مقاتلو “حزب الله” يوجهون رسالة إلى ” أشرف وأكرم وأطهر الناس”: بيننا وبينكم النصر الموعود (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
#سواليف
وجه مقاتلو ” #حزب_الله في الميدان” يوم الخميس، رسالة إلى من وصفوهم بـ” أشرف وأكرم وأطهر الناس، قلبنا النابض، أهلنا الأوفياء”.
وفي مقطع فيديو نشره الإعلام الحربي في “حزب الله”، جاء في #الرسالة التي ألقاها عدد من مقاتلي حزب الله”:
حزب الله ينشر:????????????
رسالة من مجاهدي المقاومة الإسلامية في الميدان إلى أشرف وأكرم وأطهر الناس pic.
أهلنا وأحبابنا الأعزاء، من تحت كل شجرة، من جنب كل صخرة، من كل وادي وتل وجبل، من قلب كل مجاهد فينا، شكرا لدعائكم وسلامكم وكان علينا بردا وسلاما، شكرا لكل أم وأب وأخ وأخت وطفل وشيخ.
لأهلنا الأعزاء الشرفاء، نحن سمعنا سلامكم وكلماتكم الطيبة والصادقة، وهي تزيدنا عزما وإرادة، نحن من #أرض_المقاومة والفداء، نحب أن نقول لكم إن “ما النصر إلا صبر ساعة”.
السلام عليكم يا أهل المقاومة والشرف، يا #أشرف_الناس وأطهر الناس وأطيب الناس، أنتم المقاومة، وأنتم وديعة أمانة شهيدنا الأقدس، سماحة السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه، وهذه الأمانة في رقبتنا جميعا مهما غلت التضحيات، أما عن سؤالكم حولنا، فليطمئن بالكم، نحن بألف ألف خير الحمدلله، نحن مثل الجبال التي تعرفونها، التي على ترابها نحرق ونهدم دبابات العدو وجنوده، نحن “بدر”، نحن “نصر”، نحن “الرضوان”، ونحن “عزيزنا”.
من صميم القلب أحب أن أوجه لأهلنا الشرفاء الغاليين، أشرف الناس وأنبل الناس، باسم كل المجاهدين، إنهم يسمعون صوتكم ورسائلكم، ومعنوياتكم العالية والطيية، وهذه اعتدنا عليها منذ بداية المقاومة، ليعطيكم الله الأجر والصبر .. تحملوا قليلا، وإن شاء الله نعود ونجتمع في الساحات، وكل نصر وأنتم بألف خير إن شاء الله.
يا أحبّة السيد الشهيد، قسما بدماء كل شهيد وبعذابات كل جريح، قسما بصبركم وعذاباتكم، هذه الراية التي في يدنا لن تسقط، وبيننا وبين العدو الأيام والميدان، وبيننا وبينكم النصر الموعود إن شاء الله، والسلام عليكم، ونصر الله وبركاته».
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حزب الله الرسالة أرض المقاومة أشرف الناس حزب الله
إقرأ أيضاً:
“شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة
المناطق_واس
يُعدّ جبل أحد أبرز المعالم الطبيعية التي تحتضن المدينة المنورة من الجهة الشمالية، ويقع على بعد 3 كلم شمال المسجد النبوي، ويحوي معالم تاريخية، وأثرية، وكتابات ونقوشًا إسلامية مبكّرة، وتفاصيل بيئية فريدة يتميّز بها هذا المعلم، تحظى باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة للحفاظ عليها من الاندثار.
وتجولت عدسة “واس” في معالم جبل أحد التي تتضمن ما يعرف بـ “المهاريس” أو “الجِرار” التي تحتضنها العديد من الشِعاب في سفح الجبل، وهو عبارة عن تضاريس صخرية تكوّنت بشكل طبيعي ضمن معالم الجبل، تشبه التجويفات الصخرية، وتتجمع فيها مياه الأمطار وتمدّ النباتات بالمياه لفترات طويلة من السنة.
أخبار قد تهمك “هدية” توزّع أكثر من مليوني وجبة إفطار صائم في مكة المكرمة والمدينة المنورة 7 مارس 2025 - 5:53 مساءً مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يضم مسجد خيف الحزامي بالمدينة المنورة لتطويره 6 مارس 2025 - 4:02 مساءًوأوضح الباحث والمهتم بالتاريخ الإسلامي الدكتور فؤاد المغامسي, أن “المهاريس” أو شعب الجِرار” تمثل جزءًا من المعالم التاريخية والأثرية التي يحويها جبل أحد، وتشكّلت على سفح الجبل منذ القدم وكانت معلومة في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – وارتبطت بسيرته العطرة، وأحداث معركة أحد الكبرى في السنة الثالثة بعد الهجرة، مبينًا أن شعب الجرار وجبل أحد في عمومه يضم الكثير من النباتات، وأشكال الحياة الفطرية والبيئية، لذلك حظيت هذه المعالم الجغرافية والبيئية والتاريخية والنقوش والكتابات باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة في المملكة، ومن بينها هيئة التراث، وهيئة تطوير المدينة المنورة للمحافظة على بيئة جبل أحد ومكوناتها الطبيعية.
وأوضح أن “شِعب الجِرار” في جبل أحد تضم العديد من النقوش والكتابات الإسلامية المبكّرة، كما يحوي جبل أحد العديد من الشعاب التي تتوزّع بين سفوحه في تشكيلات فريدة تمتزج بطبيعة الجبل، وتحوي الكثير من التجويفات الصخرية الطبيعية، بأحجام مختلفة، تحتفظ بكميات من مياه الأمطار التي تنساب من قمم الجبل، وتكوّن حلقة متصلة من التضاريس والمكونات الطبيعية، التي تتصل بوادي قناة حيث تصبّ فيه الأمطار بعد هطولها.
ويشاهد الزائر لمنطقة أحد التاريخية، العديد من النباتات الجبلية التي تكثر في سفح الجبل، فيما تشكّل “المهاريس” أو ما يعرف بالجِرار، مصدرًا لسقيا تلك النباتات بالماء، وتنساب مياه الأمطار بين الصخور، وتمتزج بالتربة في سفح الجبل، لتعطي تلك النباتات وجذوعها ما تحتاجه من المياه لفترات طويلة من السنة.
وتشهد المنطقة التاريخية الممتدة من الجهتين الغربية والجنوبية لجبل أحد مشروعات لتأهيل المواقع والمعالم التاريخية للحفاظ على طبيعتها، بما في ذلك تمهيد الطرق المحاذية للجبل من جهة الشعاب، ومسجد الفسح، وربطها بالتجمعات العمرانية ومنطقة الشهداء التاريخية في الجهة الجنوبية للجبل.