"العربي للدراسات": مصر سوق ضخمة جدا للمستثمر الأجنبي
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن مصر سوق ضخم للمستثمر الأجنبي وجاذب للاستثمار بها العديد من الأماكن المميزة من بينها المنطقة الصناعية بمنطقة قناة السويس ولذلك يجب تعزز صناعة المنسوجات والتعدين والبتروكيماويات والأخشاب وإعادة صياغة الصناعات من الجديد.
وكشف الدكتور مختار غباشي، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، المزايا التي تعود على الدولة الأعضاء في تجمع بريكس، موضحا أن أهمية مجموعة بريكس تأتي من خلال التجارة البينية التي تضم الدول الأعضاء وخلق عملة موحدة تستطيع أن تتوازى مع العمل النقدية على مستوى العالم، بالإضافة إلى السماح للتجارة بالعملة المحلية.
وتابع نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، مشاركة مصر في تجمع بريكس يضيف للاقتصاد المصري زخما كبيرا، بالإضافة إلى تنوع المصادر على النطاقين الدولي والإقليمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر الاستثمار المستثمر الأجنبي المركز العربي للدراسات بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مراكز التفكير(Think Tanks)
من هو الكاتب السياسي؟ ومن هو المحلل السياسي؟ وما الفرق بينهما؟ هل الكاتب السياسي محلل سياسي؟
وفي المقابل، هل يصح أن يوصف المحلل السياسي بأنه كاتب سياسي؟
الملاحظ في الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة، وكذا المقروءة، أن هذه الأوصاف، أو الألقاب، تطلق جزافاً على أي شخص يخرج على هذه الوسائل ليقول كلاماً في الغالب لا علاقة له بالسؤال المطروح.
يبدو أن بعض القنوات والإذاعات ليست لديها رؤية واضحة في مسألة تحديد الضيف الذي يخرج عبر أثيرها للتحدث في قضية سياسية أو اقتصادية أو عسكرية.
وهذا كله نتاج عدم وجود مراكز فكر (Think Tanks) لدينا تعتني بهذا الجانب.
المهم، لذلك نرى استضافات عشوائية لأناس قد يوقعون هذه القناة أو تلك، في حرج شديد مع المشاهد والمستمع. كما أن الضيف لا يتورع عن تزكية نفسه للخروج على الشاشات، فيتحدث أحياناً بطريقة سطحية لا يمكن اعتبارها تحليلاً سياسياً، ولا تعليقاً استراتيجياً تجاه قضايا تكون حديث العالم في حينه.
وللتذكير، فإنه قبل عامين ونصف، وتحديداً في الخامس عشر من أغسطس 2022، كتب مدوِّن هذه الأسطر مقالاً عنّونه بـ “مركز للدراسات”، ودعا فيه إلى إنشاء مركز للدراسات السياسية، ورأى أن وكالة الأنباء السعودية (واس)، قد تكون أنسب جهة حكومية لاحتضان مثل هذا المركز، بوصفها الجهاز الإخباري الرسمي للدولة، وكونها تضم مركزاً للمعلومات الإخبارية من الممكن تطويره، وتعظيم إمكانياته وجعله مرجعاً في مجاله.
ماذا لو فكر المعنيون وقرروا تطوير مركز المعلومات في (واس) ليصبح مركز معلومات ودراسات، بل مراكز دراسات متعددة ومتخصصة؟
مثلاً: مركز للدراسات السياسية، مركز للدراسات الاستراتيجية، مركز للدراسات المستقبلية، مركز للدراسات الخليجية، مركز للدراسات الاقليمية، مركز للدراسات الدولية وهكذا.
ولكيلا يظن البعض أن هناك صعوبة في إيجاد مقرات لهذه المراكز، فإن كل مركز منها، لا يحتاج في البداية سوى مكتب واحد، وسكرتير يرتِّب وينظِّم، فيما جهد البحث والدراسة، يتم فيه التعاون مع الجامعات والمتخصصين وفق صيغة تعاون متعارف عليها.
وقد يُعْمَدُ إلى عقد حلقات نقاش، وورش عمل، تُقدَمُ فيها بحوث ودراسات معدَّة مسبقاً، وهنا ستكون الحاجة لقاعة صغيرة واحدة تعقد فيها كل جلسات العصف الذهني لكل تلك المراكز.
إن مراكز الـ (Think Tanks)، باتت هي التي تدير العالم فعلياً، وترسم تحركات وسياسات واستراتيجيات الدول والمجموعات الدولية تجاه مختلف القضايا، ولمواجهة الأزمات التي تمرُ بالعالم وهي من تُعطي المشورة في علاقات الدول.
إن مراكز واس للتفكير (Wass Think Tanks)، إنْ كُتِبَ لها الظهورُ سوف تسدُ جوانبَ عديدةً في احتياج الوطن في ميدان الدراسات، بخاصة أنها تنطلق من جهاز إعلامي رسمي يحظى بالمصداقية والثقة ويُقَدِمْ صحة المعلومة ومصداقيتها على أي عامل آخر.
نعتقد أن (واس)، تعدّ حالياً الجهاز الإعلامي الأكثر مناسبة لاحتضان مثل هذه المراكز، مستفيدة من خبرات متراكمة طويلة في التعامل مع المعلومات والتقارير والدراسات، وإعدادها وصياغتها ووضعها في قوالب قابلة للفهم.
ogaily_wass@