئيس، كامالا هاريس، على 48 في المئة من الأصوات الوطنية في الولايات المتأرجحة. 

ولكن، ما الذي تعنيه هذه الاستطلاعات حقًا؟ كم هو عدد الأشخاص الذين يجيبون على استطلاعات الرأي ويصوتون في الانتخابات حقًا؟ الأغنياء والفقراء، السود والبيض، سكان المدن والأرياف؟ هل يقول كلُّ المشاركين الحقيقة؟ وهل تروي استطلاعات الرأي المحلية قصة مختلفة عن التي ترويها استطلاعات الرأي على مستوى الولاية؟

استضاف برنامج "داخل واشنطن"، جوش راوسار، الكاتب في صحيفة "جويش إنسايدر"، والذي ركز على "الهوس بالاستطلاعات في انتخابات الرئاسة الأميركية، ورغم أنها لا توفر نتيجة ملموسة على أرض الواقع، لكنها توفر معلومات بشأن الموقف الوطني من السباق الأميركي.

من جانبه، ناقش راسل بيرمان، الصحفي في موقع "ذا أتلانتيك"، أهمية التأييدات التي يحظى بها المرشحون وكيفية انعكاسها على استطلاعات الرأي. 
 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: استطلاعات الرأی

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يواجه ضغوط التغيير وأوروبا تؤكد دعمها لكييف وسط تقارب واشنطن وموسكو

يمانيون../
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن استبداله لن يكون “سهلاً”، في ظل تزايد الضغوط الدولية والتقارب الأمريكي-الروسي، وذلك عقب قمة في لندن شارك فيها قادة أوروبيون أكدوا دعمهم المستمر لكييف وتعهدوا بزيادة الإنفاق الدفاعي لمواجهة روسيا.

وقال زيلينسكي، في تصريحات صحفية مساء الأحد بالعاصمة البريطانية، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترغب في رحيله بسبب رفضه تقديم تنازلات لموسكو، لكنه شدد على أن “استبداله ببساطة لن يكون بهذه السهولة”.

وأضاف عبر “تيلغرام” بعد اجتماعه مع القادة الأوروبيين: “سنحدد مواقفنا المشتركة وما هو غير قابل للتفاوض، وسنطرحها أمام شركائنا الأمريكيين”، مشيرًا إلى أن الأولوية هي تحقيق “سلام متين ودائم” وفق شروط مقبولة لكييف.

وجاء الاجتماع في لندن بعد تصريحات صادمة لترامب خلال لقائه زيلينسكي في البيت الأبيض، حيث حمله مسؤولية موقفه “السيئ جدًا” وطالبه بالتوصل إلى اتفاق سلام مع موسكو، وإلا فإن الولايات المتحدة “ستتخلى عنه”.

وفي مواجهة هذا التحول الأمريكي، سعت أوروبا إلى توحيد موقفها، حيث دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى رفع الإنفاق الدفاعي الأوروبي إلى ما بين 3 و3.5% من إجمالي الناتج المحلي، معتبرًا أن القارة يجب أن تتحمل مسؤولية أكبر في أمنها، خصوصًا مع محادثات واشنطن-موسكو التي تجري دون مشاركة الأوروبيين أو الأوكرانيين.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، عقب انتهاء القمة التي حضرها زيلينسكي، أن “أوروبا يجب أن تتحمل العبء الأكبر، لكن لا يمكن النجاح في ذلك دون دعم قوي من الولايات المتحدة”.

مقالات مشابهة

  • بعد تقارب موسكو وواشنطن..ماكرون يعرض حماية أوروبا بالنووي الفرنسي
  • أهم أنظمة الأسلحة الأميركية التي قد تخسرها أوكرانيا
  • أكاديمية البحث العلمي تعلن عن وظيفة جديدة لهؤلاء الباحثين.. تفاصيل
  • الكشف عن المرشح الأبرز للفوز بـ"ذات الأذنين"
  • أبوغالية: الانتقادات اللاذعة لموسى الكوني تكشف عن  تجذر ثقافة الرأي الواحد في مجتمعنا
  • زيلينسكي يواجه ضغوط التغيير وأوروبا تؤكد دعمها لكييف وسط تقارب واشنطن وموسكو
  • مقتل طفلة تونسية بعد اختطافها جريمة تهزّ الرأي العام
  • "الوطنية للتمويل" توفر خدمة الترجمة بلغة الإشارة في جميع فروعها
  • العراق بقلب العاصفة.. تقارب واشنطن وموسكو يحرج طهران ويدفعها لـ4 خيارات
  • عبد العاطي يلتقى خالد العناني المرشح المصري لمنصب مدير عام اليونسكو