الأمم المتحدة تطلق تعهدات للسودانيين وتطالب بوقف فوري للعدائيات
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
منسقة الأمم المتحدة في السودان، قالت إنهم سيواصلون رفع أصواتهم تضامناً مع المدنيين الأكثر تضرراً، مطالبين بحمايتهم وحماية حقوقهم.
بورتسودان: التغيير
أكدت الأمم المتحدة، التزامها التام ببناء جسور من أجل السلام وخلق حلول مستدامة لمستقبل السودان، وشدددت على أنها لن تستسلم حتى في مواجهة التحديات والقيود الهائلة، ودعت إلى وقف فوري للأعمال العدائية.
وقالت منسقة الأمم المتحدة المقيمة، منسقة الشؤون الإنسانية في السودان كليمنتين نكويتا سلامي في بيان بمناسبة يوم الأمم المتحدة، الخميس، إن السودانيين يتطلعون إلى الأمم المتحدة والعالم للوقوف معهم ومساندة دعواتهم لتحقيق السلام وإتاحة الفرصة لإعادة بناء حياتهم.
وأضافت: “حتى في مواجهة التحديات والقيود الهائلة فإننا لن نستسلم”.
وأكدت أنهم سيواصلون المضي قدمًا وتوسيع نطاق تقديم المساعدات المنقذة للحياة للمجتمعات الأكثر احتياجاً بشكل عاجل، وأينما كانت.
وتابعت: “سنواصل الدعوة إلى أن يفهم أصدقاء السودان أنه حتى في خضم هذه الأزمة، هناك فرص للتركيز على المرونة ودعم سبل العيش”.
وزادت: “سنواصل دعوة أطراف الصراع إلى الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني بل ونكرر دعوتنا إلى وقف فوري للأعمال العدائية”.
لا للخذلانوشددت سلامي على أنهم سيواصلون رفع أصواتهم تضامناً مع المدنيين السودانيين الأكثر تضرراً، مطالبين بحمايتهم وحماية حقوقهم في الحياة الكريمة.
كما أكدت مواصلة حث المجتمع الدولي على دعم استعادة السلام من خلال الحوار السياسي الهادف وتهيئة الأجواء لفصل جديد في تاريخ السودان.
وقالت: “إن آمال ومستقبل الشعب السوداني معلقة على ما سنفعله في المرحلة المقبلة، ولا يمكننا أن نخذلهم”.
وأشارت في البيان إلى أنهم يحتفلون في يوم الأمم المتحدة بالقيم والمبادئ الراسخة المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة.
وأضافت: “إن المثل العليا التي تأسست عليها الأمم المتحدة قبل 79 عامًا لا تزال تدفع جهودنا الجماعية لمعالجة التحديات العالمية وخاصة تلك التي تواجهها دول مثل السودان”.
وأشارت إلى أن ملايين الأشخاص الذين يعيشون في السودان عانوا لأكثر من 18 شهرًا من صراع مدمر، وشهدت البلاد أزمة تلو الأخرى، من النزوح الجماعي إلى الجوع والصدمات المناخية وتفشي الأمراض والمعاناة الاقتصادية والعنف ضد النساء والأطفال.
وقالت سلامي: “لقد زادت هذه الأوقات الصعبة من عزمنا على مواصلة مساعدة الناس. في كل مرة ألتقي فيها بالمجتمعات المتضررة، يظهر للعيان قوتها وإنسانيتها وقدرتها على الصمود خلال هذه الأوقات الصعبة”.
الوسومالأمم المتحدة الحرب السودان المجتمع الدولي المدنيين كليمنتاين نكويتا سلامي يوم الأمم المتحدةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب السودان المجتمع الدولي المدنيين يوم الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل : الهجمات ضد قواتنا مستمرة وبعضها متعمدة بشكل واضح
ذكر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا، أن الهجمات ضد قوات حفظ السلام المؤقتة التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) مستمرة، وبعضها “متعمّد بشكل واضح”.
وأعرب لاكروا في مؤتمر صحافي، عن شعورهم بالقلق إزاء الصراعات المستمرة في جنوب لبنان.
وأضاف “نذكّر جميع الأطراف بالتزاماتها بحماية وضمان أمن موظفي الأمم المتحدة ومنشآتها”.
وأكد لاكروا، أن لدى القوة مقاطع مصورة تظهر أن بعض الهجمات “متعمدة بشكل واضح”، مبينا أنه، “إذا تم إجراء أنشطة عسكرية بالقرب من مواقع الأمم المتحدة، فإن ذلك يعرض قوات حفظ السلام للخطر”.
وفي وقت سابق، أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، الثلاثاء، عن سحب الأرجنتين ثلاثة عسكريين من البعثة الأممية، وذلك بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على الأراضي اللبنانية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، رده على سؤال حول تقرير نشرته صحيفة بهذا الشأن، أنه "صحيح، لقد طلبت الأرجنتين من العسكريين التابعين لها العودة".
وشددت القوة الأممية التي تعرضت للعديد من الاستهدافات الإسرائيلية في لبنان، على أن قدرتها على المراقبة "محدودة للغاية" بسبب الصراع المستمر والأضرار التي لحقت بأبراجها.
يأتي ذلك في ظل تواصل عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد مواقع ومقار تابعة للقوة الأممية في جنوب لبنان على الرغم من الإدانات الدولية والأممية الواسعة.
ومطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، شددت القوة الأممية على أن "التدمير المتعمد والمباشر من قبل الجيش الإسرائيلي لممتلكات واضحة المعالم تابعة لليونيفيل يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقرار 1701".
وتأسست بعثة “اليونيفيل” بقرار من مجلس الأمن في مارس/ آذار 1978 في أعقاب الاحتلال الإسرائيلي للبنان آنذاك.
وتؤدي البعثة، البالغ عدد أفرادها 11 ألفا، منهم 10 آلاف عسكري، دورا مهمّا في المساعدة على تجنب التصعيد غير المقصود بين إسرائيل ولبنان من خلال آلية الاتصال التابعة للبعثة.
كما تقوم بدوريات في جنوب لبنان لمراقبة ما يحدث على الأرض بشكل محايد، والإبلاغ عن أي انتهاكات عسكرية.
وتدعم البعثة الجيش اللبناني من خلال التدريب، للمساعدة في تعزيز انتشاره في الجنوب، حتى يتمكن في نهاية المطاف من تولي المهام الأمنية.