وفد مصري يجتمع برئيس الموساد.. والمباحثات تركز على شمال غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال مصدر أمني مصري إن وفدا أمنيا وعسكريا مصريا رفيع المستوى التقى رئيس "الموساد" ووفدا من "الشاباك"، وأكد رفض القاهرة للعملية العسكرية الجارية بشمال قطاع غزة.
ووفق المصدر الأمني فإن مصر حذرت من خطورة استمرار إسرائيل في إعاقة عملية إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وكان مصدر مصري مسؤول، قد كشف في وقت سابق من يوم الخميس، أن وفدا أمنيا مصريا رفيع المستوى يلتقي وفدا من قيادات حماس بالقاهرة لاستعراض الأوضاع الجارية بغزة وسبل تذليل العقبات التي تواجه التهدئة بالقطاع.
ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن المصدر قوله: "وفد أمني مصري رفيع المستوى يلتقي وفدا من قيادات حركة حماس بالقاهرة لاستعراض الأوضاع الجارية بغزة وسبل تذليل العقبات التي تواجه التهدئة بالقطاع".
وأضاف: "اللقاء يأتي في إطار الجهود المصرية لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة".
وأكد المصدر التزام مصر باستمرار زيادة إدخال المساعدات الإنسانية لإغاثة أهالي قطاع غزة.
من جهته، رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستعداد مصر للترويج لاتفاق لإطلاق سراح الرهائن، حسبما ذكر مكتبه.
وتابع: "عقب اللقاءات التي جرت في القاهرة، أصدر رئيس الوزراء تعليماته لرئيس الموساد بالذهاب إلى الدوحة والترويج لسلسلة من المبادرات المدرجة على جدول الأعمال، بدعم من أعضاء مجلس الوزراء".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصر إسرائيل غزة حماس بنيامين نتنياهو الموساد غزة حماس الموساد مصر إسرائيل غزة حماس بنيامين نتنياهو الموساد أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: مؤتمر القاهرة لإعمار غزة فرصة فريدة لحشد الدعم الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، أن مؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة، المزمع عقده قريبًا في العاصمة المصرية القاهرة، يُمثل فرصة فريدة وضرورية لحشد الدعم الدولي لإعادة إعمار القطاع الذي يعاني من دمار واسع النطاق جراء العدوان.
وأوضح مصطفى أن المؤتمر، الذي يهدف إلى تعبئة الموارد المالية وتعزيز الالتزام الدولي تجاه القضية الفلسطينية، يأتي في وقت بالغ الأهمية لإعادة بناء البنية التحتية المدمّرة وتخفيف المعاناة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أهمية المؤتمر الدولي رفيع المستوى المنتظر عقده في يونيو المقبل برعاية فرنسية، مؤكدًا أن هذا الحدث يشكل امتدادًا للجهود الدولية الرامية إلى دعم الشعب الفلسطيني، وبخاصة في ملف الإعمار، ويعكس اهتمام المجتمع الدولي بإرساء الاستقرار في المنطقة.
كما دعا مصطفى المجتمع الدولي إلى الوفاء بالتزاماته تجاه فلسطين، والعمل على ضمان بيئة سياسية واقتصادية ملائمة تمكن من إعادة إعمار ما دمرته الحرب، بما يشمل تعزيز المؤسسات الفلسطينية وتمكينها من أداء دورها بفعالية في إدارة عملية الإعمار.