قطر تستضيف جولة جديدة من مفاوضات التهدئة في غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
الدوحة، غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة غوتيريش: استهداف «اليونيفيل» جريمة حرب عشرات القتلى والجرحى بقصف استهدف مدرسة تؤوي نازحين بغزةأعلن رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمس، أن بلاده ستستضيف جولة جديدة من المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي جمع الشيخ محمد بن عبد الرحمن، مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، غداة زيارة الأخير السعودية بعد يوم من وصوله إلى إسرائيل ضمن جولته الـ 11 بالمنطقة منذ حرب 7 أكتوبر.
وقال رئيس وزراء قطر إن «وفداً أميركياً وآخر إسرائيلياً سيزوران الدوحة لبحث سبل إيجاد اختراق في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة».
وأضاف أن «قطر تعمل مع مصر بشأن أي مبادرة يمكن أن تطرح بخصوص قطاع غزة»، مؤكداً أن المناقشات مع وزير الخارجية الأميركي في الدوحة «بناءة».
ولفت إلى أن «النقاشات مع بلينكن بناءة وتناولنا مقترحات بشأن غزة وجهود الوساطة واليوم التالي لحرب إسرائيل في القطاع إلى جانب وقف إطلاق النار».
وأكد رئيس وزراء قطر أن الدوحة تريد تجنب أي تصعيد في المنطقة، ونتحدث مع جميع الأطراف لاحتواء الوضع.
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي، إن بلاده تبحث خيارات مختلفة للتوصل إلى نتيجة بشأن وقف إطلاق النار، وإعادة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وشدد بلينكن خلال المؤتمر الصحفي، على أن بلاده تركز «بصورة حثيثة» على إعادة أسرى إسرائيل في غزة، وإنهاء حربها على القطاع.
وتابع الوزير الأميركي: «نبحث خيارات مختلفة توصلنا إلى نتيجة بشأن وقف إطلاق النار، وإعادة الأسرى في غزة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قطر الدوحة محمد بن عبد الرحمن آل ثاني غزة قطاع غزة إسرائيل حرب غزة فلسطين الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة هدنة غزة وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة
قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الكاتب والباحث السياسي، إنّ مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، مشيرًا إلى أنّ الحديث عن الأمل بالتوصل إلى صفقة وقرب وقف إطلاق النار قديم جديد بات ممجوجا إلى حد كبير.
وأضاف عبد الفتاح، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه على مدار 400 يوم، يتم تمرير هذه الادعاءات والمزاعم، وأن المنطقة قاب قوسين أو أدنى من وقف إطلاق النار وأن المبعوثين الأمريكيين سيُحدثون تقدما، ومع ذلك لا يحدث أي شيء من هذا القبيل.
وتابع: «يجب ألا نقف بجدية أو نأخذ بمحمل الجدهذه التصريحات، لأنها ليست بالأمر المستحدث، أما بالنسبة إلى استمرار العدوان والقتل وجرائم الحرب التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن هذا الواقع، فقد دأب الاحتلال على الإمعان في ارتكاب أبشع الجرائم بحق الفلسطينيين واللبنانيين في مسعى لاستعادة الردع المفقود الذي فقده جيش الاحتلال بعد 7 أكتوبر 2023 علاوة على ممارسة سياسة الأرض المحروقة لرفع كلفة الدعم الشعبي للمقاومة، سواء في فلسطين أو لبنان، ورغبة نتنياهو في فرض أمر واقع جديد من خلال القوة في غزة وجنوب لبنان تتقبله الإدارة الأمريكية الجديدة وتقره بمجرد تسلمها مهام منصبها في 20 يناير المقبل».