أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة طارق العلي: أفتخر بمشاركتي في ملتقى «مركز الاتحاد للأخبار» طحنون بن زايد: إنجازات «الدراجات» تعكس ريادة الإمارات عالمياً

أعلنت «إثارة» عن انضمام سوق أبوظبي العالمي (ADGM) باعتباره أحدث داعم للحدث خلال النسخة الـ16 القادمة من سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا ـ1 الذي تستضيفه حلبة مرسى ياس.

وتجمع هذه الشراكة الاستراتيجية بين كيانين رائدين في أبوظبي، لتأكيد التزامهما المشترك بالابتكار والتميز والتأثير العالمي.
باعتباره أحد أكبر الأحداث الرياضية والترفيهية السنوية في الشرق الأوسط، واستقطابه لأكثر من 170 ألف مشجع خلال عطلة أسبوع السباق في عام 2023، فإن سباق جائزة أبوظبي الكبرى يمثل منصة مهمة تدل على النمو والتطور اللذين تشهدهما أبوظبي باعتبارها وجهة ثقافية واقتصادية وتكنولوجية. 
ومع تسجيل إنفاق الحاضرين لأكثر من 1.165 مليار درهم خلال أسبوع السباق لعام 2023، فإن «إثارة» تساهم في دفع النمو الاقتصادي الكبير للإمارة ضمن حدث واحد هو جائزة أبوظبي الكبرى. 
وباعتباره داعماً رسمياً، يساهم أبوظبي العالمي (ADGM) بدور رئيسي في تعزيز التجربة الشاملة لهذا الحدث العالمي.
وتعليقاً حول الإعلان عن التعاون، صرح سيف راشد النعيمي، الرئيس التنفيذي في (إثارة): «مع استعدادنا للنسخة الـ16 من سباق جائزة أبوظبي الكبرى، يسعدنا أن نرحب بانضمام سوق أبوظبي العالمي باعتباره داعماً للحدث. ونحن على ثقة من أن هذه الشراكة تعكس التزامنا بتقديم تجارب استثنائية تتماشى مع مساعي النمو الاقتصادي في الدولة وتقدم لها كل الدعم. ومن خلال التعاون مع أبوظبي العالمي، نهدف إلى الارتقاء بمستوى جائزة أبوظبي الكبرى إلى آفاق جديدة».
بدوره قال سالم الدرعي، الرئيس التنفيذي لسلطة أبوظبي العالمي (ADGM): «يسرنا أن نتعاون مع (إثارة) كداعم لسباق جائزة أبوظبي الكبرى، لا شك أن هذا الحدث يجسد روح الابتكار والتميز، والرؤية المتقدمة لسباق جائزة أبوظبي الكبرى التي تتوافق بشكل وثيق مع المقاربة المتطورة والمتقدمة لأبوظبي العالمي (ADGM) التي تدفع نحو المزيد من التطور لأحد المراكز المالية العالمية الأسرع نمواً. ومن خلال دعم النسخة الـ16 من الحدث، فإننا نهدف إلى تعزيز سمعة أبوظبي باعتبارها مركزاً عالمياً للثقافة والترفيه والأعمال، وإحداث تأثيرات دائمة داخل المجتمعات المحلية والدولية».
ويتطلع المشجعون إلى الاستمتاع بالأجواء الحماسية التي يشهدها الحدث على حلبة السباق، بالإضافة إلى حفلات مهرجان يا سلام الموسيقية المرتقبة بعد السباقات، وتجارب الضيافة الفاخرة، وغير ذلك من الأنشطة العديدة والمتنوعة.
وتماشياً مع روح التعاون التي تتسم بها هذه الشراكة، يهدف الحدث إلى خلق لحظات لا تُنسى للحضور مع ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة للأحداث والتجارب العالمية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سوق أبوظبي العالمي الإمارات سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 سباق جائزة الاتحاد للطيران جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 حلبة مرسى ياس جائزة أبوظبی الکبرى أبوظبی العالمی

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان تُشارك في اليوم العالمي للأرصاد.. و80 محطة مراقبة بالولايات

العُمانية: تُشارك سلطنة عُمان باليوم العالمي للأرصاد الجوية، الذي يُصادف 23 من مارس كل عام تخليدًا لذكرى دخول اتفاقية المنظمة العالمية للأرصاد الجوية حيز التنفيذ في العام 1950م.

