وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2024-11-21@14:00:19 GMT
ماكرون منتقدا نتنياهو: الدفاع عن الحضارة لا يكون بزرع الهمجية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
سرايا - انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهجمات على غزة ولبنان بأنها "حرب الحضارة"، قائلا إن "الدفاع عن الحضارة لا يكون بزرع الهمجية".
ولا يزال التوتر المتصاعد مستمرا بين نتنياهو وماكرون، بعد مطالبة الأخير بفرض حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل.
وفي كلمة ألقاها خلال افتتاح المؤتمر الدولي لدعم شعب لبنان وسيادته في باريس، الخميس، رد ماكرون على وصف نتنياهو الهجمات الإسرائيلية على غزة ولبنان بأنها "حرب الحضارة ضد الهمجية".
وقال ماكرون: "في الآونة الأخيرة، كثر الحديث عن ’حرب الحضارات‘ أو ’الحضارات التي يجب الدفاع عنها‘، لكنني لا أعتقد أن الحضارة يتم الدفاع عنها عبر زرع الهمجية".
وخلال مقابلة مع وسائل إعلام فرنسية، أمس الأربعاء، قال نتنياهو إن "إسرائيل تشن حرب حضارة ضد همجية".
وتابع: "إننا لا نقاتل من أجل أنفسنا فحسب، بل من أجلكم أيضا".
وانتقد نتنياهو سياسات ماكرون تجاه المنطقة، لافتا إلى دعوته لحظر الأسلحة على إسرائيل.
وأضاف: "تحدثت مع ماكرون وشعرت بخيبة أمل. لقد دعمنا في بداية الحرب، لكن تدريجيا رأيت أنه غيّر موقفه واتخذ موقفا ضد مصالحنا المشتركة".
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، دعا ماكرون في تصريحات صحفية، إلى "وقف تسليم الأسلحة المستخدمة (من قبل إسرائيل) في غزة"، مدعيا أن باريس "لم تشارك" في تزويد تل أبيب بها.
وبعد ساعات من تصريحه بوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة، أصدرت الرئاسة الفرنسية بيانا ناقضت فيه تصريح ماكرون، وذكرت أن "باريس ستواصل تزويد تل أبيب بالقطع اللازمة للدفاع عن نفسها".
ورد نتنياهو على تصريحات ماكرون، قائلا إنه يقاتل من أجل "الحضارة" ضد إيران، ووصف دعوات الزعماء الغربيين لحظر الأسلحة على إسرائيل بالـ"مخزية".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الدفاع عن
إقرأ أيضاً:
صواريخ روسية استخدمها حزب الله.. كيف وصلت إليها إسرائيل؟
كشفت تقارير إعلامية أميركية، عن استخدام حزب الله لأسلحة روسية في جنوب لبنان خلال المواجهات الحالية. وأشارت التقارير إلى أن هذه الأسلحة تم تهريبها من سوريا إلى لبنان ووُجدت في مخازن تابعة للحزب، مما أثار قلقاً عميقاً لدى تل أبيب.وفيما تتجاهل موسكو هذه التقارير، دعا مسؤولون إسرائيليون إلى فتح قنوات اتصال مباشرة مع روسيا، للتعبير عن رفض تل أبيب لأي تورط روسي في دعم حزب الله بالأسلحة. واعتبروا أن أي دعم روسي لحزب الله يشكل تهديداً لأمن إسرائيل الداخلي، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية.
فكيف وجدت إسرائيل الأسلحة الروسية في لبنان؟ وكيف استدلت على مكان صنعها؟
قالت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير لها، إن إسرائيل عثرت على كميات كبيرة من الأسلحة الروسية في مخازن السلاح التابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
وقال مسؤولون أمنيون سوريون ومسؤول عربي للصحيفة الأميركية إن بعض الأسلحة تحمل تاريخ تصنيع حديث يعود إلى عام 2020، تم إرسالها إلى جنوب لبنان في السنوات القليلة الماضية.
وأشار المسؤولون إلى أن الأسلحة الروسية وصلت إلى لبنان بعد نقلها من مخزون السلاح الروسي في الأراضي السورية، إذ يستعمل الجيش السوري نفس النوع من الأسلحة المضبوطة.
وذكر التقرير أن الأسلحة الروسية التي عثر عليها في لبنان، أكثر مما توقع المحللون العسكريون قبل بدء حرب إسرائيل على حزب الله.
وأكد المسؤولون أن الأسلحة الروسية المضبوطة عززت من قدرات حزب الله الهجومية والدفاعية.
وأثار اكتشاف الأسلحة الروسية مخاوف في إسرائيل، حول كون موسكو تعمل على توطيد علاقتها بحزب الله، وتقديم الدعم العسكري له، رغم تأكيدات موسكو بأنها لا تنحاز إلى أي طرف في صراعات إسرائيل مع جيرانها في المنطقة.
ويشير محللون إلى تغيير الموقف الروسي في الشرق الأوسط بعد حرب أوكرانيا التي بدأت عام 2022، إذ بدت أكثر عدوانية ضد الولايات المتحدة وحلفائها.
وعلق السفير الإسرائيلي السابق لدى روسيا، أركادي ميلمان: "يجب على إسرائيل أن تدافع عن مصالحها بحزم أكبر، يتعين علينا شرح الموقف لروسيا وإخبارهم أننا لن نسمح بعد الآن بأي مساعدات عسكرية لحزب الله، وكذلك لإيران".
وتحدث وزير الخارجية الإسرائيلية جدعون ساعر عن تحركات روسيا لمساعدات الجماعة المسلحة ونفوذها عليهم، وقال إن على موسكو أن تدعم اتفاق نزع سلاح حزب الله من خلال منع تهريب الأسلحة من سوريا إلى لبنان.
وقالت الصحيفة الأميركية إن الأسلحة التي عثر عليها لدى حزب الله من الصنع الروسي تشمل صواريخ مضادة للدبابات، وأبرزها كورنيت وساغر.
وتستخدم آلية كورنيت أحدث نسخة من صواريخ ساغر المضادة للدبابات، شعاع الليزر للتوجيه الذاتي، ويتكون القاذف الأساسي من حامل ثلاثي القوائم وجهاز يشبه التلسكوب الفضائي لتوجيه شعاع الليزر حيث ينطلق الصاروخ بدقة بالغة.
ويمكن لصاروخ كورنيت اختراق الصفائح الفولاذية، ويبلغ مداه ما بين 5 إلى 8 كيلومترات، ما يمكنه من اختراق الدبابات والآليات العسكرية الثقيلة والفولاذ بسمك متر واحد. (بلينكس)