"لجان المقاومة": قصف الاحتلال بشارع الهوجا في جباليا إمعان في ارتكاب المجازر المروعة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
صفا
قالت لجان المقاومة في فلسطين، مساء الخميس، إن القصف الإجرامي الوحشي الذي نفّذه جيش الاحتلال الإسرائيلي بشارع الهوجا في جباليا، وأدّى إلى استشهاد وإصابة العشرات معظمهم من النساء والأطفال، هو إمعانٌ منه في ارتكاب المجازر المروّعة والإبادة الجماعية بحق المدنيين العزل في ظل صمتٍ دوليٍّ، ودعمٍ أمريكيٍّ متواصل لخطط الإبادة والتهجير.
وأكدت اللجان، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن الجريمة المركبة التي يقوم الاحتلال في جباليا وعموم قطاع غزة واستهداف منازل المواطنين وقصفها على رؤوس أهلها وقصف مراكز الإيواء، كما جرى في النصيرات والمغازي وجباليا وبيت لاهيا وخانيونس، حرب إبادة وتطهير عرقي استئصالية هدفها اقتلاع شعبنا من ارضه وتهجيره قسراً تحت قصف المدافع والطائرات.
وشددت على أن الإدارة الأميركية ودول الغرب الظالم مشاركة بشكل فعلي في هذه الابادة والحرب، وأن الصمت العربي والإسلامي بات عاملاً مشجعا ودافعاً للعدو الصهيوأميركي للمضي قدما والاستمرار بهذه المحرقة .
وأضافت: "شلال الدم المتدفق والنازف في غزة ولبنان سيظل وصمة عار على جبين الإنسانية وكل المنظمات الدولية والأممية وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي والجنائية والعدل الدولية".
ودعت لجان المقاومة الشرفاء والأحرار في العالم إلى نصرة الشعب الفلسطيني والمواطنين في شمالي غزة، الذين يتعرضون الى محرقة صهيونية لا وصف ولا حدود لها.
ولليوم الـ20 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال عدوانه الهمجي ضد شمالي القطاع، وينفذ جرائم الإبادة والحصار الخانق، ويمنع دخول الغذاء والمياه والدواء، بالتزامن مع غارات جوية ومدفعية كثيفة تستهدف المنازل ومراكز الإيواء والمستشفيات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
تحقيق يكشف فشل الاحتلال في توقع هجوم 7 أكتوبر وتقدير قدرات المقاومة
يمانيون../
كشف تحقيق أجراه جيش الاحتلال عن فشل أجهزته في التنبؤ بهجوم السابع من أكتوبر 2023، وعدم تقدير قوة المقاومة الفلسطينية، وفقًا لما نقلته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.
وأظهر التحقيق أن ضباطًا في جيش الاحتلال اجتمعوا قبل ساعات من العملية، بعد رصد مؤشرات مقلقة، لكنهم استبعدوا وجود تهديد وشيك، ما أدى إلى مفاجأتهم بالهجوم.
وأقرّ التقرير بأن الفشل كان نتيجة نقص المعلومات الاستخبارية وسوء التخطيط، مع اعتراف مسؤولين عسكريين بأن “أحدًا في الحكومة الإسرائيلية لم يكن قادرًا على تخيل ما حدث”.
كما أشار التحقيق إلى خطأ كبير في تقدير نوايا القائد الشهيد يحيى السنوار، حيث اعتقد الاحتلال أن المقاومة كانت تسعى لمكاسب مالية بدلاً من التصعيد العسكري.
ورغم هذا الفشل الكبير، لم يوجّه التحقيق أي لوم رسمي لقادة ميدانيين أو مسؤولين استخباريين في جيش الاحتلال.