لاحقت زوجة زوجها بدعوي إثبات نسب وزواجهما العرفي، وذلك بعد 3 سنوات من زواجهما، وادعت قيامه بالتحايل لإنكار علاقته بها ونسب طفلها، لتؤكد:" قبلت الزواج منه وعشت برفقته مدة كبيرة وزواجنا بالسر رغم وعوده لأهلي بإعلان الزواج بعد تحسن حالة زوجته الأولي، ولكنه للاسف رفض تنفيذ ذلك وعندما حملت بطفلي هرب وتركني وحيدة".

وأشارت الزوجة:" دمر حياتي، وغضب مني وطلقني صوريا،  ورفض الاعتراف بنسب طفله، وسرق مصوغاتي ومنقولاتي التي كانت بشقتي وقدر وزنها  بـ 120 جرام التي سبق وأن أشتراها لي،  مما دفعني لملاحقته قضائيا لإثبات ما ارتكبه في حقي من جرائم، وقدمت الشهود والمستندات لإثبات عنفه ضدي وتعنيفه لي".

وأكدت الزوجة:" زوجي أنكر زواجنا العرفي، ورفض الاعتراف بنسب الطفل، وشهر بسمعتي ولاحقني بالسب والقذف، وهددني حال لم تتنازل عن حقوقي بعدم الاعتراف بالطفل، واكتشفت خداعه لى وتحايله علي فلم أتخيل أنه سيتخلي عني، وقدمت المستندات التي لإثبات ابتزازه لي للمحكمة، بعد أن أقدم على إيذائي وتهديدي بسبب تعنته وأنانيته ".


 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية العنف الأسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

هند تطلب الطلاق للشقاق بعد 16 شهرًا من الزواج.. ما السبب؟

صوت بكاء رضيع لم يتجاوز عمره بضعة أشهر كان يقطع حديث المارة أمام محكمة الأسرة، ووسط الزحام، وقفت شابة تحمل ملامح الإنهاك على وجهها، وعينيها تعب مميز، لكنها أظهرت قوة داخلية دفعتها لاتخاذ قرار مصيري، لم يكن طلاقها بالأمر السهل، خاصة أنها لم تتجاوز عامها الثاني والعشرين، فيما استمرت رحلتها مع هذا الزواج 16 شهرًا فقط، لكنها كانت مليئة بالخيبات والانكسارات، لذلك قررت أن تضع حدًا لهذه المعاناة حتى لا تضيع عمرها ومستقبل طفلها، متجاهلة عادات عائلتها. فما هي القصة؟

هند تطلب الطلاق للشقاق

تزوجت هند بعد قصة حب قصيرة، ظنت خلالها أن زوجها هو الرجل المثالي، ولكن بمجرد أن أُغلقت أبواب بيت الزوجية، بدأت تظهر ملامح أخرى للرجل الذي اختارته شريكًا لحياتها، وتقول هند بنبرة يملؤها الحزن والغضب لـ«الوطن»: «مكنتش أتوقع أن البيت اللي بنته بكل حب هيتحول لسجن»، موضحة أنه كان يعاملها وكأنها خادمة، وكانت تُهان يوميًا بالكلمات القاسية والشتائم. حاولت الصبر، لكن كلما اشتكت لوالدتها، كان الرد دائمًا: «اصبري عشان متطلقيش والناس تتكلم علينا».

بعد ثلاثة أشهر من الزواج، استيقظت هند على صدمة حملها بطفلها الأول. تقول إن تلك المرحلة كانت الأصعب في حياتها، حيث تفاجأت بأن زوجها يرفض تحمل المسؤولية، وطلب منها الخروج للعمل لتتحمل نفقاتها ونفقات الطفل. ومنذ ذلك الحين، لم يقدم لها أي دعم مادي. وزاد الوضع سوءًا بعد ولادة طفلهما، حيث أصبحت مسؤولة وحدها عن رعاية الطفل. وعندما اشتكت لعائلته، لم تلقَ دعمًا، بل أجبروها على العودة إلى منزل عائلتها.

سبب طلب الطلاق من محكمة الأسرة

تتابع هند حديثها: «بعد ما مشيت من البيت، شفت إنه بدأ يغير حياته، صار يخرج ويشتري ملابس جديدة. عرفت إنه اشتغل شغل تاني، وقلت يمكن ربنا يهديه عشان خاطر ابنه». وبالفعل، عاد زوجها لمصالحتها وأقنعها بإعطائه فرصة ثانية ليعيش ابنهما في منزل واحد مع والديه. لكنها اكتشفت لاحقًا أنه استغل تلك الفرصة ليزيد من تعنيفها. وأضافت: «عرفت بعدها إنه بيبع ممنوعات مع واحد صاحبه، ولما واجهته اتهمني إني السبب».

بعد طردها للمرة الثانية، قررت هند إنهاء هذا الزواج المؤلم. ورغم ضغط عائلتها للعودة إليه، فضلت اللجوء إلى محكمة الأسرة بالجيزة، ورفعت دعوى طلاق للشقاق حملت رقم 7341، مطالبة بإنهاء معاناتها لحماية نفسها ومستقبل ابنها من حياة غير آمنة مع والده.

مقالات مشابهة

  • سيدة تلاحق زوجها بدعوى طلاق لرفضه الإنفاق على أطفاله والزوج يتهمها بالنشوز
  • «مع بنت الراوي» يناقش عنف بعض الزوجات ضد أزواجهن
  • 3 حالات يجوز للزوجة فيها الامتناع عن طاعة زوجها
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • خبيرة: تقصير الزوجة في حق زوجها تهديد للحياة الأسرية
  • أمين الفتوى: هذه الحالات لا يجب على الزوجة فيها طاعة زوجها
  • هند تطلب الطلاق للشقاق بعد 16 شهرًا من الزواج.. ما السبب؟
  • زوجة تشكو زوجها لمحكمة الأسرة وتطالب بمعاقبته بعد رفضه سداد متجمد النفقة
  • زوج يلاحق زوجته بدعوى نشوز بسبب طلبها زيادة مصروفها
  • سيدة تقدم طلب تسوية للحصول على الطلاق بعد أسبوعين من الزواج.. التفاصيل