محكمة تركية تقرر توقيف الإسرائيلي بوريس ولفمان بتهمة الاتجار بأعضاء اللاجئين السوريين
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أوقفت محكمة تركية في إسطنبول بوريس ولفمان، الإسرائيلي المطلوب بموجب إشعار أحمر من الإنتربول، لتورطه في اتجار بأعضاء اللاجئين السوريين في تركيا.
اعلانوطلبت وزارة العدل الإسرائيلية من تركيا تسليم ولفمان، إلا أن المحكمة المختصة منحت 30 يوماً إضافياً لتحديد مصيره، مشيرة إلى أن جريمة الاتجار بالأعضاء تقع ضمن ولاية القضاء التركي.
مؤخراً، كشفت التحقيقات عن تفاصيل العصابة التي يقودها ولفمان، حيث استهدفت اللاجئين من خلال التواصل مع مستشفيات صغيرة لإجراء عمليات استئصال الكلى. وفي خطوة غير تقليدية، أنشأ ولفمان مستشفى ميدانياً لمساعدة منكوبي الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في فبراير 2023، مما يُعتبر محاولة لتغطية نشاطه غير القانوني.
وفي أكتوبر 2015، قدمت وزارة العدل الإسرائيلية لائحة اتهام ضده مع ستة آخرين تتهمهم بالاتجار الدولي بالأعضاء وتأسيس شبكة غير قانونية لزراعة الأعضاء في دول عدة، منها كوسوفو وأذربيجان وسريلانكا وتركيا. واتهم ولفمان بالتعاون مع الطبيب التركي يوسف إركين سونميز، الذي يدير عمليات زراعة الأعضاء في كوسوفو، حيث كانت تُجرى العمليات في مستشفى "رابين" في إسرائيل.
وتُظهر لائحة الاتهام أن ولفمان كان يستهدف الفقراء في من كوسوفو وأذربيجان وسريلانكا، حيث تُشترى أعضاؤهم لتُباع لمرضى أثرياء من إسرائيل والهند وأوروبا. كما تشير التقارير إلى أنه جاء إلى تركيا لشراء الأعضاء من اللاجئين السوريين.
وفي نوفمبر 2018، أسس ولفمان شركة تُدعى "رويال إنوفيشن" بالشراكة مع أوزكان تشيليك، تعمل في مجالات السياحة الصحية وتجارة الفواكه والحديد والصلب. ورغم قضايا الاتجار بالأعضاء، زعم ولفمان في تصريحات إعلامية أنه شخصية بارزة في قطاع الزراعة في تركيا ويقدم استشارات للمستثمرين الأتراك في تأجير الأراضي وإدارتها في إفريقيا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ردا على هجوم أنقرة.. تركيا تقصف أهدافا لحزب العمال الكردستاني في سوريا والعراق مقتل 6 أشخاص وإصابة العشرات في انقلاب حافلة تقل سياحا يابانيين وسط تركيا هولندا:مستشفيات تبيع رؤوساً وأكتافاً ورُكَبًا والحكومة تعيد النظر في تنظيم تجارة الأعضاء اللاجئون السوريون شرطة الاتجار بالبشر إسرائيل انتربول زلزال تركيا وسوريا اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب في يومها الـ384: استمرار قصف لبنان، وتشديد حصار غزة، وقتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي يعرض الآن Next مؤتمر باريس الدولي من أجل لبنان يجمع مليار دولار لمساعدة لبنان إنسانيا ودعمه عسكريا يعرض الآن Next اليونيفيل لـ"يورونيوز": الوضع خطر للغاية ولدينا كامل الحق في الدفاع عن النفس إذا لزم الأمر يعرض الآن Next حرب حضارية ضد "الهمجية".. نتنياهو ينفي استهداف المدنيين ويؤكد عزمه على تحرير لبنان من الإرهاب يعرض الآن Next هاريس تُحذر: ترامب "فاشي" وغير مؤهل للرئاسة الأمريكية اعلانالاكثر قراءة قتلى وجرحى في هجوم على مقر الشركة التركية لصناعة الفضاء في أنقرة بوتين يعلن عن تغييرات جوهرية في عالم متعدد الأقطاب وحضور غوتيريش قمة "بريكس " يثير الجدل الاتحاد الأوروبي يناشد الدول المشاركة في قمة "بريكس" الضغط على بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا دراسة: ممارسة الجنس جزء أساسي في حياة من هم فوق 65 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024روسياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيلحزب اللهقطاع غزةحركة حماسغزةبولنداكوريا الشمالية -نووي - تهديدعاصفةالعراق Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حزب الله قطاع غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حزب الله قطاع غزة اللاجئون السوريون شرطة الاتجار بالبشر إسرائيل انتربول زلزال تركيا وسوريا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حزب الله قطاع غزة حركة حماس غزة بولندا كوريا الشمالية نووي تهديد عاصفة العراق السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مساع إيرانية لحماية السوريين الفارين إلى لبنان بعد سقوط الأسد
كتبت" الشرق الاوسط":فوجئت الأوساط السياسية والأمنية اللبنانية باهتمام النظام الإيراني بالنازحين السوريين الذين فرُّوا إلى لبنان على أثر سقوط نظام بشار الأسد، ما أعطى انطباعاً بوجود بعض رموز النظام السوري السابق في لبنان، والسعي لتأمين الحماية الأمنية والقانونية لهم، إلا أن مصادر مطلعة أكدت أن «أهداف الزيارة تتخطَّى عناية إيران بالسوريين، لتصل إلى توفير ممر آمن للإيرانيين الموجودين في سوريا، وتأمين انتقالهم برّاً إلى لبنان، ومن ثم ترحيلهم إلى طهران عبر مطار بيروت الدولي».
