الجيش الإسرائيلي يعترف بتكبد خسائر فادحة جنوب لبنان
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
يمانيون../
اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل 57 ضابطاً وجندياً منذ بداية المواجهات مع مجاهدي حزب الله في جنوب لبنان، في ضربة قوية لقدراته العسكرية.
ورغم مزاعم متحدث باسم جيش الاحتلال بأن قواتهم ما زالت تملك اليد العليا، إلا أنه أقر بأن الجيش الإسرائيلي يدفع ثمناً باهظاً في هذه المواجهات.
وأكدت التقارير الصادرة يوم الخميس مقتل ضابط وثلاثة جنود إسرائيليين في معارك جنوب لبنان خلال الساعات الأخيرة، ما يزيد من حصيلة الخسائر التي يحاول الاحتلال التعتيم عليها إعلامياً، إذ يفرض قيوداً صارمة على وسائل الإعلام ويمنع نشر أي أخبار حول حجم الخسائر إلا ما يُسمح به رسمياً.
وفيما يتعلق بالهجوم الذي وقع اليوم، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مجاهدي حزب الله خرجوا من نفق وألقوا قنابل على الجنود الإسرائيليين، ما أدى إلى مقتل أربعة جنود وإصابة ستة آخرين، ثلاثة منهم في حالة حرجة.
ورغم تعرض المنطقة التي خرج منها مجاهدو حزب الله للقصف الجوي قبل دخول القوات الإسرائيلية، نجحوا في التحصن بشكل جيد، ثم باغتوا القوات الإسرائيلية عند تقدمها عبر إلقاء القنابل اليدوية، مما أسفر عن هذه الخسائر الفادحة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
خسائرُ مالية وعزوفٌ عن القتال في غزة.. الأزمةُ تتفاقمُ في احتياط “جيش الاحتلال”
الجديد برس..|كشف استطلاع حديث أجرته دائرة التوظيف الإسرائيلية، ونقله موقع “والاه”، عن تصاعد الأزمة الاقتصادية والمعنوية التي يعاني منها أفراد خدمة الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أقر 75% منهم بتعرضهم لأضرار مالية بسبب مشاركتهم في الحرب.
ووفقًا للاستطلاع، أفاد 41% من جنود الاحتياط بأنهم فُصلوا أو أُجبروا على ترك وظائفهم بسبب الخدمة، مما زاد من التوتر الاجتماعي والاقتصادي في الداخل الإسرائيلي.
وفي تطور لافت، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن عشرات جنود الاحتياط تأكيدهم أنهم لن يعودوا إلى القتال في غزة، وهو ما اعتبرته أوساط عسكرية تهديدًا مباشرًا لاستمرار العمليات العسكرية هناك، خاصة فيما يتعلق بمصير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة.
من جانبه، كشف يانيف كوبوفيتس، مراسل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس”، عن تحذيرات داخل “جيش الاحتلال” من أزمة غير مسبوقة في جهاز الاحتياط، مؤكدًا أن العديد من الجنود يرفضون الاستجابة للاستدعاءات بسبب إجراءات حكومة الاحتلال، إلى جانب استنزافهم المستمر في الحرب على غزة.
وأشار كوبوفيتس إلى أن أزمة الاحتياط تتفاقم مع خطط توسيع القتال، والتي تشمل استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، وسط تزايد التراجع في الحافزية للقتال بعد استئناف العدوان على غزة.
وبحسب مراقبين، فإن هذه الأوضاع تعكس مأزقًا عسكريًا وسياسيًا عميقًا لحكومة الاحتلال، حيث يتزايد الاستنزاف البشري والاقتصادي في ظل حرب طويلة الأمد، فيما يتصاعد الغضب الداخلي من السياسات الحكومية التي دفعت بآلاف الجنود إلى مواجهة أوضاع اقتصادية صعبة وانخفاض حاد في الروح القتالية.