رد رسمي بشأن مشاركة شباب من شمال بحر الغزال في حرب السودان
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
رد سلطات شمال بحر الغزال وصف الأمر بأنه “مجرد إشاعة”، وأنه لا يوجد من يدعم قوات الدعم السريع أو أي طرف آخر.
التغيير: وكالات
نفت السلطات في ولاية شمال بحر الغزال بدولة جنوب السودان، مشاركة شباب من الولاية في حرب السودان، بعد نشر معلومات تتحدث عن تجنيد شباب من قبيلة دينكا ملوال في صفوف قوات الدعم السريع للمشاركة في الحرب.
ومنذ اندلاع الحرب في السودان في 15 أبريل 2023، وردت تقارير عن قتال مواطنين من جنوب السودان إلى جانب قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية.
وقال قرنق زكريا لوال، وزير الإعلام في الولاية، بحسب راديو تمازج، الخميس، إنه لا يوجد أحد يدعم قوات الدعم السريع أو أي طرف آخر في الصراع بالسودان.
ورداً على التساؤلات حول إمكانية تجنيد الشباب؛ نظراً للحدود المشتركة بين ولاية شمال بحر الغزال مع مناطق سيطرة قوات الدعم السريع في ولايتي غرب كردفان وشرق دارفور، أكد الوزير حياد جنوب السودان في الصراع الدائر في الدولة المجاورة.
وأضاف: “لا يوجد مكان يستطيع فيه أي مجتمع تجنيد الشباب وإرسالهم للمشاركة في القتال في بلد آخر، فهذه الادعاءات غير صحيحة”.
وتابع: “إذا كان هناك أشخاص مجندون في صفوف قوات الدعم السريع ومتورطين في الحرب الحالية في السودان، فقد لا يكونون في ولاية شمال بحر الغزال، وإذا فعل أي شخص ذلك، فستتخذ حكومة الولاية الإجراءات اللازمة”.
من جانبه، قال دينق أهير نقونق محافظ مقاطعة أويل الشرقية، إنه ليس لديه معلومات عن تجنيد الشباب في صفوف المجموعات المسلحة بالسودان.
وأضاف: “المعلومات مجرد إشاعة، ولا يوجد من يدعم قوات الدعم السريع أو أي طرف آخر، أنا رئيس اللجنة الأمنية في المنطقة، وهذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها مثل هذه المعلومات”.
من جهته، قال أنقوي نون أتاك رئيس لجنة السلام الحدودية المشتركة لدينكا ملوال ومقرها قوقمشار بمقاطعة أويل الشمالية، إن مجتمعه ليس لديه سلطة للتدخل في الصراع السوداني.
وأوضح أنهم يحترمون إدارة جنوب السودان ولا شئ يمكن أن يسمح لهم بعبور الحدود للمشاركة في الحرب السودانية.
الوسومأويل السودان القوات المسلحة جنوب السودان دارفور راديو تمازج قوات الدعم السريع كردفان ولاية شمال بحر الغزالالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أويل السودان القوات المسلحة جنوب السودان دارفور قوات الدعم السريع كردفان ولاية شمال بحر الغزال قوات الدعم السریع جنوب السودان لا یوجد
إقرأ أيضاً:
أسر سودانية تلاحق مصير أبنائها بسجون الدعم السريع
يعاني الأسرى السودانيون، سواء كانوا مدنيين أو عسكريين، من ظروف مأساوية في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات الدعم السريع، وسط تقارير عن حالات اختفاء قسري ووفيات ناجمة عن الأوضاع غير الإنسانية.
تأتي هذه المعاناة في ظل التطورات العسكرية الأخيرة، حيث تمكن الجيش السوداني من استعادة السيطرة على أجزاء واسعة من العاصمة الخرطوم، بما في ذلك منطقة جبل أولياء الواقعة جنوب المدينة.
