منسقة الأمم المتحدة في السودان، قالت إنهم سيواصلون رفع أصواتهم تضامناً مع المدنيين الأكثر تضرراً، مطالبين بحمايتهم وحماية حقوقهم.

بورتسودان: التغيير

أكدت الأمم المتحدة، التزامها التام ببناء جسور من أجل السلام وخلق حلول مستدامة لمستقبل السودان، وشدددت على أنها لن تستسلم حتى في مواجهة التحديات والقيود الهائلة، ودعت إلى وقف فوري للأعمال العدائية.

وقالت منسقة الأمم المتحدة المقيمة، منسقة الشؤون الإنسانية في السودان كليمنتين نكويتا سلامي في بيان بمناسبة يوم الأمم المتحدة، الخميس، إن السودانيين يتطلعون إلى الأمم المتحدة والعالم للوقوف معهم ومساندة دعواتهم لتحقيق السلام وإتاحة الفرصة لإعادة بناء حياتهم.

وأضافت: “حتى في مواجهة التحديات والقيود الهائلة فإننا لن نستسلم”.

وأكدت أنهم سيواصلون المضي قدمًا وتوسيع نطاق تقديم المساعدات المنقذة للحياة للمجتمعات الأكثر احتياجاً بشكل عاجل، وأينما كانت.

وتابعت: “سنواصل الدعوة إلى أن يفهم أصدقاء السودان أنه حتى في خضم هذه الأزمة، هناك فرص للتركيز على المرونة ودعم سبل العيش”.

وزادت: “سنواصل دعوة أطراف الصراع إلى الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني بل ونكرر دعوتنا إلى وقف فوري للأعمال العدائية”.

لا للخذلان

وشددت سلامي على أنهم سيواصلون رفع أصواتهم تضامناً مع المدنيين السودانيين الأكثر تضرراً، مطالبين بحمايتهم وحماية حقوقهم في الحياة الكريمة.

كما أكدت مواصلة حث المجتمع الدولي على دعم استعادة السلام من خلال الحوار السياسي الهادف وتهيئة الأجواء لفصل جديد في تاريخ السودان.

وقالت: “إن آمال ومستقبل الشعب السوداني معلقة على ما سنفعله في المرحلة المقبلة، ولا يمكننا أن نخذلهم”.

وأشارت في البيان إلى أنهم يحتفلون في يوم الأمم المتحدة بالقيم والمبادئ الراسخة المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة.

وأضافت: “إن المثل العليا التي تأسست عليها الأمم المتحدة قبل 79 عامًا لا تزال تدفع جهودنا الجماعية لمعالجة التحديات العالمية وخاصة تلك التي تواجهها دول مثل السودان”.

وأشارت إلى أن ملايين الأشخاص الذين يعيشون في السودان عانوا لأكثر من 18 شهرًا من صراع مدمر، وشهدت البلاد أزمة تلو الأخرى، من النزوح الجماعي إلى الجوع والصدمات المناخية وتفشي الأمراض والمعاناة الاقتصادية والعنف ضد النساء والأطفال.

وقالت سلامي: “لقد زادت هذه الأوقات الصعبة من عزمنا على مواصلة مساعدة الناس. في كل مرة ألتقي فيها بالمجتمعات المتضررة، يظهر للعيان قوتها وإنسانيتها وقدرتها على الصمود خلال هذه الأوقات الصعبة”.

الوسومالأمم المتحدة الحرب السودان المجتمع الدولي المدنيين كليمنتاين نكويتا سلامي يوم الأمم المتحدة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب السودان المجتمع الدولي المدنيين يوم الأمم المتحدة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

رئيس بعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق: السودان يتمزق أمامنا وإنضمام خبير لفريقي لوقف تدفق الاسلحة

كتب: حسين سعد/ كشف محمد شاندي عثمان رئيس بعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق في السودان عن إنضمام خبير في الأسلحة لفريقه للتحقيق في تدفق الاسلحة وقال شاندي في حديثه في ندوة العدالة الدولية لتعزيز المساءلة عن الجريمة الدولية في أفريقيا التي نظمتها منظمة ويامو اليوم بجامعة أغا خان بنيروبي بمشاركة لفيف من المدافعين عن حقوق الانسان والمحاميين والصحفيين والصحفيات والناشطين في مجال الدفاع عن قضايا المراة والطفل وعدد من الخبراء في القانون الدولي والانساني وطلاب جامعة أغا خان قال انه سيقدم تقريره الشامل في أكتوبر القادم عن عمل البعثة التي تم التجديد لها مؤخراللعام 2025م .

