جراحة ماراثونية في «خليفة الطبية» لإنقاذ ذراع صبيّ عمره 12 عاماً
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنجح فريق من الأطباء في «مدينة الشيخ خليفة الطبية» في علاج صبي يبلغ من العمر 12 عاماً أصيب بكسر حادّ بعد حادث دراجة رباعية في الصحراء.
وأشاد الأطباء بالجراحة التي استغرقت ثماني ساعات، وإعادة التأهيل اللاحقة باعتبارها انتصاراً في مجال رعاية الأطفال المصابين لشركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة)، إحدى الشركات التابعة لمجموعة «بيورهيلث»، أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط.
وقع الحادث عندما تعرّض الصبي المريض لإصابة في الجزء العلوي من ذراعه بسبب الحادث، مما جعل ذراعه متصلة بقطعة صغيرة فقط من الجلد والعضلات.
ووصل الطفل إلى مدينة الشيخ خليفة الطبية بوساطة الإسعاف الجوي بعد منتصف الليل، حيث استقبله فريق بقيادة الدكتور كين كونتيو، استشاري جراحة عظام الأطفال.
وبدأت الجراحة بعد ساعة واحدة فقط، حيث قام الدكتور كونتيو بإصلاح كسر عظم العضد المفتوح، والذي تسبب بجرح طوله 15 سم في الجزء العلوي من الذراع.
وتبين خلال العملية أن العصب الكعبري مقطوع، وأن الشريان والوريد العضدي مقطوعان، مع وجود فجوة كبيرة، كما حدث تلف كبير في العضلات.
وأجرى الدكتور أوتورينو ديل فوكو، استشاري جراحة الأوعية الدموية، عملية تطعيم مجازة باستخدام وريد مأخوذ من ساق المريض.
ونجحت هذه العملية المعقدة في استعادة تدفق الدم إلى الذراع المصابة، مما يضمن التروية الجيدة في اليد بحلول الساعة الخامسة صباحاً.
وبعد جراحة الأوعية الدموية، قام الدكتور حافظ كوياباتودي، استشاري جراحة التجميل الترميمية، بإصلاح العصب الكعبري، وإجراء عملية قطع اللفافة في الساعد من أجل تخفيف الضغط والتورم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجراحة العمليات الجراحية عملية جراحية مدينة الشيخ خليفة الطبية أبوظبي الإمارات مدينة خليفة الطبية
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري الإيراني يعترف: الحوثيون ذراع عسكرية لنا ونُشرف عليهم ميدانياً في البحر الأحمر
جدّد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، تأكيده على التورط المباشر لإيران في إدارة العمليات العسكرية التي تنفذها ميليشيا الحوثي الإرهابية في البحر الأحمر، كاشفاً عن الدور المحوري لفيلق القدس في الإشراف على تلك العمليات ضمن ما سماه "جبهات المقاومة" المدعومة إيرانياً، وفي مقدمتها جماعة الحوثي في اليمن.
جاء ذلك في كلمة ألقاها سلامي، السبت 5 أبريل/نيسان، خلال اجتماع موسّع لقادة ومديري الحرس الثوري الإيراني في طهران، استعرض خلالها أبرز التحديات التي تواجه ما يُعرف بـ"محور المقاومة"، متطرقاً إلى أحداث واغتيالات شملت إسماعيل هنية وحسن نصر الله، على حد زعمه.
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية عن سلامي قوله: "في الوقت الذي كانت فيه قوة القدس تدير جبهات اليمن والعراق ولبنان وفلسطين في آنٍ واحد، وقعت حادثة اغتيال هنية، ما دفعنا إلى العزم على انتقام كبير".
وفي إشارة صريحة إلى توجيه العمليات، قال سلامي: "اليمنيون، وحزب الله في لبنان، والمقاومة العراقية يقاتلون بنفس الكفاءة"، واضعاً الحوثيين في صدارة الجبهات الإقليمية التي تعمل ضمن مشروع إيران التوسعي، ومؤكداً على كونهم رأس الحربة في تنفيذ أجندات طهران العسكرية.
وأضاف: "العدو يشن حرباً مستمرة على هذه الجبهات، لكن هذه المعركة تُكسبنا المزيد من الصلابة… نحن نؤمن أن صمودهم هو انعكاس لإرادتنا".
وسبق أن أعلن سلامي، في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، عن تنفيذ قوات الحرس الثوري 12 هجوماً مباشراً على سفن إسرائيلية في البحرين الأحمر والمتوسط، بالتزامن مع عمليات نفذتها ميليشيا الحوثي في البحر الأحمر، زاعماً أن تلك الهجمات تأتي رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على غزة.
وقال في تصريح نقلته قناة "العالم" الإيرانية: "عندما هاجموا 14 سفينة إيرانية، رددنا بضرب 12 من سفنهم. وبعد الهجوم على السفينة الخامسة، رفعوا أيديهم وأعلنوا توقفهم عن معركة السفن".
كما أشار إلى أن الحرس الثوري قام بإنشاء "حاجز ردع" في المعارك البحرية، مؤكداً أنهم "أمّنوا الخطوط الملاحية" وكسروا الحظر المفروض على إيران.