هاليفي: يمكن إنهاء الحرب على لبنان لأنه تم القضاء على القيادة العليا لحزب الله
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
#سواليف
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي #هاليفي إنه “يمكن #إنهاء_الحرب على #جبهة_لبنان لأنه تم القضاء على القيادة العليا” لحزب الله.
وفي التفاصيل، قام هرتسي هاليفي أمس (الأربعاء) بجولة في منطقة جباليا بقطاع غزة حيث أجرى تقديرا للموقف مع كل من قائد المنطقة الجنوبية الميجر جنرال يارون فينكلمان، وقائد الفرقة 162 البريغادير إيتسيك كوهين وقادة الألوية التابعة للفرقة وبعض القادة الآخرين
وقال رئيس الأركان: “يمكننا في الساحة الشمالية إنهاء الأمور بصورة قاطعة، حيث قضينا على سلسلة القيادة العليا لحزب الله بشكل جذري”.
وفي إطار المفاوضات الغير مباشرة بين لبنان وإسرائيل لوقف إطلاق النار، أكد مصدر لصحيفة “الجمهورية” أن مهمة المبعوث الأمريكي إلى بيروت آموس هوكشتاين لم تصل إلى طريق مسدود، بل لها تتمة في وقت لاحق.
وأكد المرجع أن سبل الحل الدبلوماسي غير مقفلة، مشيرا إلى أن “الأمور سترسو في نهاية المطاف إلى اتفاق على حل سياسي على أساس القرار 1701”.
وشدد على أن “مهمّة هوكستين لم تصل إلى طريق مسدود، بل إنها شكلت فاتحة لبلوغ هذا الحل، ولها تتمة في وقت لاحق”.
وكشفت مصادر للصحيفة أن هوكستين، وبعد مغادرته بيروت، عاد وأرسل ما يمكن اعتبارها إشارات مهمة، في سياق مهمته التي يتصدى لها، تؤكد أن الأمور ليست مقفلة، وتصب في الهدف الذي قال هوكستين إن بلاده تسعى إليه بوقف نهائي للنزاع، وجولة بلينكن في المنطقة تصبّ في هذا الاتجاه.
وفي تصريح بعد مؤتمر باريس لدعم لبنان الذي عقد اليوم في باريس، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي: “الأولوية هي لوقف إطلاق النار ومن ثم تطبيق القرار 1701 ونشر الجيش في جنوب الليطاني وتعزيز دوره ودور اليونيفيل”، مشددا على أنه “يجب انتخاب رئيس للجمهورية وتأليف حكومة جديدة للقيام بالإصلاحات”.
وأوضح قائلا: “يوجد ضغط دولي كبير على إسرائيل ووقف إطلاق النار ليس بيدي وليس بيد الدول التي تضامنت معنا وإنما بيد إسرائيل”، مشيرا إلى أن “الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قام بما يلزم ويهتم بموضوع لبنان ويعي كل التفاصيل وأشكر كل من ساهم في إنجاح هذا المؤتمر”.
وشدد ميقاتي على أن “المساعدة الإنسانية لا تكفي لأنّه يجب حماية الإنسان أولا”، مضيفا: “مطلبنا الأساسي هو وقف إطلاق النار”.
هذا وكان “حزب” الله اللبناني قد نعى رسميا رئيس المجلس التنفيذي بالحزب هاشم صفي الدين، وذلك بعد إعلان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي مساء الثلاثاء عن اغتياله.
وفي سبتمبر الماضي، نفذت إسرائيل عمليات اغنيال عدة طالت قيادات رفيعة في “حزب الله”، أبرزهم أمينه العام حسن نصر الله، فيما يستمر “الحزب” بالتصدي لمحاولات التوغل الإسرائيلية في جنوب لبنان، ويقصف مستوطنات الشمال بالصواريخ، كما طالت صواريخه تل أبيب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هاليفي إنهاء الحرب جبهة لبنان إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
لبنان يؤكد ضرورة انسحاب إسرائيل من الجنوب
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة قائد عام «شرطة أبوظبي» والسفير اللبناني يبحثان تعزيز علاقات التعاون المشترك رئيس الحكومة اللبنانية: الحقائب الوزارية ليست حكراً على أحدأكد وزير الدفاع اللبناني موريس سليم، أمس، موقف بلده الثابت بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه، وذلك قبل يومين على انتهاء مهلة الـ 60 يوماً لاتفاق وقف إطلاق النار بين تل أبيب و«حزب الله».
تصريح سليم جاء عقب لقائه قائد الجيش بالإنابة حسان عودة، وفق وكالة الأنباء اللبنانية، بعد أن قالت هيئة البث الإسرائيلية أمس، إن إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة تأجيل موعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان لمدة شهر كامل. وقالت الوكالة إن المباحثات بين سلين وعودة تناولت التطورات في جنوب لبنان ومراحل تطبيق وقف إطلاق النار.
ونقلت الوكالة عن سليم قوله: إن «الجيش اللبناني انتشر في كل المناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي، وهو في جهوزية كاملة للانتشار على كامل تراب الجنوب».
وأكد «موقف لبنان الثابت بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه في الجنوب ضمن المهلة التي حددتها ترتيبات وقف إطلاق النار، بحلول 26 يناير الحالي».
وفي السياق ذاته، استقبل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري رئيس لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار الأميركي جاسبر جيفيرز، بحضور سفيرة واشنطن لدى بيروت ليزا جونسون، في مقر رئاسة مجلس النواب في العاصمة بيروت.
وجرى خلال اللقاء، بحث تطورات الأوضاع والمستجدات الميدانية بشأن الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، وخروق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار، وفق بيان المكتب الإعلامي لرئاسة مجلس النواب. ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفاً متبادلاً بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» بدأ في 8 أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر الفائت. وبحسب الاتفاق، تنسحب إسرائيل تدريجيا خلال مهلة مدتها 60 يوما من المناطق التي احتلتها في لبنان أثناء تلك الحرب، على أن تنتشر قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، في بيروت، إن المملكة مستمرة في مساندة لبنان وشعبه، وإنها متفائلة بشأن مستقبل لبنان.