وقف تدفق السلاح:
وأضاف نري السودان يتمزق أمام أعيننا واوضح شاندي ان فريق يحقق في إنتهاكات حقوق الأنسان والقانون الدولي،وأنماطها وجمع وتحليل الادلة وتحديد الأسباب الجذرية للنزاع لعدم الافلات من العقاب وتحديد الافراد الضالعين في تلك الانتهاكات والجهات المسوؤلة ،وقال انه في تقريره السابق دفع بتوصيات شملت وقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الانسانية وحماية المدنيين الذين تأثروا بالحرب الدائرة في السودان منذ 15 أبريل 2023م ،وقطع بتوقف الحرب حال توقف تدفق السلاح للسودان وتابع(لذلك إقترحنا توسيع منع دخول السلاح ليشمل كل السودان وتوسيع نطاق مهمة المحكمة الجنائية ليشمل كل السودان بدلا عن دارفور، وإجراء محاسبة شاملة وعدالة إنتقالية ترتكز علي حوار شامل ) وكشف شاندي عن صعوبات في مقابلة الشهود وأسر الضحايا تمثلت في صعوبة تنقل الشهود من مكان الي اخرلاسيما في التحقيق في جرائم العنف الجنسي ، وصعوبة الانترنت مشيراً الي إعتمادهم علي الحصول علي المعلومات عن بعد لتلك الصعوبات.

تفاقم الاوضاع الانسانية:
من جهتها أشارت الاستاذة إستيلا دناقو الي الأليات الإقليمية والإفريقية في تحقيق العدالة الانتقالية وإنصاف الضحايا، ولفتت الي المجهودات التي قام بها مجلس السلم والامن الافريقي لجهة وقف الحرب في السودان.
وفي المقابل قال البروفيسور جورج نيابوقا عميد كلية الاتصال بجامعة أغا خان في كلمته الافتتاحية بالندوة ان الحرب الدائرة بكل من السودان والكنغو وغزة فاقمت الأزمات الإنسانية وتداعياتها علي إستقرار وسلامة الاقليم ،وأوضح إنهم في الجامعة ملتزمون بتدريب وتأهيل الصحفيين والصحفيات وتعزيز مهاراتهم لعكس إنتهاكات حقوق الانسان، وتوفير المعلومات عن تلك الانتهاكات وتقدير الاحتياجات الانسانية في ظل تمدد الاخبار المضللة مؤكداً إستعدادهم لتقديم كل الدعم والمساعدات وتنفيذ التوصيات وفي الأثناء قالت بتينا أمبشا مديرة منظمة ويامو إنهم لديهم خبرة طويلة مع الإعلام في قضايا العدالة الانتقالية والمساءلة ،وأضافت اليوم نعقد المنتدي الثالث للعدالة الانتقالية مع جامعة أغا خان ضمن مشروع السودان في عامه الثالث، وأشارت الي أنهم يخططوا للعمل لاعوام أخري قادمة ، لرفع قدرات المجتمع المدني والإعلام والمنظمات الحقوقية من خلال تعزيز الاليات المحاسبية والمساءلة وبناء تحالف واسع لتحقيق العدالة الإنتقالية وعدم الافلات من العقاب.  

مقالات مشابهة

  • حملة مشاعل العلم والمعرفة
  • الولايات المتحدة تقترح قرارًا خاصًا في الأمم المتحدة بذكرى الحرب في أوكرانيا
  • رئيس بعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق: السودان يتمزق أمامنا وإنضمام خبير لفريقي لوقف تدفق الاسلحة
  • روبيو: واشنطن ستقدم مشروع قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن تسوية الصراع الأوكراني
  • عرض بمقر الأمم المتحدة.. “طريق الآلام” فيلم يوثق نضال المسيحيين الفلسطينيين
  • الأمم المتحدة: ندعم وقف الأعمال العدائية وإقامة دولة مستقرة في لبنان وسوريا
  • الإمارات: الهدنة الإنسانية في السودان فرصة لتحقيق السلام
  • المبعوثة الأممية الجديدة: لن ندخر أي جهد لإحلال السلام في ليبيا
  • المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفن دوجاريك: الحكومة الموازية إن أعلنت في السودان ستضاعف احتمالات تجزئة البلاد
  • بمشاركة الإمارات.. الأمم المتحدة تطلق خططاً إنسانية للاستجابة للوضع في السودان