الإمارات الأولى عالمياً في الاستقرار الاقتصادي
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةحلَّت الإمارات الأولى عالمياً في قائمة الدول الأكثر استقراراً اقتصادياً، متقدمة على سويسرا وألمانيا اللتين حلَّتا في الترتيب الثاني والثالث على التوالي، وذلك بناتج محلي إجمالي للدولة قدره 504 مليارات دولار، مع نصيب فرد يقدر بنحو 83.
واستحوذت الإمارات على الترتيب السابع عشر كأفضل الدول حول العالم، مع الأخذ في الاعتبار لعدد من العوامل التي عززت هذه المكانة مثل، التأثير العالمي، حيث احتلت الدرجة الثامنة، كما حلَّت في المرتبة السابعة من حيث بدء الحياة الوظيفية، بينما حلَّت في المرتبة الـ 16 كأفضل الدول في العالم لإنشاء المقرات الرئيسة للشركات، وفقاً للتقرير.
وصنف المنتدى الاقتصادي العالمي اقتصاد الإمارات، الأكثر تنافسية بين الدول العربية، مع تصنيفها في المرتبة الـ15 عالمياً من بين أفضل الدول حول العالم في ريادة الأعمال، والمرتبة الـ33 لانفتاح الأعمال التجارية والشفافية.
ووفقاً للتقرير، الذي يقيس أداء الدول في المنحى الاقتصادي على أساس تكاليف التصنيع المنخفضة، والبيئة الضريبية المواتية، وانخفاض البيروقراطية، والنزاهة، وشفافية الممارسات الحكومية، حلت سويسرا في المرتبة الثانية بناتج محلي إجمالي قدره 885 مليار دولار ونصيب فرد قدره 93 ألف دولار تقريباً، مع عدد سكان يقدر بنحو 8.85 مليون نسمة.
وجاءت ألمانيا بعد سويسرا، بناتج محلي إجمالي ناهز 4.46 تريليون دولار ونصيب فرد منه بنحو 69 ألف دولار وتعداد سكان قدره 84.5 مليون نسمة.
وكانت المرتبة الرابعة من نصيب كندا، التي بلغ الناتج المحلي الإجمالي لديها 2.14 تريليون دولار ونصيب فرد بنحو 61.6 ألف دولار وعدد سكان قدره 40.1 مليون.
كما جاءت اليابان في المرتبة الخامسة بناتج محلي إجمالي قدره 4.21 تريليون دولار ونصيب فرد بنحو 50.2 ألف دولار وعدد سكان ناهز 125 مليون نسمة.
واستحوذت أستراليا، على المرتبة السادسة من حيث الاستقرار الاقتصادي، حيث يقدر ناتجها المحلي الإجمالي بنحو 1.72 تريليون دولار ونصيب فرد قدره 69 ألف دولار مع تعداد سكان قدره 26.6 مليون نسمة.
بينما حلت السويد في المرتبة السابعة بناتج محلي إجمالي قدره 593 مليار دولار، ونصيب فرد بنحو 70 ألف دولار، وعدد سكان بلغ 10.5 مليون نسمة، تلتها الدنمارك في الدرجة الثامنة، حيث يقدر الناتج المحلي الإجمالي بنحو 404 مليارات دولار ونصيب فرد قدره 77 ألف دولار مع تعداد سكان ناهز 5.95 مليون نسمة.
وفي حين جاءت هولندا في المرتبة قبل الأخيرة، بناتج محلي إجمالي قدره 1.12 تريليون دولار ونصيب فرد بنحو 78 ألف دولار وتعداد سكاني قارب 20 مليون نسمة، حلت المملكة العربية السعودية، في المرتبة العاشرة، حيث يقدر ناتجها المحلي الإجمالي، بنحو 1.07 تريليون دولار ونصيب فرد قدره 55 ألف دولار مأهولة بسكان يبلغ عددهم نحو 36.9 مليون نسمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الاستقرار المالي الناتج المحلي الإجمالي الناتج المحلي الإجمالي للإمارات اقتصاد الإمارات الاقتصاد الإماراتي المنتدى الاقتصادي العالمي المحلی الإجمالی فی المرتبة ملیون نسمة ألف دولار
إقرأ أيضاً:
20 مليون درهم دعماً لحملة «وقف الأب» من محمد جمعة النابودة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن محمد جمعة النابودة، مساهمته بمبلغ 20 مليون درهم؛ دعماً لحملة «وقف الأب» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات، من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين.
وتأتي المساهمة في سياق التفاعل المجتمعي الكبير مع حملة «وقف الأب» التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وتسعى إلى تكريم الآباء من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والده في الحملة، وترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني، وتطوير مفهوم الوقف الخيري، وإحداث حراك مجتمعي واسع النطاق يساهم في تحقيق المستهدفات النبيلة للحملة الرمضانية الوقفية.
وقال محمد جمعة النابودة: تجسد حملة «وقف الأب» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالتزامن مع شهر رمضان الكريم، قيم العطاء الراسخة في مجتمع الإمارات، وسعي أفراده إلى تقديم العون للفقراء والمحتاجين في أي مكان من العالم، وهذا ما أظهرته جميع الشرائح المجتمعية خلال الحملات الرمضانية السابقة والتي استطاعت تخطي مستهدفاتها خلال وقت قياسي.
وأضاف: «نتشرف بالمساهمة في هذه الحملة الوقفية الكريمة، وأن نكون جزءاً من هذا الحراك الخيري والإنساني الواسع من أجل تمكين الأفراد في المجتمعات الأقل حظاً من الحصول على الرعاية الصحية المستدامة»، مشيراً إلى أن دعم الحملة من قبل الأفراد والمؤسسات في دولة الإمارات يعكس التزاماً عالياً بالمسؤولية المجتمعية، ورغبة في التخفيف من معاناة الآخرين، وتضامناً إنسانياً نبيلاً مع الفقراء وغير القادرين.