بوتين: قلوبنا تنزف دماً من مشاهد القتلى من النساء والأطفال في قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
#سواليف
صرح الرئيس الروسي فلاديمير #بوتين في مؤتمر صحفي عقب قمة ” #بريكس ” السادسة عشرة بأن معظم الذين قتلوا خلال #الحرب في قطاع #غزة من بين أكثر من 40 ألفا هم من #النساء و #الأطفال.
وقال بوتين: “لا يوجد شخص على وجه الأرض لا ينزف قلبه دماً عندما ينظر إلى ما يحدث في غزة. لقد مات أكثر من 40 ألف شخص – وهؤلاء معظمهم من النساء والأطفال”.
وأشار الرئيس الروسي إلى أنه لا يمكن، في رأي الجانب الروسي، حلحلة هذا الصراع إلا بعد إزالة أسبابه، والسبب الرئيسي هو عدم وجود دولة فلسطين الكاملة، مضيفا: “نحن بحاجة إلى تنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن في هذا السياق”.
مقالات ذات صلة الحوثي: عمليات البحار وقصف إسرائيل بالصواريخ والمسيرات مستمرة و نستعد لأي مستوى من التصعيد 2024/10/25وها قد دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ384، حيث واصل الجيش الإسرائيلي إحكام حصار شمال القطاع وارتكاب المجازر في منطقة جباليا، وذلك بهدف دفع السكان الفلسطينيين إلى النزوح قسرا نحو الجنوب.
وأفاد الدفاع المدني في قطاع غزة بوجود جرحى بشوارع مشروع بيت لاهيا ومخيم جباليا بنيران مدفعيات ومسيرات إسرائيلية، وأشار إلى أن طواقم الإسعاف تعجز عن نقلهم إلى المستشفيات بسبب منعها واستهدافها من قبل القوات الإسرائيلية.
وبلغت حصيلة العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ 20 يوما في شمال القطاع، 770 قتيلا وأكثر من 1000 جريح، عدا عن تهجير الآلاف من المدنيين واختطاف المئات منهم دون معرفة مصيرهم، إضافة إلى تدمير مراكز الإيواء والمباني بشكل مستمر وممنهج ضمن خطة إفراغ المنطقة من الفلسطينيين، وفرض السيطرة الاحتلالية عليها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بوتين بريكس الحرب غزة النساء الأطفال
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى والجرحى بضربة إسرائيلية على مدينة غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقتل 23 شخصاً على الأقل في غارة جوية إسرائيلية على مدينة غزة، أمس، بينهم أطفال ونساء، وفق الدفاع المدني الفلسطيني. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل إن الضربة استهدفت «مربعاً سكنياً» في حي الشجاعية المدمّر في مدينة غزة. وروى شاهد من سكان الشجاعية، أن المنزل المستهدف مكوّن من أربعة طوابق، وبجواره عدد من المنازل الملاصقة في المنطقة المكتظة بخيم النازحين، مشيراً الى أن الصواريخ هزّت المنطقة بأكملها.
وقال بصل إن الضربة أسفرت عن سقوط 23 قتيلاً وأكثر من 50 جريحاً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، مشيراً إلى أن عمليات البحث بين الأنقاض لانتشال الجثث ما زالت مستمرة.
ونقل القتلى والمصابون إلى مستشفى المعمداني في البلدة القديمة في مدينة غزة بشمال القطاع المحاصر. وحذّر متحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة من «وضع كارثي»، و«نقص في الدم في مستشفى المعمداني»، بعد قصف الجيش حي الشجاعية بصواريخ ضخمة.
ودانت وزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية مجزرة الشجاعية، ودعت لاتخاذ إجراءات دولية تتسّق مع القانون الدولي لوقف الإبادة. واعتبرت في بيان أن هذه الضربة تمثّل إمعاناً إسرائيلياً رسمياً في قتل أبناء شعبنا بشكل جماعي، وتدمير مقومات وجوده في القطاع على طريق دفعه بقوة الاحتلال للهجرة خارجه.
واستأنفت إسرائيل ضرباتها وعملياتها العسكرية على قطاع غزة في 18 مارس، منهيةً بذلك هدنة هشة مع حماس صمدت شهرين. منذ ذلك الحين، أصدر الجيش الإسرائيلي مجموعة من أوامر الإخلاء لمناطق في الشمال والجنوب ووسط قطاع غزة، محذراً السكان من هجمات وشيكة، وغالباً ما يلي الإنذارات قصف عنيف.
في الأثناء، شدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على ضرورة رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وإيجاد أفق سياسي يؤدي إلى تسوية نهائية للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. كما أعرب الوزير المصري، خلال اتصال هاتفي، مع ستيف ويتكوف، المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، عن تطلع مصر إلى تعزيز التنسيق مع الإدارة الأميركية للعمل على تحقيق السلام العادل المنشود في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أهمية تضافر الجهود في سبيل خفض التصعيد في المنطقة، وتجنب توسيع رقعة الصراع بالنظر للعواقب الوخيمة على شعوب المنطقة.