تفاوتت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت خلال تداولات الخميس، حيث شهد المؤشر القياسي انتعاشًا بعد ثلاث جلسات من التراجع. فقد ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.1%، ومؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.4%، في حين تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بخسارة 169 نقطة أو 0.4%.
 

سجلت تسلا (NASDAQ:TSLA) قفزة بأكثر من 17% بعد إعلان نتائج الربع الثالث التي فاقت توقعات المحللين.

كما شهدت أسهم شركتي ويرلبول ولام للأبحاث ارتفاعًا بنسبة 12.5% و3.8% على التوالي بسبب تحقيق أرباح أفضل من المتوقع.

 

في المقابل، أثقل سهم آي بي إم على مؤشر داو جونز، حيث انخفض بأكثر من 6.5% بعدما جاءت إيرادات قطاع الاستشارات أقل من تقديرات المحللين. كما انخفضت أسهم بوينج (NYSE:BA) بأكثر من 2% إثر رفض عمال الماكينات لعقد عمل جديد.


 

حتى الآن، أعلنت 32% من شركات مؤشر ستاندرد آند بورز 500 عن نتائج الربع الثالث، وتجاوزت 76% منها توقعات المحللين.

 

تراجعت الأسهم بعد جلسة خسارة، حيث سجل داو جونز أكبر خسارة يومية له منذ ديسمبر الماضي بخسارته أكثر من 400 نقطة يوم الأربعاء، فيما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة تقارب 1%، وناسداك بنسبة 1.6%.

 

في وقت مبكر من الخميس، شهدت عائدات سندات الخزانة انخفاضًا، مما ساهم في تحسين معنويات السوق، بعد أن كانت العائدات المرتفعة قد شكلت ضغطًا على الأسهم خلال الأسبوع. وتجاوز عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات مستوى 4.25% يوم الأربعاء، وهو أعلى مستوى له خلال الجلسة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاستشارات ارتفع مؤشر الربع الثالث الرئيسية الصناعي المؤشرات الرئيسية المركب المؤشرات ستاندرد آند بورز ستاندرد اند بورز 500 داو جونز الصناعي ديسمبر الماضي ستاندرد آند بورز

إقرأ أيضاً:

اختيار المحللين في الفضائيات العربية: بين غياب المعايير وهيمنة المصالح الشخصية والسياسية

يُخصص الوقت الممنوح لنشرات الأخبار في القنوات الفضائية العربية بعناية، حيث يتم تقسيمه بين عرض الأخبار، واستضافة المحللين والمعلقين السياسيين، وذلك ضمن مدة زمنية محددة لا تسمح بالكثير من الاستطراد. ومع ذلك، يُلاحظ أنه عند استضافة عدد من المحللين والمعلقين السودانيين، يواجه بعضهم صعوبة في تقديم إجابات واضحة ومباشرة. فكثيرًا ما يتلكؤون في الرد، ولا يجهزون إجاباتهم "المتوقعة" مسبقًا بالقدر الكافي، مما يؤدي إلى استهلاك جزء كبير من الوقت في الدوران حول السؤال دون الدخول في صلب الموضوع. وعندما يبدأ الضيف أخيرًا في صياغة إجابته، يكون الوقت المخصص قد انتهى، مما يدفعه إلى الاحتجاج مرارًا بعبارات مثل: "دعني أكمل" أو "دعيني أكمل". ويعكس هذا الأمر، بلا شك، ضعفًا في إدراك طبيعة الإعلام التلفزيوني الذي يتطلب الوضوح والاختصار، إلى جانب عدم السيطرة على مهارات التحليل الإعلامي الذي يستوجب القدرة على تقديم أفكار مركزة ومباشرة.

إشكالية اختيار الضيوف:

يترتب على هذه الظاهرة العديد من المشكلات، خاصة بالنسبة للمشاهد السوداني الذي يسعى إلى فهم القضايا المطروحة بوضوح من خلال هذه الاستضافات. ومن أبرز هذه المشكلات غياب المعايير الواضحة التي يتم بناءً عليها اختيار الضيف. فهل يتم الاختيار بناءً على خبرته الطويلة في التحليل السياسي، ودرايته العميقة بالقضايا المطروحة؟ أم أن هناك عوامل أخرى، غير معلنة، تلعب دورًا مؤثرًا في تحديد هوية الضيوف المدعوين؟

