أقام فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات التثقيفية والفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.

جاء ذلك في إطار خطة وزارة الثقافة، وضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي.

خلال ذلك شهدت الوحدة المحلية لقرية فيديمين التابعة  لمركز سنورس "دار شروق"، لقاء ثقافيا بعنوان "الزواج المبكر"، أداره الدكتور علي غانم، أستاذ مساعد علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية ومشرف المركز بمحافظة، وشاركت به الدكتورة إصلاح عبد الناصر، أستاذ علم الاجتماع المساعد ومنسق وحدة العنف ضد المرأة بكلية الآداب جامعة الفيوم

خلال اللقاء أوضحت "عبد الناصر" أن الزواج المبكر أو "زواج الأطفال" هو أحد أنواع العنف الموجه للمرأة، والذي يحرم الفتاة من حقوقها الأساسية في أن تستمتع بطفولتها، وتحظى بالحب والرعاية، كما أنه يحرمها من فرصتها في مواصلة تعليمها.

وأشارت أيضا إلى الأسباب التي تؤدي إلى الزواج المبكر ومنها: سوء الحالة الاقتصادية، والتسرب من التعليم، إلى جانب أسباب اجتماعية ترتبط بالعادات والتقاليد خاصة في الريف، حيث تقتنع بعض الأسر أن الزواج المبكر هو حماية للفتاة، أما عن الآثار السلبية للزواج المبكر، فأوضحت أنه يؤثر على صحة المرأة، ويزيد من تعرض الفتيات للعنف، وزيادة معدل تسربهم من التعليم.

وأكدت في ختام اللقاء، ضرورة التصدي لتلك القضية، من خلال دعم تعليم الإناث، وتعزيز برامج التوعية المقدمة لهن، وضمان عدالة توزيع الخدمات الثقافية والتوعوية.

اللقاء جاء ضمن فعاليات مبادرة "مدينة آمنة من العنف ضد المرأة"، بالتنسيق مع ديوان عام محافظة الفيوم، والمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، وفرع المجلس القومي للمرأة بالفيوم، بهدف تعزيز الوعي لدى المرأة الريفية والارتقاء بمستوى الخدمات الثقافية المقدمة للمواطنين.

ورشة أشغال يدوية لتدريب السيدات على تصميم الحلي والإكسسوارات بثقافة الفيوم 

واستمرارا للأنشطة المنفذة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم، برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، تم تنفيذ ورشة أشغال يدوية من الخرز لتدريب السيدات والفتيات على تصميم الحلي والإكسسوارات، تدريب سناء قناوي، وأماني عبد التواب مسئولا النشاط، تلاه عرض عرائس قفازية يتناول أسباب الزواج المبكر، وتداعياته السلبية على المرأة والأطفال، تأليف وأداء چيهان عبد الله، مسئول ثقافة الطفل بالفرع. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيوم ثقافة إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي الزواج المبكر المراة ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد الزواج المبکر

إقرأ أيضاً:

