قيادي في أنصار الله يدعو إلى توافق وطني لتوزيع عائدات النفط بين اليمنيين
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
يمانيون../
دعا القيادي في “أنصار الله”، الشيخ علي ناصر قرشة، إلى ضرورة تحقيق توافق وطني حول مسألة تصدير النفط وتوزيع عائداته بين كافة اليمنيين وفق مبدأ النسبة والتناسب بناءً على الكثافة السكانية.
وأشار الشيخ قرشة في منشوراً عبر صفحته على منصة “إكس”، إلى أن قضية المرتبات ليست بيد حكومة صنعاء وحدها، بل ترتبط بمن يتحكم بإيرادات البلاد.
كما أكد الشيخ على أهمية توحيد الصف اليمني والعمل المشترك لاستخراج الثروات الوطنية من نفط وغاز وذهب، والاستثمار في الأيدي العاملة والخبرات الأجنبية، حتى لو كانت تلك الخبرات من “سطح القمر”، بحسب تعبيره.
ودعا الجميع إلى فتح صفحة جديدة بين اليمنيين والاستفادة من تجارب الآخرين.. مشدداً على أن اليمن يمكن أن يصبح في فترة قصيرة أغنى من بعض الدول الخليجية، إذا تم استغلال موارده بشكل صحيح.
واختتم الشيخ قرشة منشوره بتوجيه رسالة واضحة: “إذا لم ننفع أنفسنا، فلن ينتظرنا أحد لإنقاذنا”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رد قوي من الشيخ خالد الجندي على منكري رحلة المعراج
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن إنكار المعراج هو إنكار جزء جوهري من ديننا الإسلامي، لافتا إلى أن النبي عليه الصلاة والسلام قال في حديثه الصحيح: "ثم عرج بنا إلى السماء"، وهذه الكلمة ‘عرج’ تعني صعد، والمعراج هو الصعود، وهذا لا يمكن التشكيك فيه، فهي مذكورة بوضوح في القرآن الكريم.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "الذين ينكرون المعراج، ينكرون ليس فقط الحديث النبوي، بل ينكرون جزءًا من القرآن، مثل سورة المعارج، التي تتحدث عن وسائل الصعود إلى الله سبحانه وتعالى، ومعراج النبي صلى الله عليه وسلم ليس مجرد رحلة معنوية، بل هي حقيقة نقلتها النصوص الشرعية بشكل واضح".
وأشار الجندي إلى أن بعض المنتقدين يطرحون فكرة استحالة حدوث المعراج بسبب مفهوم "التنزيه" لله، حيث يعتقد البعض أن الإيمان بالمعراج يعني تقليص قدرة الله، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل أنه هو من عرج، بل قال ‘عرج بي’، هذا تفصيل دقيق يظهر أن الفاعل الحقيقي لهذه الرحلة هو الله تعالى، وأن النبي صلى الله عليه وسلم هو مجرد المبلغ لهذه المعجزة الإلهية.
وأضاف: "البعض يسأل لماذا يحتاج الله إلى وسائط مثل المعراج، والجواب هو قانون السببية، الذي وضعه الله للبشر، وهو يتناقض مع المفهوم القدري في نظرتهم، وفي توضيح دور الملائكة في تدبير الأمور، قائلاً: "الملائكة تقوم بتدبير كثير من الأمور بامر من الله، مثل قبض الأرواح، وهذا لا يتناقض مع قدرته سبحانه وتعالى".