ليبيا – حيّا  المستشار السابق في مجلس الدولة الاستشاري صلاح البكوش عضو مجلس النواب جبريل أوحيده على خطوته التي وصفها بـ “الشجاعة” بتقديم استقالته من مجلس النواب على الهواء مباشرة، معتقداً أنه على الكثير من زملائه أن يقتدوا بما قام به لأنه ليس من المنطق اعتبار كل من يعارض التعديل الثالث عشر وخارطة الطريق التي خرج بها خالد المشري وعقيلة صالح أو مجلس الدولة والنواب ولجنة 6+6، أنهم مجرد عملاء لدول أجنبية ولا يريدون انتخابات ومصلحة الشعب الليبي.

البكوش قال خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “حوار الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار “التي تبث من تركيا السبت وتابعته صحيفة المرصد إن “قضية مجلس الدولة والنواب قاموا بعملهم وأن من يعترض هو باتيلي غير صحيح ومن يعترض هم الكثيرين وأحزاب وأعضاء في مجلسي النواب والدولة يعترضون على العملية الجارية بين المجلسين ويقولون وهم محقون أن قوانين الانتخابات يجب أن يكون عليها توافق أكبر بين مكونات الشعب الليبي”.

واستبعد الوصول لقوانين انتخابية قبل نهاية أغسطس الجاري، مؤكداً أنه لن تصدر قوانين ذات مصداقية يمكن الذهاب بها لانتخابات حرة ونزيهة.

ورأى أن الأجسام الحالية ليس لديها مصلحة في الانتخابات لأنها تعتبرها تهديد وجودي لها، مشيراً إلى أن عقيلة صالح يريد قطع الطريق قبل احاطة عبد الله باتيلي وسيقول تم الوصول لاتفاق ليبي ليبي وذلك لن يتأتى لأن المشري خرج من المشهد والمكتب الرئاسي مع اجتماعه مع باتيلي رشح بأن المجلس لن يكون مجرد صدى لعقيلة ومجلس النواب بل سيركز على الانتخابات.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الشبلي: نحن من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم وليس مستشار الرئيس الأمريكي

أكد رئيس تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي، أن الشعب الليبي هو من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم، وليس مستشار الرئيس الأمريكي مسعد بولس.

وفي مداخله له في الندوة التي نظمها منتدى التعدد الثقافي بالعاصمة البريطانية لندن تحت عنوان “ليبيا بين حكومتين.. قراءة سياسية واقتصادية”، نوه الشبلي بأن الإدارة الأمريكية تبحث عن “كرزاي” جديد في ليبيا منذ أن ألغيت الانتخابات، مشيرا إلى أن الانتخابات قد تقدم لها 2,8 مليون ناخب ليبي، ومؤكدا أن جميع الأطراف بما فيها مجلسي النواب والأعلي للدولة والحكومة ومفوضية الانتخابات كانوا جادين في إجراء الانتخابات ولم يكونوا معرقلين لها كما يُشاع، وكنا على أعتاب الانتخابات.

كما أشار الشبلي إلى أن تجمع الأحزاب الليبية وحزب صوت الشعب والائتلاف الليبي قد أجمعوا على أن يكون الدكتور رمضان بن زير أستاذ القانون الدولي والأمين العام المفوض للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان هو دئيس الحكومة القادمة لما يتمتع به من نظافة اليد واللسان الوطنية وهو من مدينة مصراتة.

ولفت رئيس تجمع الأحزاب الليبي إلى أن الغرب والولايات المتحدة استغلوا الفرصة في ليبيا منذ عام 2011م وتحكموا في أوراق اللعبة، مضيفا أن ما جرى من إلغاء الانتخابات الماضية والقوة القاهرة التي ألغتها لم يكن مجلسي النواب والأعلى للدولة ولم تكن المفوضية بل بالعكس كان الجميع مستعدا، وإنما من ألغى هو الإدارة الأمريكية والإدارة البريطانية والدول الأوروبية.

وآوضح الشبلي أن المشكلة الأساسية في ليبيا ساهم فيه الليبييون أنفسهم، وأن الشعب الليبي نفسه هو أكبر من مساهم حيث ٌنه بالرغم من الأزمات العديدة والمتكررة لازال الشعب الليبي صابرا ولم يتحرك بعد.

وبحسب الشبلي، فإن الحل للأزمة السياسية الليبية سيتأخر إلى أن يخرج الشعب مرة أخرى وبكل قوة لإزاحة كل هذه الأسباب ولإعادة وانتزاع حريته من جديد.

مقالات مشابهة

  • مشروعات قوانين على طاولة المجلس.. تفاصيل جدول أعمال النواب خلال الأسبوع الجاري
  • المحجوب: مجلسا النواب والدولة سيجتمعان لتشكيل حكومة والوصول للانتخابات
  • الشبلي لـ«عين ليبيا»: بعثة الأمم المتحدة تُطيل أمد الأزمة والشعب الليبي سيقول كلمته عاجلاً أم آجلاً
  • «الأمين»: الوضع الليبي يزداد صعوبة وينذر بفوضى عارمة
  • برلمانية: ذكرى تحرير سيناء ستظل ملحمة وطنية راسخة في قلوب المصريين
  • بن زير: ليبيا أمام خيارين إما تسريع العملية السياسية أو مواجهة انفجار شعبي
  • خبير أمني يكشف لـ«عين ليبيا» كواليس صادمة لخطط أوروبية وأممية تُهدد الأمن القومي الليبي
  • الشبلي: نحن من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم وليس مستشار الرئيس الأمريكي
  • مرغم: يجب تحرير ليبيا من “مشروع حفتر” بقوة السلاح وتشكيل “مجلس الثوار” لقيادة هذه العملية
  • الصول: لا يحق للمبعوثة الأممية فرض أي سيناريو دولي لإدارة الأزمة في ليبيا