طارق العلي: أفتخر بمشاركتي في ملتقى «مركز الاتحاد للأخبار»
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأعرب الممثل د. طارق العلي عن سعادته البالغة بتكريمه في ملتقى «مركز الاتحاد للأخبار» الذي أقيم 21 أكتوبر الجاري، ضمن فعاليات منتدى الاتحاد الـ19، احتفالاً بالذكرى الـ55 لتأسيس صحيفة «الاتحاد»، تقديراً لمسيرته الفنية الحافلة بالأعمال المسرحية والدرامية المتميزة، وتجسيده لشخصيات رسمت البسمة على وجوه المشاهدين لسنوات، واستطاع بخفة ظله وتلقائيته المعهودة أن يدخل قلوب الملايين، ويقدم العديد من التجارب المتفردة، حتى يقدم بصمة فنية خاصة.
وقال في حواره مع «الاتحاد»: «أفتخر وأتشرف بمشاركتي وتكريمي في ملتقى (مركز الاتحاد للأخبار) احتفالاً بـ «الاتحاد»، الصحيفة الغراء التي تتمتع بمصداقية ومهنية عالية، وهي منبر إعلامي نفتخر به كخليجيين وعرب.
وذكر الممثل د. طارق العلي، أن الإمارات محطة رئيسة له منذ دخوله مجال الفن، لتقديم عروضه المسرحية ومشاركاته المتعددة في بطولات أعمال تلفزيونية درامية، إماراتية خليجية مشتركة.
وقال: تشرفت بمشاركاتي الدرامية المتعددة مع شركة أبوظبي للإعلام، وعرض مسلسلاتي على شاشات تلفزيون أبوظبي، والتي كان آخرها المسلسل الاجتماعي الكوميدي العائلي «فنطاس» الذي عرض على شاشة «قناة أبوظبي»، ونال صدى لافتاً.
ويحرص العلي باستمرار على تقديم عروض مسرحياته في الإمارات، وقال: جمهور الإمارات متذوق للفن وأسعى لتنفيذ مسرحيات جماهيرية اجتماعية كوميدية هادفة، تناقش وتستعرض قضايا شبابية وعائلية مهمة، مرتبطة بمجتمعنا الخليجي والعربي عموماً.
وأضاف: «طمباخية» و«شقة لندن» و«مميّة ولدي»، وسواها قدمت عروضها في أبوظبي ودبي.
مواكبة التطور
وحول علاقته بـ«السوشيال ميديا»، قال العلي: نحاول كفنانين مواكبة التطور التكنولوجي والرقمي الذي نعيشه، من خلال نشر محتوانا الفني والترويج له عبر مواقع التواصل، وكذلك التواصل المباشر مع جمهورنا ومتابعينا، ولطالما تحدثت حول إيجابيات وسلبيات الـ «سوشيال ميديا»، بأنه يجب توظيف المحتوى الذي نقدمه بشكل يخدم المجتمع وصاحب المحتوى بشكل لائق.
واستطرد: تعودنا منذ زمن، أن الصحف والمجلات الورقية، الوسيلة الإعلامية الأساسية التي تنقل أخبارنا إلى القراء، ووفرت «السوشيال ميديا» نقل الخبر بشكل أسرع وأكثر انتشاراً، لكنه يفتقر إلى المصداقية العالية التي تتمتع بها الصحف، بعيداً عن الأقاويل والإشاعات، لذلك فإنه مهما وصلنا من تطور فلا نستطيع الاستغناء عن الصحيفة الورقية لأنها المصدر الموثوق للخبر.
ذكاء اصطناعي
وتحدث العلي عن الذكاء الاصطناعي والاهتمام الكبير الذي توليه دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في هذا المجال، وترسيخ ريادتها عالمياً وجهة للذكاء الاصطناعي وبيئات العمل المبتكرة.
وقال: وصلنا إلى عالم أكثر تقنية وهو الذكاء الاصطناعي، وأصبح عاملاً رئيساً في تنفيذ عدد من الآلات والسيارات والروبوتات، فهذه التقنيات الحديثة يجب استخدامها بشكل هادف.
«البيت المقلوب»
وعن مشاريعه الفنية المقبلة، أوضح العلي أنه يتعاون مع المنتج الإماراتي خالد الشمري لاستقطاب مسرحية «البيت المقلوب»، لعرضها في الإمارات قريباً، ويشارك في بطولتها شعبان عباس، إسماعيل سرور، نورة العميري، محمد عاشور وشهد سلمان، وتدور أحداثها حول 3 عائلات تجتمع في منزل بيع لها عن طريق الاحتيال، لتواجه العديد من المشكلات في قالب من الكوميديا.
«آخر رحلة»
طرح الممثل د. طارق العلي على «يوتيوب» فيديو كليب لأغنية «آخر رحلة»، التي قدمها بصوته وهي من كلمات عبدالله العماني، وألحان بنت الكويت وتوزيع حيدر كيتارا، وكان قد أداها ضمن عروض مسرحيته «آخر رحلة».
ويقول مطلعها: وين راحتي أو سعادتي.. وأنا حبي غاب ويا فرحتي.. أهيا آخر رحلة من عمري.. أنا دونه انتهى أمري صرت أموت برفقته.. وصرت أنا وحداني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز الاتحاد للأخبار منتدى الاتحاد الإمارات الذكاء الاصطناعي صحيفة الاتحاد جريدة الاتحاد طارق العلي آخر رحلة
إقرأ أيضاً:
وزارة التغير المناخي والبيئة تطلق “ملتقى الابتكار”
انطلقت أمس أعمال “ملتقى الابتكار” الذي تنظمه وزارة التغير المناخي والبيئة ويستمر حتى 21 فبراير الجاري، بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء والجهات الحكومية والأكاديمية والخاصة لتسليط الضوء على أحدث الابتكارات والمشاريع المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات البيئة والاستدامة وذلك تزامناً مع انطلاق شهر الإمارات للابتكار “الإمارات تبتكر 2025”.
