بصور أقمار صناعية.. الجزيرة تكشف موقع منظومة ثاد داخل إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
كشفت وكالة سند للرصد والتحقق الإخباري بشبكة الجزيرة من خلال صور أقمار صناعية حصرية، موقع تمركز منظومة الدفاع الجوي المضادة للصواريخ الباليستية "ثاد"، والتي نصبها جيش الاحتلال وسط إسرائيل.
وتُظهر صور الأقمار الصناعية أمس الأربعاء 23 أكتوبر/تشرين الأول نشرَ إسرائيل للمنظومة في نطاق مستوطنة "أحوزام" الواقعة في جنوب وسط إسرائيل.
كما تظهر في الصور الملتقطة جميع أجزاء المنظومة وتشمل وحدة مركز التحكم، ورادار دفاع صاروخي متنقل بالإضافة إلى 6 منصات لإطلاق الصواريخ التي تخدم المنظومة وتوزعت في عدة مواقع حولها، ويتم تلقيم كل منصة من منصات الإطلاق بـ8 صواريخ.
ويعد الرادار المستخدم مضادا للصواريخ الباليستية ويمكنه تصنيفها وتتبعها واعتراضها كونه طويل المدى وعالي النطاق، مما يمكن منظومة "ثاد" من اعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى.
ويصل مدى الحماية والاستهداف الفعال الذي توفره "ثاد" نحو 200 كيلومتر.
صور أقمار صناعية تثبت وجود 6 منصات إطلاق لمنظومة ثاد (الجزيرة) تفعيل المنظومةوكشف تحليل صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها "سند" أن المنظومة تم تفعيلها ودخلت الخدمة، حيث يتضح من نمط توزيع أماكن منصات إطلاق الصواريخ ومكان نصب الرادار الخاص، أن المنظومة على أهبة الاستعداد لصد الهجمات.
كما أظهرت بيانات ملاحية رصدتها "سند"، وصول 26 رحلة نقل عسكرية أميركية إلى إسرائيل خلال الفترة من 14 أكتوبر/تشرين الأول الجاري وحتى صباح 21 من الشهر ذاته، بالتزامن مع الإعلان عن وصول منظومة "ثاد" للدفاع الجوي إلى إسرائيل.
ويعتبر هذا العدد قياسيا لعمليات النقل العسكري الأميركية إلى إسرائيل خلال أسبوع واحد منذ بداية الحرب.
وتستعد إسرائيل لشن هجوم كبير على إيران، ردا على هجوم بالصواريخ الباليستية نفذته طهران قبل 20 يوما.
ومنذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري تترقب طهران هجوما محتملا قد تشنه إسرائيل عليها، بعد أن أطلقت إيران نحو 180 صاروخا على إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
خطة إسرائيل لتوسيع الاستيطان في الجولان السوري.. «روان أبو العينين» تكشف التفاصيل«فيديو»
كشفت الإعلامية روان أبو العينين، تفاصيل قرار الحكومة الإسرائيلية بتوسيع الاستيطان في الجولان السوري المحتل، مشيرة إلى أن مصر أدانت بشدة قرار الحكومة الإسرائيلية بتوسيع الاستيطان في الجولان السوري المحتل، واصفةً هذا الإجراء بأنه "انتهاك صارخ" لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، وخرق واضح للقانون الدولي.
وقالت روان أبو العينين خلال برنامج "حقائق وأسرار" تقديم الإعلامي مصطفى بكري على قناة صدى البلد إن الإدانة جاءت عقب موافقة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خطة بقيمة 11 مليون دولار لتعزيز الاستيطان في الجولان، خاصة في مستوطنة كتسرين، بهدف مضاعفة أعداد المستوطنين.
وأوضحت روان أن مصر حذرت من العواقب الخطيرة لهذا التوسع الاستيطاني، مشيرة إلى أنه يُعد أداة أساسية لإسرائيل لفرض سيطرتها على الأراضي العربية المحتلة، مضيفى أن إسرائيل تعتمد على القوة العسكرية والاستيطانية لفرض سياسة الأمر الواقع، في انتهاك صارخ للمواثيق الدولية، بما في ذلك اتفاقيات جنيف.
وأشارت إلى أن الجولان، الذي احتلته إسرائيل منذ عام 1967 وضمته عام 1981، لم يكن أرضًا فارغة كما تدّعي إسرائيل، فقد كان يعج بالحياة، وكان يضم 346 قرية ومدنًا مأهولة، منها القنيطرة، لكن الاحتلال دمّر معظمها وطرد حوالي 133 ألف مواطن سوري قسرًا، ولم يتبقَّ سوى خمس قرى يعيش فيها 6 آلاف شخص فقط.
واستعرضت روان أبو العينين حجم التوسع الإسرائيلي في الجولان، مشيرة إلى وجود 35 مستوطنة حاليًا، يعيش فيها نحو 29 ألف مستوطن، منوهة أن إسرائيل أعلنت في عام 2021 خطة لبناء سبعة آلاف وحدة سكنية جديدة، إضافة إلى إنشاء مستوطنتين جديدتين بحلول 2026.
واختتمت أبو العينين حديثها بتسليط الضوء على سيطرة إسرائيل على موارد الجولان، وخاصة المياه، حيث أقامت 16 مجمعًا مائيًا لتلبية احتياجات الزراعة وتربية الأبقار، التي تمثل العمود الفقري لاقتصاد المستوطنات، مما يعكس إصرار الاحتلال على تغيير الوضع الديموغرافي والاقتصادي للمنطقة.