عشرات القتلى والجرحى بقصف استهدف مدرسة تؤوي نازحين بغزة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة غوتيريش: استهداف «اليونيفيل» جريمة حرب مليار دولار تعهدات لدعم لبنان في «مؤتمر باريس»قتل 17 فلسطينياً، بينهم نساء وأطفال، وأصيب أكثر من 52 آخرين، أمس، في قصف إسرائيلي جديد استهدف مدرسة «شهداء النصيرات» التي تؤوي آلاف النازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إنّ «الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة بقصف مدرسة شهداء النصيرات بالمحافظة الوسطى راح ضحيتها 17 شهيداً بينهم 9 أطفال وأكثر من 52 جريحاً ممن وصلوا إلى مستشفى العودة لتلقي العلاج، إضافة إلى عددٍ من المفقودين».
وأضاف: «الجيش الإسرائيلي كان يعلم أن المدرسة تضم آلاف النازحين، وأن غالبيتهم من الأطفال والنساء».
وبين المكتب، أن «هذه المجزرة ترفع عدد مراكز الإيواء والنزوح التي قصفتها إسرائيل إلى 196 مركزاً، تضم مئات آلاف النازحين المشردين».
كما قتل 11 فلسطينياً وأصيب عشرات آخرون، في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة في القطاع.
وقال شهود عيان إن فلسطينياً قتل وأصيب عدد آخر بجراح بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الأشخاص بمحيط «مسجد الخالدي» شمال غرب قطاع غزة.
وسقطت قذيفة مدفعية إسرائيلية بمنطقة «الفاخورة» بمشروع بيت لاهيا، ما أسفر عن مقتل 3 فلسطينيين وإصابة آخرين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة الجيش الإسرائيلي فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة قصف إسرائيلي قصف إسرائيلي على غزة القصف الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ228 .. العدو يواصل اغلاق معابر غزة لليوم وسط استمرار معاناة المرضى ومنع دخول المساعدات
الثورة نت/وكالات تواصل القوات العدو الصهيوني ، اليوم الجمعة، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ228 على التوالي. ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى. وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة، يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة. وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن “هناك أكثر من عشرة آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة”. وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة. وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي. وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة. وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت. وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع. ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.