8 أقسام صحية تشارك في فعالية الكشف المبكر عن السرطان بالقطيف

نظم مركز علي السلمان للفحص الشامل والكشف المبكر عن الأورام بالقطيف، ممثلاً بقسم الطب الوقائي، فعالية توعوية مجتمعية مؤخراً، هدفت إلى تسليط الضوء على الأهمية البالغة للاكتشاف المبكر للأورام في تعزيز فرص الشفاء وتحسين النتائج العلاجية.
وشهدت الفعالية، التي افتتحها المدير التنفيذي للرعاية الأولية وصحة المجتمع بتجمع الشرقية الصحي الدكتور هادي الشيخ ناصر، مشاركة واسعة من ثمانية أقسام وجهات مختلفة من داخل وخارج المركز، عملت على تثقيف الزوار وتوعيتهم.
أخبار متعلقة بغرس شتلة رمزية.. الأحساء تسدل الستار على فعاليات أسبوع البيئةأمير الشرقية يرعى حفل تخريج طلاب وطالبات التدريب التقني والمهنيوشملت المشاركات أقسام النساء والولادة، والباطنية «هضمية وصدرية»، وأورام الثدي، بالإضافة إلى ركن خاص بتطعيم الحزام الناري، وركن توعوي للوقاية من المخدرات، وركن ”اعرف أرقامك“ الصحي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 8 أقسام صحية تشارك في فعالية الكشف المبكر عن السرطان بالقطيفنمو سريع
أوضح المنظمون للفعالية أن الأورام تنشأ نتيجة نمو سريع وغير طبيعي لخلايا معينة تفقد آلياتها الطبيعية للتحكم، مما يؤدي إلى تكاثرها المستمر.
وشددوا على خطورة إهمال الكشف المبكر، حيث يمكن للخلايا السرطانية أن تجتاح الأنسجة المجاورة وتنتقل إلى أجزاء بعيدة من الجسم إذا لم يتم علاجها في مراحلها الأولى.
كما لفتوا إلى وجود عوامل خطورة متنوعة، مثل العوامل الكيميائية والإشعاعية والتاريخ العائلي والإصابة بفيروسات معينة، قد تزيد من احتمالية الإصابة بأنواع مختلفة من الأورام لدى فئات معينة أكثر من غيرها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عوامل الخطورة
عرّف القائمون على الفعالية الزوار بالخدمات التي يقدمها مركز علي السلمان، مشيرين إلى وجود عدد من العيادات المتخصصة التي تم افتتاحها، وأخرى قيد الإنشاء، تهدف جميعها إلى تقييم عوامل الخطورة لدى الأفراد وإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة لأنواع محددة من الأورام.
وأكدوا أن الهدف الأسمى هو الكشف المبكر عن هذه الأورام وعلاجها في مراحلها الأولية، الأمر الذي يعزز بشكل كبير الاستجابة للعلاج ويرفع نسبة الشفاء بإذن الله.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عيادة متخصصة
في هذا الإطار، أشاروا إلى أن المركز يضم عيادة متخصصة لصحة الثدي وجهاز الماموجرام للكشف المبكر عن سرطان الثدي، الذي يحتل المرتبة الثانية عالمياً من حيث الانتشار، موضحين أن عوامل الخطر تشمل التاريخ العائلي، السمنة، التقدم بالعمر، وعوامل أخرى، ويتم التحويل للعيادة عبر المراكز الصحية.
فيما قال الدكتور غريب السالم، مدير مركز علي السلمان الطبي، أن المركز يقدم أيضاً خدمات فحص سرطان عنق الرحم، الذي يعد رابع أكثر السرطانات شيوعاً بين النساء عالمياً، ويرتبط سببه بالعدوى المستمرة بفيروس الورم الحليمي البشري «HPV».الفحص الدوري
أكد الدكتور السالم على أهمية الفحص الدوري المبكر ودوره الحاسم في تحقيق الشفاء، مشيراً إلى توفر لقاح الورم الحليمي في المركز للوقاية من الفيروس المسبب للمرض.
ونوه الدكتور السالم إلى خطورة سرطان الرئة، الأكثر شيوعاً بين الجنسين وأكبر مسبب للوفيات الناتجة عن السرطان عالمياً، لافتاً إلى ارتباطه الوثيق بالتدخين كأحد أهم عوامل الخطورة. وأشار إلى أن المركز يضم عيادة متخصصة للإقلاع عن التدخين تقدم دعماً علاجياً وسلوكياً واجتماعياً للمساعدة على التوقف عن هذه العادة.
الأكثر شيوعًا
فيما يخص سرطان القولون، أوضح أنه ثالث أكثر السرطانات شيوعاً عالمياً، وترتبط عوامل خطورته بنمط الحياة «كالنظام الغذائي وقلة النشاط والتدخين»، مؤكداً أهمية الكشف المبكر عنه عبر تحليل البراز، والذي يتيح التدخل العلاجي في مراحله المبكرة في حال كانت النتيجة إيجابية وتأكد التشخيص بالمناظير.
واختتم الدكتور السالم حديثه بالتأكيد على أهمية الفحص الدوري المنتظم وزيارة الطبيب لجميع أفراد المجتمع، وبشكل خاص لمن لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالأورام، وذلك لإجراء الفحوصات اللازمة وأخذ اللقاحات الموصى بها قبل ظهور أي أعراض، بهدف تحقيق الكشف المبكر وزيادة فرص النجاة.

مقالات مشابهة

  • 8 أقسام صحية تشارك في فعالية الكشف المبكر عن السرطان بالقطيف
  • بلقاء عن المشروعات التنموية بسيناء.. انطلاق ملتقى فنون المرأة ضمن مشروع "أهل مصر" بالعريش
  • قصور الثقافة بالشرقية تحتفل بذكرى تحرير سيناء بفعاليات ثقافية وفنية متنوعة
  • غدًا.. القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية يحتفل باليوم العالمي للرقص الشعبي
  • أخبار أسوان: توريد للقمح ودورات لقومي المرأة بقرى «حياة كريمة» وجهود للنظافة العامة تلبية لمطالب أهالي المحافظة
  • «ثقافة الدبيبة»: نوفر للمرأة الليبية البيئة الملائمة لإبراز مواهبها
  • المجلس القومي للمرأة يشارك بمعرض BE EXPO 2025 بجناح لمنتجات سيدات المحافظات
  • قومى المرأة بأسوان يستكمل تنظيم جلسات الدوار بقرى حياة كريمة
  • توزيع 45 ألف كيلو بطاطس للأولى بالرعاية بقرى ومراكز الفيوم
  • حول "العنف ضد المرأة".. وكيل  أوقاف الإسكندرية يفتتح ورشة عمل تثقيفية للواعظات