صفا

قالت لجان المقاومة في فلسطين، مساء الخميس، إن القصف الإجرامي الوحشي الذي نفّذه جيش الاحتلال الإسرائيلي بشارع الهوجا في جباليا، وأدّى إلى استشهاد وإصابة العشرات معظمهم من النساء والأطفال، هو إمعانٌ منه في ارتكاب المجازر المروّعة والإبادة الجماعية بحق المدنيين العزل في ظل صمتٍ دوليٍّ، ودعمٍ أمريكيٍّ متواصل لخطط الإبادة والتهجير.

وأكدت اللجان، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن الجريمة المركبة التي يقوم الاحتلال في جباليا وعموم قطاع غزة واستهداف منازل المواطنين وقصفها على رؤوس أهلها وقصف مراكز الإيواء، كما جرى في النصيرات والمغازي وجباليا وبيت لاهيا وخانيونس، حرب إبادة وتطهير عرقي استئصالية هدفها اقتلاع شعبنا من ارضه وتهجيره قسراً تحت قصف المدافع والطائرات.

وشددت على أن الإدارة الأميركية ودول الغرب الظالم مشاركة بشكل فعلي في هذه الابادة والحرب، وأن الصمت العربي والإسلامي بات عاملاً مشجعا ودافعاً للعدو الصهيوأميركي للمضي قدما والاستمرار بهذه المحرقة .

وأضافت: "شلال الدم المتدفق والنازف في غزة ولبنان سيظل وصمة عار على جبين الإنسانية وكل المنظمات الدولية والأممية وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي والجنائية والعدل الدولية".

ودعت لجان المقاومة الشرفاء والأحرار في العالم  إلى نصرة الشعب الفلسطيني والمواطنين في شمالي غزة، الذين يتعرضون الى محرقة صهيونية لا وصف ولا حدود لها.

ولليوم الـ20 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال عدوانه الهمجي ضد شمالي القطاع، وينفذ جرائم الإبادة والحصار الخانق، ويمنع دخول الغذاء والمياه والدواء، بالتزامن مع غارات جوية ومدفعية كثيفة تستهدف المنازل ومراكز الإيواء والمستشفيات.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة

 

الثورة نت/

أعلن نادي الأسير الفلسطيني ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 49، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، وذلك بعد اعتقال الصحفي علي السمودي من جنين، صباح اليوم.

وقال النادي في بيان، أن المعتقلين الصحفيين الـ49، هم من بين (177) صحفيًا وصحفية تعرضوا للاعتقال والاحتجاز منذ بدء الإبادة، استنادًا إلى عمليات التوثيق والرصد التي أجرتها المؤسسات.

وأوضح أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، إلى جانب عمليات الاستهداف اليومي خلال أداء عملهم.

وأشار إلى استمرار عمليات اغتيال الصحفيين في غزة في مرحلة هي الأكثر دموية بحق الصحفيين، وذلك في محاولة مستمرة لاستهداف الحقيقة والرواية الفلسطينية.

وأكد أن سلطات الاحتلال في الضفة تستهدف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال الإداري أي تحت ذريعة وجود (ملف سري)، وعددهم من بين إجمالي الصحفيين المعتقلين (19). كان آخر من أُصدر بحقهما أوامر اعتقال الإداري الصحفيان سامر خويرة، وإبراهيم أبو صفية.

وأضاف أن الاحتلال يستهدفهم عبر الاعتقال على خلفية ما يسميه الاحتلال (التحريض)، أي معتقلين على خلفية حرية الرأي والتعبير، إذ تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى أداة لقمع الصحفيين، وفرض المزيد من السيطرة والرقابة على عملهم.

ولفت إلى أن الصحفيين يتعرضون لكل الجرائم الممنهجة التي يواجهها المعتقلون، ومنها جرائم التجويع، والجرائم الطبية، وجرائم التعذيب، إلى جانب العديد من عمليات التنكيل.

وجدد نادي الأسير مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، باستعادة دورها الحقيقي واللازم، وإنهاء حالة العجز الممنهجة التي ألقت بظلالها على المنظومة الإنسانية منذ بدء الإبادة، وأحد أوجها الجرائم التي تُرتكب بحق المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته.

ودعا إلى ضمان حماية الصحفيين، وعملهم الذي شكل أبرز الأدوات التي ساهمت في الكشف عن مستوى جرائم الإبادة.

ونوه إلى أن حالات الاعتقال تشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أُفرج عنه لاحقًا.

يذكر أن العشرات من صحفيي غزة يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم من خلال قانون (المقاتل غير الشرعي)، ومنهم من لا يزال رهن الإخفاء القسري.

مقالات مشابهة

  • عداد الشهداء في غزة لا يتوقف والعالم يتفرج على حرب الإبادة الصهيونية 
  • السرايا تبث مشاهد لاستهداف منزل تحصّن به جنود الاحتلال بحي التفاح
  • قصف إسرائيلي على تجمع للفلسطينيين شرق مخيم جباليا شمال غزة
  • قيادي بحماس: الاحتلال يرفض حتى الآن إنهاء الحرب
  • ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة
  • حماس: الاحتلال يُحاول يائسا كسر المقاومة الفلسطينية
  • وتيرة المجازر في غزة ترتفع.. 220 شهيدا وجريحا خلال ساعات (حصيلة)
  • المقاومة تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة
  • الدويري: كمائن غزة ترجمة لتحذيرات الاحتلال من تصعيد ضد قواته
  • المقاومة تستهدف جنود الاحتلال وتتصدى بغارات مضادة شرق غزة