حضر الافتتاح بمقر الوزارة بدبي معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة عضو مجلس أمناء جامعة الإمارات العربية المتحدة، وسعادة محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، وسعادة الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة إلى جانب عدد من قيادات الوزارة والجامعة
وفرق وخبراء الابتكار من مركز محمد بن راشد للابتكار، وبلدية دبي وشرطة دبي، وشركة التميمي، إضافة إلى فريق من طلبة جامعة الإمارات العربية المتحدة، وفرق طلابية من مختلف مدارس الدولة.
يأتي الحدث ضمن جهود الوزارة لدعم توجهات دولة الإمارات لتبني الابتكار أداة رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز مكانتها الرائدة عالمياً في توظيف التكنولوجيا والحلول الإبداعية لمواجهة التحديات المناخية والبيئية.
ويسلط الحدث الضوء على أهمية الابتكار في تطوير العمل المؤسسي، وتحفيز الشراكات بين القطاعات المختلفة لتسريع تنفيذ أهداف الحياد المناخي 2050 في الإمارات، وضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
وأكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك خلال كلمتها أن الابتكار يمثل ركيزة أساسية في تحقيق استراتيجيات التنمية في الإمارات، مشيرةً إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز الابتكار في العمل البيئي والمناخي من خلال تبني حلول تكنولوجية متقدمة، لاسيما في مجالات الزراعة المستدامة، وتقليل الانبعاثات، وتعزيز التنوع البيولوجي.
وقالت إن ملتقى الابتكار في وزارة التغير المناخي والبيئة يعتبر مساهمة جادة ضمن مساعي الإمارات لتوظيف الابتكار في كل مجالات الحياة، ويمثل منصة مثالية لاستكشاف إمكانيات الابتكار ودعوة الجميع للمشاركة وتبادل الأفكار والخبرات منوهة إلى أن التحديات البيئية المعقدة تتطلب حلولاً مبتكرة قائمة على العلم والتجارب وأكدت التزام الوزارة بتسخير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتطوير حلول بيئية فعالة ومستدامة.
وتوجهت معالي الضحاك بالشكر لفرق الابتكار المشاركة داعية الجميع إلى بذل جهود مضاعفة لابتكار حلول صديقة للبيئة وذكية مناخياً في مختلف المجالات بما يسهم في تعزيز مسيرة الإمارات نحو مستقبل مستدام للجميع.
من جانبه نوه سعادة الدكتور أحمد علي الرئيسي إلى ما تقدمه جامعة الإمارات من فرص تعليمية وبحثية تهدف إلى تمكين الطلبة من أن يصبحوا قادة مؤثرين في مجالات الابتكار والتغير المناخي والاستدامة، مشيرا إلى أنه من خلال أنشطتها الأكاديمية والبحثية، تحرص الجامعة على أن يكون الطالب جزءًا من عملية وضع الحلول المستقبلية من خلال توفير فرص له للمشاركة في مشاريع بحثية رائدة.
ولفت إلى المبادرات البحثية المشتركة التي تطلقها الجامعة مع العديد من المؤسسات الرائدة في الدولة والتي ترتكز بشكل خاص على إشراك الشباب في البحث والابتكار لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة والعالم على الأصعدة كافة.
من جانبها، ذكرت سعادة أمل عبدالرحيم، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة التغير المناخي والبيئة إن الابتكار أداة حيوية تعتمد عليها الوزارة لتحقيق مستهدفات الإمارات في العمل المناخي والبيئي على المستويين المحلي والعالمي،مؤكدة التزام الوزارة بتطوير الحلول المبتكرة لتحسين كفاءة الموارد الطبيعية، وتقليل الانبعاثات، وتعزيز التنسيق بين القطاعات المختلفة.
وأشارت إلى ان جهود الوزارة في مجال الابتكار تتماشى مع “إطار الابتكار الحكومي في دولة الإمارات العربية المتحدة” لمواكبة توجهات حكومة الإمارات في هذا المجال، واتباع نهج متقدم في مواجهة التغيرات المناخية والتكيف معها.
ولفتت إلى أن الابتكار يدفع الوزارة دائماً نحو تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات لتحقيق أهداف الاستدامة الوطنية والعالمية، لتواصل الإمارات ريادتها في مجال الابتكار، وتحقيق مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للأجيال القادمة.
على صعيد متصل وخلال الفعالية قامت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك والحضور بجولة في “معرض المبتكرين” الذي أقامته الوزارة على هامش ” ملتقى الابتكار” والذي يستعرض المشاريع الابتكارية وبراءات الاختراع من جامعة الإمارات العربية المتحدة وغيرها من ابتكارات المدارس إلى جانب أحدث الابتكارات البيئية والبحرية والاستدامة.
وأعرب الحضور عن تقديرهم للجهود المبذولة بمجال الابتكار بما يسهم في تحفيز الجيل القادم على الإبداع وتقديم حلول مبتكرة تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الإمارات والعالم.
تتضمن أجندة الملتقى ورش عمل وجلسات نقاشية حول الابتكار في العمل البيئي، بحضور عدد من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين والطلبة لمناقشة أحدث التوجهات والتقنيات المستدامة التي تساهم في تعزيز حماية البيئة ومواجهة التحديات المناخية.
وتسلط فعاليات الملتقى الضوء على أفضل الممارسات العالمية والابتكارات والتقنيات المتقدمة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي في مجال الاستدامة، وسبل تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة لتطبيق مختلف الابتكارات البيئية والمناخية.وام