تحسينات على تقاطع شارع سلطان بن زايد الأول في أبوظبي
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
أنجز مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل»، التابع لدائرة البلديات والنقل، تحسينات مرورية جديدة على تقاطع شارع سلطان بن زايد الأول، لزيادة استيعاب التقاطع لـ 2000 مركبة إضافية في الساعة، وتحسين انسيابية الحركة المرورية بنسبة 50 %، وتعزيز حركة المشاة.
وتضمن المشروع، الذي نفذه المركز، بالتعاون مع «بلدية أبوظبي»، فصل حركة المركبات المتجهة طولياً على المركبات المتجهة على اليسار بوضع جزيرة فاصلة وسطية دورها التخفيف من الحواجز المرورية، وتحسين حركة المشاة على التقاطع بزيادة عرض ممرات المشاة، ليصبح 4 أمتار على كل اتجاه بالتقاطع، بالإضافة إلى تطوير التدفق الحر على منعطفات لليمين، وتوفير مسارات للتسارع والتباطؤ.
وأوضحت المهندسة سمية النيادي، رئيس قسم السلامة المرورية في مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل» أن تقاطع شارع سلطان بن زايد الأول مع شارع ظفير في جزيرة أبوظبي، يعد واحداً من مجموعة تقاطعات يجري تطويرها من خلال مشروع التحسينات السريعة على التقاطعات وشبكة الطرق الذي يشرف عليه مركز النقل المتكامل، بالتعاون مع بلدية مدينة أبوظبي.
وقالت النيادي لـ«الاتحاد»: «الهدف من مشروع التحسينات على التقاطع يتمثل في تحسين انسيابية الحركة المرورية عند التقاطع، وتعزيز السلامة المرورية للمركبات والمشاة وراكبي الدراجات».
وفيما يخص تفاصيل التحسينات التي تضمنها المشروع، أفادت النيادي بأنه تم إضافة مسارات إضافية على كل مدخل للتقاطع، لزيادة الطاقة الاستيعابية، وتوفير حارات التدفق الحر للمنعطفات نحو اليمين، مع توفير مسارات تسارع وتباطؤ، وتم إنشاء فاصل وسطي بين الحركة الطولية والحركة المتجهة لليسار في شارع سلطان بن زايد الأول.
وقالت النيادي: إن المشروع ساهم في تحسين حركة المشاة وراكبي الدراجات من خلال توفير منحدرات عند المعابر، وتوسيع عرض معابر المشاة إلى 4 أمتار مع جزر وسطية بعرض 3 أمتار.
وفي إطار المشروع، تم توفير مسارات مخصصة للدراجات بعرض 3 أمتار على جميع مداخل التقاطع.
وأسهمت التحسينات، وفقاً للنيادي، في زيادة القدرة الاستيعابية للتقاطع بمقدار 2000 مركبة في الساعة، وتقليل متوسط التأخير بنسبة 50% (من نحو دقيقتين إلى أقل من 60 ثانية)، بالإضافة إلى تعزيز السلامة المرورية لجميع مستخدمي الطريق.
وينطلق «أبوظبي للتنقل» في تنفيذه مشروعات التحسينات المرورية في إطار استراتيجية دائرة البلديات والنقل في تطوير البنية التحتية وشبكة الطرق، ورفع مستوى جودة الخدمات، بما يحسّن من جودة حياة سكان أبوظبي من أجل مستقبل أفضل.
وتُسهم المشروعات في تحقيق رؤية «أبوظبي للتنقل» في تحسين مستوى السلامة المرورية، وتعزيز الربط بين مناطق الإمارة، وزيادة الانسيابية في الحركة المرورية، وتقليل الازدحامات، وتوفير حلول مرورية جديدة، الأمر الذي يسهم في إرساء منظومة نقل متكاملة مستدامة تلبي تطلعات المتعاملين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات الحركة المرورية السلامة المرورية أبوظبي للتنقل النقل المتكامل بلدية أبوظبي السلامة المروریة أبوظبی للتنقل
إقرأ أيضاً:
«موانئ أبوظبي» تختار مطوراً رئيسياً للمرحلة الأولى من مشروع «مرسى زايد» بالأردن
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «موانئ أبوظبي» تبدأ عمليات إدارة وتطوير محطة لواندا بأنجولا «موانئ أبوظبي» تحصد جائزتي «جرين ورلد» و«جرين أبل» للبيئةأبرمت مجموعة موانئ أبوظبي اتفاقية مع «مجموعة ماج القابضة» لتطوير المرحلة الأولى من مشروع «مرسى زايد»، وهو مجمَّع ساحلي ضخم يضمُّ منتجعاً ساحلياً ومجتمعاً سكنياً يطلُّ على ساحل البحر الأحمر، في مدينة العقبة في المملكة الأردنية الهاشمية، ما يؤكِّد دور الشراكات العالمية لأبوظبي في تنمية قطاع السياحة في العالم.
ويهدف «مرسى زايد» إلى تحويل مساحة 320 هكتاراً (3.2 مليون متر مربع) من الواجهة البحرية المطلة على البحر الأحمر إلى مركز سياحي واقتصادي متكامل، وبوابة جنوبية لأهم المعالم السياحية في الأردن، ومنها موقع البتراء الأثري المُدرَج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، ومحمية وادي رم.
