سوري يقتل جارته بالخطأ بدلاً من كلب
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
دمشق
أقبل رجل سوري بعد انزعاج والدته من نباح كلب جاره، في ريف حماة بسوريا، على قتل جارته بالخطأ، في واقعة غريبة ومُثيرة للجدل.
وأقدم الرجل السوري الغاضب على توجيه بندقيته نحو ، وأطلق منها رصاصة أصابت جسد جارته صاحبة المنزل، وأنهت حياتها على الفور.
وذكرت وزارة الداخلية السورية، في بيان رسمي لها اليوم، من خلال صفحتها على “فيسبوك”، أن بلاغاً ورد إلى شرطة ناحية وادي العيون في حماة، بشأن إطلاق شخص رصاصة من بندقية الصيد خاصته على جارته البالغة من العمر 53 عاما وقتلها، في قرية “المرحة” التي يقطنانها، ثم لاذ بالفرار إلى مكان مجهول من دون القبض عليه.
وكشفت التحقيقات التي أجرتها الشرطة السورية، فور التوجه إلى مكان الحادث، أن الجاني قتل جارته خطأً، بعدما أقدم على استخدام بندقيته من أجل قتل الكلب الذي تهجم على والدته.
والجدير بالذكر أن الشرطة السورية أعلنت القبض على المُتهم، ومُصادرة أداة الجريمة، إذ اعترف في التحقيقات بقتله المرأة، ثم فر هارباً.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشرطة السورية ريف حماة نباح كلب
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الرابعة عشر ..مقتل الصحفي البريطاني “ديفيد هولدن”
في ليلة باردة من شهر نوفمبر عام 1977، عُثر على جثة الصحفي البريطاني الشهير ديفيد هولدن، رئيس مكتب الشرق الأوسط لجريدة الصنداي تايمز البريطانية، مقتولًا بالقرب من مطار القاهرة الدولي.
رصاصة واحدة اخترقت رأسه من الخلف، لتنهي حياته في ظروف غامضة.
كان هولدن معروفًا بتقاريره الجريئة وتحقيقاته العميقة في شؤون الشرق الأوسط، وهو ما أثار تكهنات عديدة حول دوافع اغتياله.
هل كان ضحية لتصفية سياسية بسبب أسرار توصل إليها؟ أم أن مقتله جاء نتيجة لانخراطه في علاقات استخباراتية مشبوهة؟
ورغم فتح تحقيقات موسعة في القضية، لم يتم التوصل إلى أي خيط يقود إلى القاتل، وبقيت القضية لغزًا دون حل.
48 عامًا مرت على الحادث، ولا تزال هوية الجاني مجهولة، ليظل سر الجريمة غارقًا في ظلال الغموض، وتُقيد قضية جديدة ضد مجهول.
مشاركة