الداخلية الإماراتية: ساهمنا في اعتقال 387 مطلوبا دوليا بجرائم غسيل الأموال وصادرنا 4 مليارات درهم
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— كشفت وزارة الداخلية الإماراتية، الاثنين، عن حصيلة البلاغات التي تعاملت معها، خلال العامين الماضيين، في مجال مكافحة جرائم غسيل الأموال، ودورها في القبض على مئات المطلوبين الدوليين، وحجم الأموال المصادرة، بالتعاون مع دول العالم.
وقالت وزارة الداخلية الإماراتية، إنها "نجحت خلال العامين الماضيين، في التعامل مع 521 بلاغاً في جرائم غسل الأموال، والمساهمة في إلقاء القبض على 387 مطلوبا دوليا، بالتعاون مع أجهزة إنفاذ القانون في العالم، حيث بلغت قيمة إجمالي الأموال المصادرة أكثر من 4 مليار درهم".
وجاء ذلك في بيان للوزارة نشرته، الاثنين، عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، وعلى موقعها على الإنترنت.
ومن جانبه، أكد الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن "جهود اللجنة العليا للإشراف على الاستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب، وجهود المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب، ساهمت في تنفيذ خطة العمل وتحقيق الإنجازات الوطنية" طبقا لما نقل عنه البيان.
وقال وزير الداخلية الإماراتي: "إننا ماضون في تعزيز البيئة الآمنة للعيش والاستقرار والعمل والاستثمار، بما يتسق مع نهج الإمارات الراسخ في مكافحة الجريمة وتعزيز المجتمع الآمن"، بحسب بيان الوزارة.
وأكد الشيخ سيف بن زايد على "تواصل العمل من خلال الجهات المعنية لتعزيز جهودها محلياً ودولياً في مواجهة غسل الأموال ومكافحة الجرائم الماليَّة، وحماية نزاهة النظام المالي العالمي"، طبقا للبيان.
وأوضح أن "التحقيق في الجرائم المالية الأصلية شكل 55% من إجمالي البلاغات، وأن التحقيقات تهدف إلى الكشف عن مصادر الأموال المتحصلة، وحركتها والمستفيدين الحقيقيين منها، مما ساهم في الكشف عن الشبكات الإجرامية".
وبدوره، شدد الفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي عضو اللجنة العليا للإشراف على الاستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب، على "حرص الإمارات على مكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية".
وأكد المري، بحسب البيان: "أسفرت الجهود المشتركة للجهات الإماراتية خلال الفترة بين نوفمبر/تشرين الثاني 2022، وحتى فبراير/شباط 2023، عن تبادل 1628 معلومة استخباراتية مع الشركاء الدوليين، من بينهم الإنتربول، واليوروبول، وجهاز الشرطة الخليجية، وشبكة آمون الدولية، وضباط الاتصال".
الإماراتالإنتربولالداخلية الإماراتيةنشر الاثنين، 14 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإنتربول الداخلية الإماراتية
إقرأ أيضاً:
سورية تشارك في مؤتمر تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب بالكويت
الكويت-سانا
تشارك سورية في المؤتمر رفيع المستوى حول “تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود – مرحلة الكويت من عملية دوشنبه” المقام في الكويت على مدى يومين.
وفي كلمة خلال المؤتمر أكد معاون وزير الخارجية والمغتربين السفير حبيب عباس رئيس الوفد السوري أن ازدياد الأنشطة الإرهابية والإجرامية التي يواجهها عالمنا اليوم، بات يمثل تهديداً مشتركاً لكافة الدول، الأمر الذي يستوجب إنشاء نهج موحدٍ لمكافحة الإرهاب العابر للحدود والجريمة المنظمة، يشمل تعزيزَ الجهود الوطنية والإقليمية والدولية ذات الصلة، والتعاون في هذا المجال دون أي تمييز أو انتقائية.
وأوضح معاون وزير الخارجية والمغتربين أن سورية ومنذ عام 2011 وحتى الآن تُحارب الإرهاب القادم إليها من كل بقاع الأرض، وقد نجحت بالتعاون مع الدول الصديقة في دحر معظمه، ولا تزال تعمل على ملاحقة من تبقى من العناصر الإرهابية على أراضيها.
واعتبر عباس أنَّ استمرارَ الوجودِ غيرِ الشرعي وغيرِ المُبرر على الإطلاق للقوات الأمريكية والتركية في شمال وشرق سورية تحت ذريعة محاربة الإرهاب، يندرج في سياق الاستثمار في الإرهاب وتوفير الغطاء لاستمرار أنشطة الإرهابيين وارتكابهم جرائمهم الوحشية.
وفي هذا الإطار شدد عباس على أولوية المُلكية الوطنية لجهود مكافحة الإرهاب، وأنَّ المسؤولية الأساسية في مكافحة الإرهاب على أراضي أي دولة تقع بالدرجة الأولى على عاتق تلك الدولة وسلطاتها الرسمية، ما يرتب عدم مشروعية أي أعمالٍ تتمُّ على أراضيها دون موافقتها أو دون تفويض من مجلس الأمن، واعتبارها انتهاكاً واضحاً لأحكام ميثاق الأمم المتحدة مهما كانت الذرائعُ والمبرراتُ المُقدَّمةُ للقيام بهذه الأعمال.
وأشار معاون وزير الخارجية والمغتربين إلى أن التدابير القسرية أحادية الجانب التي تفرضها بعض الدول ضدَ دول أخرى، شكل من أنواع الإرهاب الاقتصادي وأداة عقابٍ جماعي بحق الشعوب؛ إضافة إلى كونها تُخلف معاناةً إنسانيةً كبيرةً للسكان، فإنها تخلقُ بيئة مناسبةً لتمدد التطرف وتغلغل الإرهاب داخل المجتمعات باستغلال الظروف الاقتصادية الهشة التي تعاني منها تلك المجتمعات، كما تُعيق من قدرة الدول على مواجهة التنظيمات الإرهابية.. لهذا تدعو سورية إلى الرفع الفوري وغير المشروط لتلك التدابير.
وجدّد السفير عباس التزام سورية التام بالتعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب واستعدادها للتعاون مع كافة الأطراف الدولية لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وذلك على أساسِ احترام مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، وفي مقدِّمتها احترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وإنهاء الاحتلال الأجنبي.