في الواقع، لا يبدو أن استضافة المحللين تتم وفقًا لتاريخ مساهماتهم الفعلية في التحليل السياسي، بقدر ما يتم اختيارهم بناءً على اعتبارات تتعلق بالظرف السياسي الراهن واحتياجات القناة في تلك اللحظة. إذ تمتلك معظم القنوات الفضائية غرف تحكم خاصة مسؤولة عن تحديد قائمة الضيوف المحتملين، حيث يتم الاتصال بهم وفقًا للموضوعات التي تحتاج إلى تغطية إعلامية. وفي كثير من الأحيان، تستند هذه الغرف إلى توصيات من العاملين في القناة، وهم أفراد يُفترض أن تكون معاييرهم مهنية وموضوعية، إلا أن الواقع يشير إلى أن العلاقات الشخصية والانتماءات السياسية قد تلعب دورًا مؤثرًا في هذه الاختيارات.

من خلال خبرة عمل باحدى القنوات الاخبارية المعروفة استطيع القول بأن تأثير المصالح الشخصية على اختيار المحللين:
من المؤسف أن بعض العاملين في هذه القنوات يستغلون مواقعهم لترشيح ضيوف مقربين إليهم أو متوافقين مع انتماءاتهم السياسية، مما يخل بمبدأ التنوع ويمسّ مصداقية القناة. وبدلًا من استضافة محللين يقدمون وجهات نظر متباينة، يتم التركيز على ضيوف يخدمون أجندات معينة، وهو ما يؤدي إلى غياب الرأي الآخر، أو على الأقل تهميشه.

أضف إلى ذلك، أن هناك حوافز مالية تُقدم للمحللين مقابل مشاركاتهم، وهو ما قد يتحول إلى عامل مؤثر في عملية الاختيار. إذ قد يتم تفضيل بعض الضيوف بناءً على حسابات مالية بحتة، دون النظر إلى مدى كفاءتهم في تقديم تحليل موضوعي وعميق. ويؤدي ذلك إلى إفساد عملية انتقاء الضيوف، حيث يجد المشاهد نفسه أمام محللين يفتقرون إلى العمق أو التخصص المطلوب في الموضوعات التي يناقشونها، مما يُضعف جودة النقاشات ويجعلها أقرب إلى محاولات لتعبئة الوقت بدلاً من تقديم محتوى إعلامي ثري وذي قيمة.

المعالجة المقترحة :
لمعالجة هذه الإشكالية، من الضروري أن تعتمد القنوات الإعلامية معايير واضحة وشفافة في اختيار ضيوفها، بحيث تكون الأولوية لمهاراتهم التحليلية وخبراتهم الفعلية، والتي يمكن التوصل لمعرفتها من خلال تحريك اداة البحث في غوغل، والاعتماد على اطراف موثوقة خالية من الغرض، وليس لانتماءاتهم أو علاقاتهم الشخصية مع المستضافين. كما ينبغي على المحللين أنفسهم أن يدركوا طبيعة الإعلام التلفزيوني، ويتدربوا على انماط المقابلات بتقديم إجابات واضحة ومباشرة دون تضييع الوقت في مقدمات طويلة أو مداخلات غير ضرورية.

وفي نهاية المطاف، يظل الهدف الأساسي للإعلام هو تقديم المعلومة الدقيقة والتحليل العميق للمشاهد، وليس مجرد استضافة شخصيات بناءً على معايير غير مهنية تُضعف مصداقية القناة وتأثيرها في الرأي العام.

wagdik@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة بمستهل التعاملات
  • صعود جماعي لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات الأحد
  • التضخم في المملكة يصل إلى 2.0% خلال شهر يناير
  • “الإحصاء”: التضخم في المملكة بلغ 2.0% خلال شهر يناير 2025
  • تغير القدرة على تذوق بعض الأطعمة مؤشر خطر للوفاة المبكرة
  • ميرال تستثمر بأكثر من 175 مبادرة وبرنامجاً للمسؤولية المجتمعية
  • اختيار المحللين في الفضائيات العربية: بين غياب المعايير وهيمنة المصالح الشخصية والسياسية
  • غيابات ليفربول أمام وولفرهامبتون
  • تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية وسط نتائج أعمال الشركات والتفاؤل بشأن إنهاء حرب أوكرانيا
  • «بوتين وترامب» يبحثان قطاع «الطاقة».. كيف انعكست المكالمة على أسعار «البورصات»؟