بيروت، باريس (الاتحاد، وكالات) 

أخبار ذات صلة قطر تستضيف جولة جديدة من مفاوضات التهدئة في غزة وزير الاقتصاد في لبنان لـ«الاتحاد»: نشكر الإمارات على جهودها لإغاثة الشعب اللبناني

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمس، أن المشاركين في مؤتمر باريس لدعم لبنان قدموا تعهدات بمليار دولار لمساعدة الشعب اللبناني.

 
جاء ذلك، في كلمة بارو في ختام المؤتمر الذي انطلق في باريس بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمساعدة لبنان المنكوب بالصراع، وبحضور 70 وفداً و15 منظمة دولية. 
وأكد بارو أنه تم جمع ما يقارب 800 مليون دولار للمساعدات الإنسانية و200 مليون دولار أخرى لدعم القوات المسلحة للبنان. 
وشدد على أهمية العمل على التوصل إلى حل دبلوماسي، مؤكداً أنه لا يمكن فقط الاقتصار على الاستجابة الإنسانية والأمنية. 
وقال إن «لبنان صديق فرنسا على شفير الانهيار، ومن هذا المنطلق من واجب المجتمع الدولي التحرك ولهذا قامت فرنسا بهذه المبادرة». 
ويأتي مؤتمر باريس استجابة لنداء أطلقته الأمم المتحدة لجمع 400 مليون دولار على الأقل لمساعدة النازحين اللبنانيين.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: «نجتمع اليوم لتقديم الدعم للبنان ليخرج من محنته حيث يتعرض لجملة من التحديات، ولا بد أن تنتهي حرب الآخرين على أرض لبنان».
وأكد «ضرورة دعم لبنان في الوقت الذي يشهد فيه أزمات كثيرة جراء الهجمات العسكرية التي تشنها إسرائيل على أراضيه، بالإضافة إلى نزوح الملايين والحاجة الملحّة لمواجهة هذه الأزمات».
وأعلن أن بلاده «تعمل على حماية سيادة لبنان ومساعدته على مواجهة ما يمر به»، مشيراً أن فرنسا ستقدم 100 مليون يورو مساعدات لمتضرري الحرب في لبنان.
وقال إن «هذه الحرب يجب ألا تسمح بانتشار الفوضى في لبنان والمناطق المجاورة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون مؤتمر باريس فرنسا باريس لبنان لبنان وإسرائيل إسرائيل أزمة لبنان الأزمة اللبنانية جان نويل بارو وزير الخارجية الفرنسي

إقرأ أيضاً:

النقد الدولي يبدي استعداده لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار.. ويحذر: الوضع متقلب

قالت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي جولي كوزاك، الخميس، إن الصندوق مستعد لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار مع المجتمع الدولي، لكن الوضع على الأرض لا يزال متقلبا.

وأضافت في مؤتمر صحفي دوري أن الصندوق لم يجرِ أي اتصال حقيقي مع السلطات السورية منذ مشاورات اقتصادية في عام 2009.

وبينت كوزاك، أنه من السابق لأوانه إجراء تقييم اقتصادي. نراقب الوضع عن كثب، ومستعدون لدعم جهود المجتمع الدولي؛ للمساعدة في إعادة الإعمار الجادة حسب الحاجة، وعندما تسمح الظروف.



وارتفعت قيمة الليرة السورية أمام الدولار بنحو 20 في المئة على الأقل خلال اليومين الماضيين، مع تدفق السوريين من لبنان والأردن، وإنهاء ضوابط صارمة على تداول العملات الأجنبية بعد سقوط حكومة بشار الأسد.

وفي السابق، كان استخدام العملات الأجنبية في المعاملات اليومية يمكن أن يزج بالسوريين في السجن، وكان كثيرون يخشون حتى نطق كلمة «دولار» في الأماكن العامة.

والثلاثاء، قالت أربعة مصادر مطلعة لرويترز إن خزائن مصرف سوريا المركزي بها نحو 26 طنا من الذهب، وهي الكمية نفسها التي كانت موجودة بها عند اندلاع الحرب الأهلية في 2011، حتى بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد.

لكنهم أضافوا أن دمشق تملك مبلغا نقديا صغيرا من احتياطيات العملة الصعبة.

وذكر مجلس الذهب العالمي، أن احتياطيات سوريا من الذهب بلغت 25.8 طن في حزيران/ يونيو 2011. وأشار المجلس إلى مصرف سوريا المركزي كمصدر لبياناته.

وأظهرت حسابات رويترز أن تلك الكمية تساوي 2.2 مليار دولار بأسعار السوق الحالية.

لكن أحد المصادر قال لرويترز إن احتياطيات العملة الصعبة في المصرف تصل إلى نحو 200 مليون دولار نقدا فقط، بينما قال آخر إن احتياطيات الدولار الأمريكي تبلغ "مئات الملايين".

وعلى الرغم من عدم الاحتفاظ بكل الاحتياطيات نقدا، فإن الهبوط ضخم مقارنة بفترة ما قبل الحرب.



وقال صندوق النقد الدولي إن مصرف سوريا المركزي أفاد في أواخر 2011 بأنه يملك احتياطيات أجنبية تساوي 14 مليار دولار. وأشارت تقديرات الصندوق في 2010 إلى أن الاحتياطيات في سوريا سجلت 18.5 مليار دولار.

وقال مسؤولون سوريون حاليون وسابقون لرويترز إن احتياطيات الدولار مستنفدة تقريبا؛ لأن نظام الأسد استخدمها في الإنفاق على الأغذية والوقود، وتمويل جهود الأسد في الحرب.

وكانت سوريا توقفت عن مشاركة المعلومات المالية مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومؤسسات دولية أخرى، بعد فترة وجيزة من قمع نظام الأسد لمحتجين مؤيدين للديمقراطية في 2011.

مقالات مشابهة

  • البنك الدولي يمنح توجو 100 مليون دولار لدعم تحولها الرقمي
  • بأكثر من 100 مليار دولار.. كيف يخطط الكونغرس لمواجهة الكوارث الطبيعية؟
  • دوناروما يغيب عن لقاء باريس سان جيرمان أمام لانس في كأس فرنسا
  • مبنى عثماني قديم.. كيف وجدت فرنسا سفارتها في دمشق بعد 12 عامًا “صور”
  • جعجع في خلال لقائه السفير الفرنسي: لانتخاب رئيس إصلاحي قادر على نقل لبنان إلى دولة عصرية
  • لقاءات لوزير الصحة في باريس.. هذا ما بحث فيها
  • النقد الدولي يبدي استعداده لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار.. ويحذر: الوضع متقلب
  • النقد الدولي يبدي استعداده لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار.. الوضع متقلب
  • 200 مليون دولار من أمريكا الى السودان وإجراءات عاجلة وطارئة ودعوة لوقف القتال
  • باريس تعلن عن مؤتمر دولي بشأن سوريا