150 شهيدا وجريحا في مجزرة إسرائيلية جديدة بجباليا
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
#سواليف
قال الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع #غزة إن أكثر من 150 ما بين #شهيد و #جريح جراء #قصف #الاحتلال الإسرائيلي 11 منزلا في #مخيم_جباليا شمال القطاع، وذلك بعد ساعات من مجزرة أخرى ارتكبها الاحتلال في النصيرات، بالإضافة إلى إعدام 11 طفلا بالمغازي.
150 شهيدًا وجريحًا في مجزرة مروعة الآن بمنطقة الهوجا في وسط مخيم جباليا؛ لا وجود للدفاع المدني، لا صحفيين، ولا تغطية، ولا شيء سوى الموت والدمار.
الشهداء تحوّلوا إلى أشلاء و الجرحى يحتضرون بلا أسعاف ولا مستشفيات، لا يسمعهم ولا يراهم أحد… إلا الله! pic.twitter.com/V5L2Plo3NN— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) October 24, 2024
وأوضح الدفاع المدني بغزة أن الاحتلال قصف مربعا سكنيا في جباليا، مشيرا إلى أنهم يواجهون صعوبة كبيرة في نقل #الشهداء و #المصابين بعد أن عطل الاحتلال عملهم، رغم نداءات الاستغاثة التي وجهها الأهالي.
مقالات ذات صلةوفي وقت سابق الخميس، قالت مصادر طبية للجزيرة إن 34 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وأكدت المصادر الطبية أن من بين الشهداء المسجلين منذ فجر اليوم 27 استشهدوا في وسط وجنوبي قطاع غزة.
من جانبه، قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب المجازر ساعة تلو أخرى على مستوى القطاع كله، وأوضح أن الاحتلال يكثف قصف مراكز الإيواء والنزوح ويركز على جباليا ومحيطها.
وتحدث الثوابتة عن إعدام الاحتلال الإسرائيلي 11 طفلا عبر قصف مقر نادي خدمات المغازي وسط قطاع غزة.
وفي مخيم النصيرات وسط القطاع، أفادت مصادر للجزيرة باستشهاد 17 شخصا على الأقل -جلهم أطفال- في قصف إسرائيلي استهدف “مدرسة شهداء النصيرات” التي تؤوي نازحين.
وقال مكتب الإعلام الحكومي إن “جيش الاحتلال كان يعلم أن مدرسة شهداء النصيرات تضم آلاف النازحين، وأن غالبيتهم من الأطفال والنساء الذين شردهم من منازلهم وقصف أحياءهم المدنية السكنية”.
وأكد المكتب أن المذبحة التي ارتكبها الاحتلال في النصيرات ترفع عدد مراكز النزوح التي قصفها إلى 196، تضم مئات آلاف النازحين المشردين بفعل حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.
وأوضح أن “هذه الجريمة تأتي بالتزامن مع خطة الاحتلال الإسرائيلي بإسقاط المنظومة الصحية في قطاع غزة وتدمير المستشفيات وإخراجها عن الخدمة ومنع إدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية، مما يؤكد وجود خطة لتصفية أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة”.
مجزرة الان في مخيم جباليا
لعن الله من خذلكم????????
أنشروو الفيديوهات ليرى العالم جرائم العدو الصhيوني
تويتر يقوم بحجب ظهور مثل هذه الفيديوهات.لكن بعون الله وبفضل جهودكم سيعجز x عن
تقييدها#الاهلي_الزمالك #الاتحاد_الرياض
pic.twitter.com/mZ2BJgdl9b
وفي مخيم جباليا شمال القطاع، أفاد مراسل الجزيرة بأن قصفا مدفعيا استهدف مستشفى العودة بمنطقة تل الزعتر، في حين استهدفت قوات الاحتلال خيام النازحين في مدرسة أبو حسين في المخيم.
من جانبه، أكد الدفاع المدني في غزة أنه تلقى منذ أمس الأربعاء مئات المناشدات من عائلات رفضت النزوح من بلدة بيت لاهيا ومخيم وبلدة جباليا، تفيد بوجود مصابين وشهداء في بعض المنازل والطرق.