واختارت «مجموعة موانئ أبوظبي» المحرِّك العالمي للتجارة والصناعة والخدمات اللوجستية والمالكة لأراضي المشروع، مَنْحَ عقد التطوير الرئيسي لـ«مجموعة ماج القابضة»، بعدما قامت «مجموعة موانئ أبوظبي» بتطوير وتشغيل محطة العقبة للسفن السياحية، وافتتاحها في يناير 2023، بموجب اتفاقية أبرمتها في عام 2021 مع «شركة تطوير العقبة»، وهي شركة حكومية أردنية
ويندرج تدشين مشروع «مرسى زايد» العقاري المطل على ساحل البحر الأحمر في إطار علاقات التعاون الوثيقة بين حكومتي دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية، بهدف تعزيز مكانة مدينة العقبة الساحلية مركزاً سياحياً إقليمياً، وبوابة لزوّار البحر الأحمر.
وبموجب الاتفاقية ستعمل «مجموعة ماج القابضة» على استقطاب المستثمرين، والإشراف على أعمال الإنشاء لتطوير المرحلة الأولى من «مرسى زايد»، على امتداد 1.2 كيلومتر من الواجهة البحرية للبحر الأحمر، ويتضمَّن المشروع «مرسى زايد ريفييرا» وتشمل أربعة أبراج سكنية، ومارينا تتضمَّن نحو 1,260 وحدة سكنية و117 وحدة تجارية، وفندقاً وشققاً فندقية ونادياً شاطئياً، وسوقاً قديماً فيه 50 متجراً تجارياً، إضافة إلى ترميم منارة العقبة الأيقونية، ونادي اليخوت والمارينا، ومركز الزوّار.
وخلال فعاليات حفل التدشين الذي أُقيم في مدينة العقبة، أطلقت «مجموعة موانئ أبوظبي» و«مجموعة ماج القابضة» حملة عالمية للترويج لمشروع «مرسى زايد»، الذي يُتوقَّع أن يُصبح إحدى أكثر الوجهات السياحية تميُّزاً في الشرق الأوسط.
وانسجاماً مع خطتها الاستراتيجية لتعزيز القطاع البحري والسياحي في العقبة، أبرمت مجموعة موانئ أبوظبي في يناير 2024 اتفاقية مساهمين بين ذراعها الرقمية «مجموعة مقطع للتكنولوجيا»، و«شركة تطوير العقبة»، لتعزيز أنشطة مشروعهما المشترك «مقطع آيلة»، الذي سيُحدِث قفزة تقنية نوعية في العمليات التشغيلية لميناء العقبة من خلال تطبيق «نظام مجتمع الموانئ»، مستفيدةً من خبرات «مجموعة مقطع للتكنولوجيا»، ما يمثِّل أوَّل عملية تصدير لحلول رقمنة الموانئ من أبوظبي إلى العالم.
وتُعَدُّ «مجموعة موانئ أبوظبي» مستثمراً فاعلاً في منطقة البحر الأحمر، حيث أبرمت اتفاقيات امتياز طويلة الأجل لتطوير وتشغيل محطات للسفن السياحية في موانئ سفاجا والغردقة والسخنة وشرم الشيخ، إضافة إلى بناء ميناء متعدد الأغراض وتشغيله في سفاجا، ومحطة للمركبات في السخنة.
وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي: «يُمثِّل حفل التدشين خطوة مهمة في إطار خطتنا الاستراتيجية لدعم جهود الحكومة الأردنية في تطوير العقبة لتكون وجهة عالمية رائدة للسياحة والتنمية الاقتصادية. ويأتي تدشين المرحلة الأولى من مرسى زايد تحقيقاً لرؤية قيادتنا الرشيدة في إضافة قيمة اقتصادية لهذه المنطقة الجميلة، ما يوفِّر فرصاً لحياة أفضل للشعب الأردني. وإننا نُثمِّن عالياً دعم شركائنا الحكوميين في شركة تطوير العقبة، وشريكنا للتطوير العقاري (مجموعة ماج القابضة) على هذا الجهد التعاوني لدفع عجلة النمو في مدينة العقبة».
وقال موفق أحمد القداح، مؤسِّس ورئيس مجلس إدارة «مجموعة ماج القابضة»: «يسرُّنا أن نشارك في أحد أكثر المشاريع العقارية تميُّزاً في منطقة البحر الأحمر، وهو مشروع سيعزِّز الروافد الاقتصادية للقطاع البحري في الأردن، وسيؤسِّس لنظام ساحلي نشط يحفِّز النمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط. وسنعمل من خلال هذا المشروع على تقديم خدماتنا، التي حازت جوائز عديدة، للمتعاملين لدينا على المستويين المحلي والدولي، بما يحقِّق المنفعة المتبادلة لأصحاب العلاقة والمجتمعات التي نعمل بها».
يُذكَر أنَّ المملكة الأردنية الهاشمية تربطها علاقات تجارية وثيقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 4.1 مليار دولار (15.4 مليار درهم) في عام 2023، وفقاً لوزارة الاقتصاد الإماراتية.
وتُعَدُّ «مجموعة موانئ أبوظبي»، التي تمتلك «القابضة» (ADQ) نسبة 75.4% منها، أحد أكبر مشغِّلي محطات الشحن والركاب في منطقة البحر الأحمر.