وحلَّ نائب وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشؤون القنصلية والبرلمان الإيرانيين، وحيد جلال زاده، ضيفاً مفاجئاً في بيروت، فالتقى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بوحبيب، والمدير العام للأمن العام اللواء إلياس البيسري.
وفي تصريح أدلى به في وزارة الخارجية، قال: «توخيت أن أتحدَّث مع زملائي المسؤولين اللبنانيين حول آخر الأمور المرتبطة بالمواطنين السوريين الذين اضطروا نتيجة المستجدات التي حدثت في سوريا إلى النزوح من سوريا إلى لبنان، كما تداولنا مع المسؤولين اللبنانيين الذين التقيناهم، كل الأمور المرتبطة بشأن هؤلاء الإخوة السوريين الأعزاء، وطلبنا منهم أن يكون هناك تعاون وثيق وبنَّاء في تقديم أفضل العناية اللازمة التي يحتاجون إليها».
وتأتي الزيارة عقب معلومات تُفيد بأن عدداً كبيراً من ضباط الأمن السوريين، الذين تبوَّأوا مناصب رفيعة خلال حكم بشار الأسد فرُّوا إلى لبنان، غير أن مصدراً أمنياً مطلعاً على أجواء الزيارة، أوضح لـ«الشرق الأوسط» أن الزيارة لها هدفان، الأول الاهتمام بالسوريين الفارين إلى لبنان، وخشية إيران من توقيفهم وتسليمهم إلى الدولة السورية الجديدة، أما الهدف الثاني والأهم، فهو تسهيل عبور عشرات الإيرانيين الذين يحملون الجنسية السورية من دمشق إلى بيروت، وتأمين ترحيلهم جوَّاً إلى طهران عبر مطار رفيق الحريري الدولي.
وأشار المصدر إلى أن «أغلب هؤلاء يقيمون في دمشق وضواحيها، خصوصاً في منطقة السيدة زينب، وكان (الحرس الثوري) قد استقدمهم من إيران إلى دمشق، في ظل حكم الأسد، وجرى منحهم الجنسية السورية».
وأوحى الضيف الإيراني بإمكانية بقاء السوريين الفارين سنوات طويلة في لبنان، من خلال مطالبته بتقديم مساعدات دولية لهم، وقال زاده إن «منظمة الأمم المتحدة التي قدمت طوال السنوات الأخيرة العناية الصحية والاجتماعية اللازمة للاجئين السوريين الذين نزحوا من بلادهم إلى لبنان نتيجة الأحداث التي عصفت في سوريا في تلك المرحلة، نأمل في أن تبادر كل المحافل والمنظمات الدولية، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة، إلى تقديم العناية الضرورية والإنسانية نفسها اللازمة للإخوة السوريين الذين نزحوا في الفترة الأخيرة من سوريا إلى لبنان».
ولم يستبعد مصدر قضائي بارز «فرار مسؤولين أميين سوريين إلى لبنان، ودخول الأراضي اللبنانية من خلال معابر غير شرعية».
وأكد لـ«الشرق الأوسط»، أنه «حتى الآن لا تتوفر معلومات للأجهزة الأمنية والقضاء عن وجود مسؤولين أمنيين في نظام الأسد في لبنان، لكن في حال تم اكتشافهم سيتم التعامل معهم بالأطر القانونية، خصوصاً إذا تبيَّن دخولهم إلى لبنان خلسة».
وقال: «بعد أيام من سقوط النظام السوري، جرى توقيف ضباط ينتمون إلى الفرقة الرابعة التي كان يقودها ماهر الأسد، بعضهم أُعيد ترحيله إلى سوريا بموافقتهم، وبعضهم الآخر سافروا إلى الخارج». وعمّا إذا طلبت الدولة السورية من لبنان تسليمها بعض المطلوبين السوريين، أجاب المصدر القضائي: «لم نتلقَّ مثل هذا الطلب، وفي حال حصوله لا يمكننا أن نسلَّم أشخاصاً غير موجودين لدينا، أما في حال العثور عليهم لاحقاً فيُبنى على الشيء مقتضاه».