ويأتي الاحتفاء هذا العام 2025 تحت شعار" معًا لسدّ الفجوة في الإنذار المبكر" للحدّ من الآثار الناجمة عن الأعاصير المدارية، والعواصف العاتية، والفيضانات، حيث أكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أخيرًا على أنّ عام 2024 كان العام الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل الحرارة، إذ تؤدي التغيُّرات في البيئة إلى حدوث المزيد من الظواهر الجوية المتطرفة.

وقالت البروفيسورة سيليستي ساولو الأمينة العامة للمنظمة العالميّة للأرصاد الجوية في كلمتها بهذه المناسبة: إنه على مدار الـ75 عامًا الماضية، أسهمنا في إثراء الاقتصاد العالمي بمليارات الدولارات، ووفرنا مليارات أخرى من خلال تجنُّب الخسائر الاقتصادية الناجمة عن المخاطر المتعلقة بالطقس والمناخ والمياه، كما أنقذنا مئات الآلاف من الأرواح، مشيرةً إلى أنّ المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تعد العمود الفقري والجهاز العصبي المركزي للتنبؤات الجوية العالمية.

من جانبه قال أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة: إن مبادرة الأمم المتحدة للإنذارات المبكرة للجميع تهدف إلى حماية المجتمع في كل مكان من خلال نظام إنذار بحلول عام 2027، ويجب على العالم أن يتحد ويكثف جهوده واستثماراته بشكل عاجل لتحقيق هذا الهدف.

وستركز المبادرة في المرحلة التالية على توسيع نطاق نظم الإنذار المبكر للجميع من خلال البناء على الدروس المستخلصة، وتوسيع نطاق الدعم ليشمل دولًا أخرى بالإضافة إلى الدول الثلاثين التي تركزت عليها المبادرة في بدايتها، وتعزيز الشراكات مع الجهات المانحة الثنائية والمتعددة الأطراف والمصارف الإنمائية وصناديق المناخ لزيادة الموارد وتوثيق أواصر التعاون، وتعزيز القدرات الإقليمية من خلال التعاون مع المراكز المتخصّصة والشركاء الإقليميين بما يضمن إحداث أثر دائم، وتعزيز الشعور بالملكية الوطنية من خلال قيادة الدول للتنفيذ وضمان الاستدامة على المدى الطويل.

وتسعى المبادرة إلى سد الفجوة عبر تمويل الإنذار المبكر وضمان حصول كل بلد على الموارد اللازمة لبناء القدرة على الصمود وحماية المجتمعات من الآثار المتزايدة للطقس المتقلب وتغيُّر المناخ.

وتعد سلطنة عُمان ومنذ انضمامها إلى عضوية المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) في عام 1975م من بين الدول النشطة التي تسعى جاهدة إلى التعاون المستمر والمثمر مع المنظمة ومراكزها الإقليمية من حيث تبادل المعلومات والشروع في تطوير أجهزتها الخاصة بالتنبؤ وعمليات الرصد لتعزيز قدراتها في مجال الأرصاد الجوية والاستفادة من التعاون الدولي في هذا المجال.

وقد تم تأسيس المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة في سنة 2004م، وفي عام 2015 تمّ تدشينه رسميًّا، إذ يُعدُّ أول مركز وطني يوفر التنبيهات والتحذيرات من عدّة مخاطر طبيعيّة في المنطقة مثل أخطار أمواج تسونامي الناتجة من الزلازل البحرية وأخطار الأعاصير والحالات المدارية، والفيضانات المفاجئة الناتجة من الحالات الجوية، حيث يتمُّ إصدار التنبيهات ونشرها عبر قنوات الإعلام ومختلف وسائل التواصل الاجتماعي لتصل إلى جميع فئات المجتمع.