وتداول ناشطون وجنود في الجيش السوداني مقاطع فيديو أظهرت الأسرى المحرَّرين في حالة جسدية ونفسية سيئة، مما يدلّ على المعاملة القاسية التي تعرضوا لها أثناء الاحتجاز.
وتشير شهادات من مصادر محلية إلى العثور على جثث داخل بعض مراكز الاحتجاز، في مشهد يعكس حجم الانتهاكات.
ووفقًا لما أوردته وسائل إعلام محلية، احتجزت قوات الدعم السريع مئات الأشخاص في ظروف وُصفت بـ"المزرية" بمناطق مثل الرياض وسوبا داخل الخرطوم منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل/نيسان 2023.
وشملت قائمة المعتقلين جنودًا متقاعدين، مدرسين، أطباء، وأئمة مساجد، تعرضوا للتعذيب والحرمان من الغذاء والرعاية الصحية، مما أدى إلى وفاة العديد منهم.
وأفادت تقارير بأن قوات الدعم السريع قامت بنقل الأسرى من سجن سوبا ومراكز احتجاز أخرى إلى منطقة جبل أولياء، في إطار خطة لترحيلهم إلى أم درمان، ثم إلى إقليم دارفور غربي السودان. غير أن هذه الخطة لم تُنفَّذ بسبب التقدم العسكري السريع الذي أحرزه الجيش السوداني على الأرض.
إعلانفي الوقت ذاته، تتواصل معاناة عائلات المختفين قسرًا، حيث تستمر جهود الأسر السودانية للعثور على ذويها الذين لم يُعثر عليهم حتى الآن. لجأ الأهالي إلى إنشاء صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي لنشر صور وأسماء المفقودين، على أمل الحصول على أي معلومات تفيد بمصيرهم، سواء كانوا أحياءً أو موتى.
اسري جبل اولياء من مدنيين وعسكريين الذين كانت تعتقلهم مليشيا الدعم السريع بمدرسة بمحلية جبل اولياء ؛ استشهد عدد منهم في الأسر
لهم الرحمه والمغفرة وربنا يلطف ببقية الأسري ويستعيدو عافيتهم ويتم الاهتمام بهم.
وعقبال تحرير كل الأسري في سجون المليشيا
الخميس 27 مارس 2025م
27 رمضان… pic.twitter.com/100UHoR3v5
— طــــه ود حنـــان (@6a7a_hussein) March 27, 2025
في تقرير صادر عن المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وُجهت اتهامات لكل من قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية بممارسة الاعتقال التعسفي وسوء معاملة المعتقلين في الخرطوم، خلال الفترة الممتدة من أبريل/نيسان 2023 وحتى يونيو/حزيران 2024.
وأشار التقرير إلى أن عشرات الآلاف من الأشخاص، بمن فيهم النساء والأطفال، احتُجزوا دون توجيه تهم لهم، مع انعدام أي اتصال بذويهم.
وفقًا لشهادات أدلى بها مُعتقلون سابقون، تعرضوا لضرب مبرح ومتكرر في ظروف احتجاز قاسية تفتقر إلى التهوية وخدمات الصرف الصحي، وسط نقص حاد في الطعام والماء. كما أكدوا وفاة عدد كبير من المحتجزين بسبب غياب الرعاية الطبية في تلك المراكز. اللافت أن هذه الانتهاكات لم تقتصر على قوات الدعم السريع، بل سُجلت أيضًا في مراكز احتجاز تابعة للقوات المسلحة السودانية.
مفقود MISSING#ريتويت
امنه محمد يعقوب عبد السيد
68 سنه
تغيبت يوم 28 نوفمبر 2024 من فيصل الهرم #الجيزه
خرجت مشوار في منطقه الطوابق #الجيزه ومرجعتش
برجاء ممن يراها الاتصال ب
01124400895
01111189993 pic.twitter.com/erAtD704oB
— ????????بت سميرة ♰ (@NourNouh_Sudan) March 27, 2025
إعلان