وكان مراسل الجزيرة قال، في وقت سابق، إنّ مستشفى المعمداني استقبل جثمان شهيد وعددا من الجرحى إثر غارة إسرائيلية استهدفت تجمعا للمدنيين في محيط مسجد الخالدي، شمال غربي مدينة غزة. وأوضح -نقلا عن أطباء في المستشفى- أن حالة بعض المصابين خطرة.
وأفاد المراسل باستشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمنطقة معن، شرقي مدينة خان يونس، في جنوب قطاع غزة. كما أفاد بأن قوات الاحتلال نسفت مباني سكنية في الحي السعودي، غربي مدينة رفح.
معارك المقاومة
وفي تطورات المعارك، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- استهداف مقاتليها جرافة عسكرية من نوع “دي 9” بعبوة “شواظ” قرب مدرسة الفاخورة في مخيم جباليا.
وبثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد من استهداف مقاتليها تجمعا للآليات، وقنص جندي صهيوني، خلال المعارك الضارية مع قوات الجيش الإسرائيلي في محاور التقدم شمالي قطاع غزة.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن قوات الفرقة “162” تواصل العمل في منطقة جباليا، وإنها قتلت عشرات الفلسطينيين، واعتقلت أكثر من 200 ممن وصفهم بالمخربين. وفي وسط غزة وجنوبها، أعلن الجيش أن قواته نفذت عدة مداهمات ودمرت بنى تحتية تابعة لحركة حماس، وقضت على عدد من مسلحي الحركة.
وبدعم أميركي، خلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أكثر من 143 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
عصر اليوم في مخيم جباليا كارثة دون إسعافات ولا دفاع مدني ولا تغطية اعلامية
This afternoon in Jabalia camp there was a catastrophe with no first aid, no civil defense, and no media coverage pic.twitter.com/Cj5dUEfu0E
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة شهيد جريح قصف الاحتلال مخيم جباليا الشهداء المصابين الاحتلال الإسرائیلی فی مخیم جبالیا قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
16 شهيدا جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة
استشهد ما يقرب من 16 فلسطينيا وأصيب آخرون بجروح مختلفة، فجر الاثنين، جراء شن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا عنيفا على مناطق متفرقة من قطاع غزة، وذلك في إطار تصعيده الوحشي عقب استئناف العدوان الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر طبية وشهود عيان، أن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق مختلفة من قطاع غزة خلال الساعات القليلة الماضية أسفرت عن استشهاد 16 فلسطينيا على الأقل، بينهم 6 شهداء جراء غارة على منزل لعائلة أبو خاطر في منطقة معن شرق خانيونس.
كما أسفرت غارة إسرائيلية ثانية استهدفت خيمة نازحين لعائلة أبو سمرة في منطقة قيزان رشوان جنوب خانيونس، عن استشهاد 6 فلسطينيين آخرين.
ووفقا لشهود عيان، فإن عددا من الفلسطينيين أصيبوا بجروح مختلفة في قصف إسرائيلي استهدف 5 مركبات متوقفة في مناطق متفرقة من خانيونس.
وفي المحافظة الوسطى، استشهدت سيدتان وأصيب آخرون جراء استهداف القصف الإسرائيلي شقة سكنية بمخيم النصيرات، وفقا لوكالة الأناضول.
وطال القصف الإسرائيلي خيمة في منطقة السوارحة، وورشة لصيانة المركبات في مدخل مخيم المغازي وسط القطاع، بالإضافة إلى مركبتين متوقفتين في الزوايدة والنصيرات.
وشهد حي الشجاعية شرقي مدينة غزة استشهاد 4 فلسطينيين جراء غارتين شنهما جيش الاحتلال الإسرائيلي على منزلين مأهولين بالسكان.
وفجر الثلاثاء الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني /يناير الماضي.
وأسفر العدوان الإسرائيلي منذ استئناف الحرب في قطاع غزة في 18 آذار /مارس الماضي، عن استشهاد 674 فلسطينيا وإصابة 1233 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، في حصيلة مرشحة للارتفاع، حسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وأثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة موجة من الإدانات العربية، في حين شهدت العديد من المدن حول العالم مظاهرات للتنديد بجرائم الاحتلال، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق؛ إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.