ويهدف المركز إلى تقديم خدمات الإنذار المبكر والتنبيهات من مخاطر الطقس والأنواء المناخية للمجتمع ولأصحاب المصلحة من القطاعات الحكومية والعسكرية والخاصة، وتقديم التنبيهات ونشرات الطقس لقطاع الطيران وكل مطارات سلطنة عُمان المدنية والعسكرية والنفطية بما يضمن ويحقق أعلى درجات أمن وسلامة الملاحة الجوية في سلطنة عُمان، بالإضافة إلى تقديم التنبيهات والتحذيرات فيما يتعلق بمخاطر التسونامي والزلازل البحرية.

ويقدم المركز العديد من المهام منها مراقبة الأحوال الجوية والمخاطر الطبيعيّة على مدار الساعة، وإصدار التحذيرات والتنبيهات اللازمة للسكان والجهات المختصّة، والتنسيق مع الجهات الحكومية لاتخاذ الإجراءات الوقائيّة.

ويعتمد المركز على العديد من التقنيات التي تستخدم في مراقبة المخاطر الطبيعية والمتمثلة في أحدث الأنظمة والأجهزة التقنية ومنها 80 محطة أرصاد جوية متكاملة موزعة على ولايات سلطنة عُمان، وأنظمة رادارات الطقس والرادارات البحرية، والأقمار الصناعية، والنماذج العددية ومحطات الأرصاد الجوية المتطورة لمراقبة وتحليل الظواهر الجوية.

ويقوم المركز بإرسال التحذيرات للمواطنين والمقيمين في الحالات الطارئة عبر الموقع الإلكتروني للأرصاد العُمانية والرسائل النصية، والإعلام المرئي والمسموع، وتطبيقات الهواتف الذكية، ومنصات التواصل الاجتماعي كما أنّ هناك تعاونًا بين المركز والجهات الحكومية والمنظمات الدولية في التعامل مع المخاطر الطبيعيّة، ومنها على الصعيد المحلي اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة، وعلى الصعيد الدولي مع المنظمة العالميّة للأرصاد الجوية واللجنة الدولية لعلوم المحيطات بمنظمة اليونسكو لضمان الاستجابة الفاعلة للمخاطر.

ويعتمد المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة على الإجراءات التشغيلية المعتمدة عند إصدار كل التنبيهات، والتي يتم من خلالها إدارة الحالات الجوية وتفعيل المنظومة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة، حيث يتمُّ إصدار تحذيرات دقيقة، ويتزامن ذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة لاتخاذ التدابير الوقائية مثل إخلاء المناطق المعرضة للخطر إذا استدعى الأمر.

ونجح المركز في الحدّ من الأضرار الناتجة عن المخاطر الطبيعية من خلال التقليل من الخسائر البشرية والمادية أثناء الأعاصير المدارية مثل إعصار شاهين عبر إصدار التحذيرات المبكرة وتوفير البيانات المستمرة للموطنين والمقيمين ومتخذي القرار بشكل مستمر.

مقالات مشابهة

  • مجموعة Seviora الآسيوية تؤسّس مكتباً إقليمياً في «أبوظبي العالمي»
  • «إس آند بي» ترفع التصنيف الائتماني لـ«أبوظبي التجاري» إلى A+
  • بنك أبوظبي التجاري يرتقي إلى A+ في التصنيف الائتماني العالمي
  • تعرف على خطة سامسونغ التي خدعت بها آبل وتصدرت سوق الهواتف العالمي
  • أبوظبي تستقبل 25 ألف مشارك خلال قمة AIM للاستثمار
  • سلطنة عُمان تُشارك في اليوم العالمي للأرصاد.. و80 محطة مراقبة بالولايات
  • ضبط المتهم بنشر شائعة سرقة جائزة مقدمة لمواطن من برنامج
  • «الفورمولا-1» تُكرم إيدي جوردان
  • «اليوم العالمي للمياه».. حلول مبتكرة لتحقيق الاستدامة الزراعية في أبوظبي
  • صحة الشرقية تشارك في الحدث العالمي «ساعة الأرض»