على هامش قمة بريكس.. بوتين يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على هامش قمة "بريكس".
خبير اقتصادي: تجمع "بريكس" لا يقبل الدول الضعيفة الرئيس الصيني يؤكد تطوير العلاقات الاقتصادية مع روسيا رغم الوضع العالميوبحسب روسيا اليوم، من المتوقع أن يناقش بوتين وجوتيريش أنشطة الأمم المتحدة والقضايا الراهنة المدرجة على جدول الأعمال الدولي، بما في ذلك أزمة الشرق الأوسط والوضع في أوكرانيا.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد دعا في اجتماع بصيغة "بريكس بلاس"، إلى وقف فوري لاطلاق النار في غزة ولبنان
، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بالإضافة إلى حل سلمي للصراع في أوكرانيا استنادا إلى ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وتزامن اللقاء بين بوتين وغوتيريش مع "يوم الأمم المتحدة"، الذي يتم الاحتفال به سنويا منذ 76 عاما مع دخول ميثاق الأمم المتحدة حيز التنفيذ في عام 1945.
وآخر مرة زار فيها غوتيريش روسيا كانت في عام 2022، حيث التقى الرئيس بوتين ورئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين ورئيسة مجلس الاتحاد فالنتينا ماتفيينكو ووزير الخارجية سيرغي لافروف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوتين الأمين العام للأمم المتحدة جوتيريش بريكس الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية تتهم روسيا "بارتكاب جرائم ضد الإنسانية" بأوكرانيا
أفادت لجنة تحقيق دولية مستقلة في الأمم المتحدة بأن روسيا ارتكبت "جرائم ضد الانسانية" خلال حربها في أوكرانيا، تجلت في اختفاءات قسرية وعمليات تعذيب.
وجاء في تقرير لجنة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن أوكرانيا، نشرته هذا الأسبوع أن "اللجنة خلصت إلى أن السلطات الروسية ارتكبت عمليات إخفاء قسرية، وتعذيب كجرائم ضد الإنسانية".
وقالت اللجنة إن الإخفاءات القسرية وأعمال التعذيب ارتكبت في إطار "هجوم ممنهج وشامل على المدنيين ووفقا لسياسة منسّقة".
وأورد التقرير أن أعدادا كبيرة من المدنيين تم اعتقالهم في المناطق الخاضعة لسيطرة روسية. ثم نُقل العديد منهم إلى مراكز احتجاز في روسيا أو في مناطق محتلة في أوكرانيا.
وأضاف التقرير أن السلطات الروسية "ارتكبت انتهاكات وجرائم إضافية خلال عمليات الاحتجاز المطوّلة هذه".
وتابعت اللجنة في تقريرها أن "كثيرا من الضحايا هم في عداد المفقودين منذ أشهر وسنوات، وتوفي بعضهم في الأسر".
ولفت التقرير إلى أن روسيا تقصّدت حرمان مخفيين من "حماية القانون".
وأشار إلى أن أسرى الحرب تعرّضوا أيضا للتعذيب ووقعوا ضحايا للاختفاء القسري.