اوحيدة: قررت العودة والتراجع عن الاستقالة استجابة لآلاف الرسائل

ليبيا – قال عضو مجلس النواب جبريل اوحيدة إن هناك توجه واسع في ليبيا خاصة في الشرق والجنوب وبعض مناطق الغرب يمثله مجلس النواب بنوابه الممثلين لكل ليبيا بأن مجلس النواب فعل ما عليه وما يقوله عقيلة صالح هو ما يعبر عن البرلمان في جله أن يستكمل التوافق على قوانين الـ 6+6 وخارطة الطريق المصاحبة لها وكل هذا نص عليه التعديل الدستوري الثالث عشر وبما في ذلك حكومة انتخابات لكل الليبيين تشرف على الانتخابات وهذا مسار معروف تعارضه دول خارجية لا تريد لمشكلة ليبيا أن تحل.

اوحيدة أشار خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “حوار الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا السبت، إلى أن عبد الحميد الدبيبة والمجموعات المسلحة الداعمة له كتركيا التي تهيمن على قواعدها على الغرب الليبي وبريطانيا التي تهيمن على البنك المركزي وبريطانيا والدول الاوروبية عبرت عن ذلك صراحة وباتيلي يعبر عن تلك الرغبات.

وتابع: “أنا استقالتي لم تقبل بعد ولا يوجد هناك حكم محكمة وأتحدى من يخرج حكم المحكمة، موقع بأعضائها وهذه دعاية إعلامية. العديد من المصادر القانونية والاعلامية نشرت منطوق الحكم فيما يتعلق بتنحيتي كعضو مجلس النواب وأن المحكمة قبلت الطعن شكلاً ونقض الحكم المطعون فيه، وهذا تسريب إلكتروني وبعثت حكم المحكمة في نفس الموضوع من المحكمة العليا وترفض الطعن وتأييد حكم محكمة البيضاء وإذا ما صح ذلك تعتبر المحكمة العليا في مأزق لأنها صدرت حكمين متناقضين في نفس الموضوع ومن نفس الخصوم والقرار وهذا أبسط محامي يعرف أنه غير صحيح وهذا الحكم غير موجود”.

وأكد على أنه لم تقبل استقالته للآن وعليه ضغوط من الأهالي في الكفرة والكثير من الليبيين الذين يرفضون استقالته، موضحاً أنه عاد كنائب نكاية فيمن يريد اقصائه من المشهد واستجابة لآلاف الرسائل التي وصلت له.

كما استطرد خلال حديثة: “نحن في انقسام سياسي ومجموعتين، مجموعة واجهتها التنفيذية الدبيبة والمجلس الرئاسي الذي يشتغل بأوامر الحكومة ومجموعات مسلحة تدعمهم، وأصبحنا أمام مجموعة تدعمها تركيا في قواعدها ونحن نمثل تيار امنياً وإداريًا يسيطر على أكثر من ثلاث أرباع ليبيا وتمثله أمنياً وعسكرياً القوات المسلحة وسياسياً تمثله مجلس النواب المختلط من كل ليبيا و90% مع هذا التوجه السياسي”.

واختتم قائلاً: “نحترم خيارهم ومن اعترف بالدبيبة وتعاملهم مع تركيا لكن لا نحبذه ولا نحترمه، الفرصة الآن لشهر 8 وقالها المشير حفتر، إما أن تحدث انتخابات وخارطة انتخابات أو تكون هناك ترتيبات مالية ونأخذ حصتنا وإن لم يحصل هذا ولا ذلك وسيكون هناك خيارات أخرى وعبث الدبيبة وسيطرته على مناطقنا وتركيا لن يستمر. نأخذ نصيبنا من عوائد النفط بالقوة ومن يحلم بدمج الحكومة مع الدبيبة هذا مضيعة للوقت”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية