تحت رعاية رئيس الدولة.. معرض ومؤتمر «أديبك» 2024 يعقد فعالياته في أبوظبي
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تُعقَد فعاليات النسخة الأربعين من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» 2024، خلال الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر 2024 في مركز أدنيك أبوظبي. ويُتوقَّع أن يحضر الحدث أكثر من 184,000 زائر، إلى جانب مشاركة أكثر من 1,800 من أبرز الخبراء والمبتكرين وأصحاب الرؤى من مختلف مجالات الطاقة والذكاء الاصطناعي وغيرها من التقنيات للتحدُّث في المؤتمر العالمي.
وستجمع هذه النسخة أهمَّ المعنيين بقطاع الطاقة العالمي لاستكشاف الدور الرئيسي للذكاء الاصطناعي، والتمويل في تسريع عملية الانتقال العالمي في مجال الطاقة. وسيشهد الحدث إطلاق ثلاثة مؤتمرات جديدة بمشاركة شخصيات رائدة من قطاعات التمويل والتكنولوجيا والشباب، ودول الجنوب العالمي للعمل على صياغة مستقبل طاقة أكثر استدامة وشمولية.
وقالت طيبة الهاشمي، رئيس معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك»، والرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك البحرية»: «الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى الطاقة، والطاقة تحتاج إلى الذكاء الاصطناعي ويوجد ترابط كبير بينهما. وسيكون التكامل بين الذكاء الاصطناعي والطاقة محوراً رئيسياً في النسخة الأربعين المميَّزة لأديبك. وسنناقش، من خلال جمع القادة والمبتكرين العالميين معاً، إمكانات الذكاء الاصطناعي في التحويل النوعي للاقتصادات والصناعات المختلفة، ودوره الفعّال في تسريع تحقيق انتقال منظَّم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة».
ويجمع جدول أعمال مؤتمر «أديبك» الاستراتيجي بعضاً من أكثر الشخصيات تأثيراً في العالم، لاستكشاف كيفية تمكين الابتكار التكنولوجي من تسريع عملية الانتقال في قطاع الطاقة، وأهمية الشراكات بين القطاعات المختلفة لخفض الانبعاثات الكربونية.
وقال كريستوفر هدسون، رئيس «دي إم جي إيفنتس»: «بمرور 40 عاماً على تأسيسه، من المتوقَّع أن يكون أديبك 2024 النسخة الأكثر طموحاً حتى الآن، حيث يتحد المجتمع الدولي ومنظومة قطاع الطاقة العالمي حول الحاجة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة وملموسة لتأمين الطريق إلى تحقيق الحياد المناخي، ومن خلال عرض التقنيات المبتكرة والرؤى القيمة والأصوات المؤثِّرة، سيقدِّم الحدث التزاماً عالمياً متجدِّداً بخلق مستقبل طاقة آمن وعادل ومستدام للجميع».
وسيتعرَّف المشاركون في مؤتمر «أديبك» الجديد حول الرقمنة والتكنولوجيا، على كيفية استخدام تقنيات الجيل التالي التي تقدِّمها الثورة الصناعية الرابعة، ومنها الذكاء الاصطناعي، لتعزيز الكفاءة وخفض الانبعاثات. وسيستعرض جدول أعمال المؤتمر التقدُّم المُحرَز في التقنيات الجديدة، وإنترنت الأشياء للقطاع الصناعي، وحلول التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، مع تناول كيفية توسيع نطاق التقنيات بطريقة مستدامة وعادلة.
وسيشهد الحدث تنظيم «أدنوك» للنسخة الافتتاحية من معرض «ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل»، الذي سيسلِّط الضوء على التأثير الذي يمكن أن يُحدثه الذكاء الاصطناعي في سلسلة القيمة للطاقة، بينما يكشف أيضاً عن حجم الطلب المتنامي للذكاء الاصطناعي على أنظمة الطاقة العالمية. ويقام ضمن المعرض «مؤتمر الذكاء الاصطناعي»، الذي يجمع قادة قطاعات الطاقة والتكنولوجيا وممثّلي الحكومات، لتطوير خريطة طريق استراتيجية تضمن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مشهد الطاقة العالمي.
ويأتي تنظيم «مؤتمر الاستثمار والتمويل» هذا العام، كإضافة جديدة إلى مؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» 2024، حيث يوفِّر هذا المؤتمر منصة للقادة من القطاعات الحكومية والمالية وقطاعات الطاقة، لمناقشة التباين بين التدفُّقات الرأسمالية والاستثمارات اللازمة لتحقيق انتقال عادل ومنصف، ويهدف «مؤتمر أصوات الغد» الجديد إلى ربط دول الشمال والجنوب العالمي، وإعطاء قادة الغد صوتاً في مستقبل أكثر شمولية.
