الدوما الروسي يصادق على اتفاقية شراكة مع كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
صادق أعضاء مجلس الدوما "مجلس النواب" الروسي، على اتفاقية شراكة واسعة النطاق مع كوريا الشمالية، في الوقت الذي تدرس فيه كوريا الجنوبية ردها على وجود قوات كورية شمالية في روسيا.
نيابة عن خادم الحرمين.. فيصل بن فرحان يصل روسيا لحضور قمة بريكس الرئيس السيسي يصل روسيا للمشاركة في قمة بريكس.. وبوتين يستقبلهوبحسب سكاي نيوز عربية، ومن شأن اتفاقية الشراكة أن تنقل التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية إلى مستوى جديد، حيث تنص على أنهما سيقدمان المساعدة المتبادلة في حال تعرض أي من البلدين للهجوم.
وكانت المصادقة هي المرحلة النهائية للاتفاقية التي وقعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في بيونغيانغ في يونيو.
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الدوما ليونيد سلوتسكي إن "المعاهدة تأخذ في الاعتبار بالكامل الوضع الجيوسياسي الحالي".
وأضاف أن الاتفاقية شكلت "الأساس لتوسيع التعاون في كافة مجالات التفاعل والأساس لشراكة استراتيجية شاملة بين موسكو وبيونغيانغ".
من جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن التعاون العسكري لا ينتهك أي قوانين.
وجاءت المصادقة على الاتفاقية على خلفية تقارير من كوريا الجنوبية وأوكرانيا تفيد بإرسال آلاف الجنود الكوريين الشماليين إلى روسيا قبل نشرهم في أوكرانيا.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، يوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة لديها "أدلة" على وجود قوات كورية شمالية في روسيا، لكن ليس من الواضح بعد ماذا تفعل هذه القوات.وتعتبر الولايات المتحدة التحالف بين البلدين خطيرا، واتهمت بيونغيانغ مرارا بتزويد روسيا بالذخيرة والأسلحة لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا.
وخلال تصريح له في مدينة قازان الروسية، رفض بوتين هذه الانتقادات، مشيرا إلى المصادقة على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية مع كوريا الشمالية.
وأوضح بوتين، "لم نشك مطلقا في أن القيادة الكورية الشمالية تأخذ اتفاقاتنا على محمل الجد، وما سنفعله وكيف سنقوم بذلك في إطار هذه المادة (من الاتفاقية) هو شأننا".
وأضاف الرئيس الروسي قائلا إن الغرب يفعل منذ فترة طويلة أكثر من مجرد تزويد كييف بالأسلحة ومعلومات الأقمار الاصطناعية، وإن الدول الغربية تنشر أيضا مدربين وضباطا في أوكرانيا لدعم القوات المسلحة هناك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الدوما الدوما مجلس النواب الروسي كوريا الشمالية كوريا الجنوبية قوات كورية شمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
"الشيوخ الأمريكي" يصادق على روبيو وزيراً للخارجية
صادق مجلس الشيوخ الأمريكي بالإجماع على تعيين ماركو روبيو وزيراً للخارجية، ما يضع السناتور الذي يتمتع بشعبية بين زملائه في المجلس على الجبهة الأمامية لسياسات الرئيس دونالد ترامب التصادمية وغير المنتظمة أحياناً.
وروبيو هو أول أمريكي من أصول إسبانية يتولى منصب وزير الخارجية والأول في إدارة ترامب الذي يصادق مجلس الشيوخ على تعيينه.
ورغم أن البلاد في مرحلة انقسام حزبي حاد، تمت الموافقة على ترشيح روبيو بغالبية 99 صوتاً مقابل صفر، وقد وصفه العديد من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزب الديموقراطي بأنه صديق. وشغر مقعد في مجلس الشيوخ بتنصيب السيناتور جاي دي فانس نائباً لترامب.
U.S. Senate CONFIRMS Marco Rubio to be Secretary of State, 99-0. pic.twitter.com/iyoQjAxCSe
— CSPAN (@cspan) January 21, 2025وقالت السناتور جين شاهين، الديموقراطية البارزة في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إنه "نظراً لحالة عدم اليقين التي تحيط بالعالم في الوقت الحالي، فمن مصلحة أمريكا عدم التأخير وملء هذا المنصب على الفور".
وأضافت في جلسة مجلس الشيوخ، "في حين أننا قد لا نتفق دائماً، لكني أعتقد أنه يتمتع بالمهارات والمعرفة والمؤهلات اللازمة ليكون وزيراً للخارجية".
Congratulations to Marco Rubio on his unanimous confirmation as Secretary of State—the first in President Trump's Cabinet.
America is back and entering a golden age. ???????? pic.twitter.com/zXVyHqAICH
واتفقت شاهين ورئيس اللجنة الجمهوري جيم ريش على تسريع ترشيح روبيو، وهو الأمر الذي أنجزته اللجنة قبل ساعة فقط من التوجه لقاعة التصويت.
وقال ريش، "ليس سراً أن القوى المعادية من الصين إلى روسيا، ومن كوريا الشمالية إلى إيران، قد شكلت محور استبداد يهدف إلى إضعاف الولايات المتحدة".
أضاف، "نحن بحاجة إلى رئيس للدبلوماسية صاحب مبادئ ويركز على العمل مثل ماركو روبيو لمواجهة هؤلاء".
وستكون أمام روبيو مهمة تنفيذ سياسة خارجية لترامب يحتمل أن تكون غير منتظمة، وقد أعاد الأخير في خطاب تنصيبه الإثنين إطلاق التهديدات بالاستيلاء على قناة بنما، رغم أنه تعهد أيضاً بأن يكون "صانع سلام".
وسبق أن واجه هذا التحدي وزيري خارجية ترامب خلال ولايته الأولى، حيث انتقل ترامب في إحدى الحالات من التهديد بتدمير كوريا الشمالية إلى الإعلان أنه "وقع في حب" زعيمها كيم جونغ أون.
وروبيو الذي ولد لمهاجرين كوبيين معارضين بشدة لثورة فيدل كاسترو الشيوعية، معروف بمواقفه المتشددة تجاه الدول الاستبدادية في أمريكا اللاتينية إضافة إلى الصين.
وخلال جلسة استماع في الكونغرس الأسبوع الماضي، اتهم روبيو الصين بشق طريقها لوضعية القوة العظمى عن طريق الغش، واصفاً العملاق الآسيوي بأنه "أقوى وأخطر خصم" واجهته هذه الأمة.
وسيبدأ روبيو نشاطه الثلاثاء، ووفقاً لدبلوماسيين من المتوقع أن يلتقي بوزراء خارجية دول تحالف كواد الذي يضم الولايات المتحدة مع أستراليا والهند واليابان.