وستشهد اجتماعات قادة «أديبك» أيضاً تركيزاً كبيراً على الذكاء الاصطناعي، حيث تستكشف المناقشات الحصرية والمغلقة العلاقة الحاسمة بين تقنيات الذكاء الاصطناعي والطاقة، مع التركيز على كيفية قيام الذكاء الاصطناعي بتسريع تطوير منظومة طاقة جاهزة للمستقبل.
يُذكَر أنَّ النسخة الجديدة من معرض «أديبك» تتضمَّن تنظيم عشرة مؤتمرات متنوّعة، وتقام في 16 قاعة، بمشاركة أكثر من 2,200 شركة عارضة يمثِّلون مختلف قطاعات الطاقة في العالم، ويجتمعون في مكان واحد لعرض أحدث الابتكارات والحلول
التي ترسم ملامح مستقبل الطاقة العالمي، من بينها 54 شركة من أبرز شركات النفط الوطنية والعالمية، وجهات وطنية وشركات هندسية دولية، و30 جناحاً للدول العارضة، وأربع مناطق صناعية متخصِّصة تركِّز على خفض الانبعاثات الكربونية، والتحوُّل الرقمي، والقطاع البحري، والخدمات اللوجستية، والذكاء الاصطناعي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الجديد وصل .. جوجل تتحدى آبل في مجال الذكاء الاصطناعي الشخصي
أعلنت جوجل عن إطلاق ميزة جديدة تُعرف باسم "Gemini مع التخصيص"، وهي تجربة تجريبية تتيح للمستخدمين ربط Gemini بسجل البحث الخاص بهم لتعزيز استجابات المساعد الذكي، مع خطط مستقبلية لربطه بـ Google Photos وYouTube.
كيف تعمل الميزة؟تعتمد Gemini مع التخصيص على نموذج Gemini 2.0 Flash Thinking التجريبي، حيث يتعين على المستخدمين تفعيلها يدويًا من خلال الذهاب إلى تطبيقات Gemini واختيار "التخصيص (تجريبي)" من القائمة المنسدلة.
بعد التفعيل، يقوم Gemini بتحليل سجل البحث قبل توليد الردود، لمعرفة ما إذا كان بإمكانه إضافة سياق أكثر دقة للإجابات، فيما يتم استخدام سجل البحث فقط إذا قررت النماذج المتقدمة في جوجل أن ذلك سيساعد في تحسين الاستجابة.
مع السماح لـ Gemini بالوصول إلى سجل البحث، قد تظهر مخاوف متعلقة بالخصوصية. لمواجهة هذه المخاوف، أكدت جوجل أن المستخدمين يملكون التحكم الكامل ويمكنهم فصل Gemini عن سجل البحث في أي وقت بسهولة.
عند استخدام هذه الميزة، سيظهر شريط واضح يحتوي على رابط لفصل سجل البحث إذا رغبت في ذلك. كما يمكن للمستخدمين تعديل سجل البحث الخاص بهم في أي وقت، مما يوفر طبقة إضافية من التحكم. علاوة على ذلك، تقدم جوجل إشعارًا واضحًا قبل ربط Gemini بسجل البحث أو التطبيقات الأخرى، مع عرض كامل للمصادر التي استندت إليها الإجابات.
من يمكنه الوصول؟تتوفر ميزة "Gemini مع التخصيص" كتجربة تجريبية لمشتركي Gemini وGemini Advanced على الويب بدءًا من اليوم، مع طرح تدريجي للهواتف المحمولة.
ومع ذلك، فهي غير متاحة للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، أو لمستخدمي Google Workspace والتعليم.
مقارنة مع آبل إنتليجنستعد هذه الخطوة مهمة في سعي جوجل لجعل Gemini مساعدًا شخصيًا متكاملًا يتصل بسلاسة بمهام المستخدم اليومية، وهو ما تسعى آبل لتحقيقه من خلال "Apple Intelligence".
ومع ذلك، فإن ميزات Apple Intelligence الحالية تقتصر على أدوات مثل Genmoji وImage Playground وملخصات الإشعارات وأدوات الكتابة وتفريغ البريد الصوتي والذكاء البصري، إلى جانب تكامل ChatGPT.
وأكدت الشركة مؤخرًا أن تحسينات Siri المنتظرة ستستغرق وقتًا أطول للوصول إلى المستخدمين.
وإلى جانب ميزة التخصيص، أعلنت جوجل عن توسيع الوصول إلى ميزات أخرى ضمن Gemini، مثل "البحث العميق" و"الأحجار الكريمة" (Gems).