الغرياني: اريد من الرئاسي تنفيذ الاستفتاء الالكتروني وسيكتب لهم التاريخ هذا وسيكتب لهم الله أجر عظيم
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
ليبيا – قال مفتي المؤتمر العام المعزل من البرلمان الصادق الغرياني إن قرار المجلس الرئاسي بإنشاء الهيئة الوطنية للاستفتاء والاستعلام الوطني يغلق الباب على كل من يريد ان يتردد بأمر الانتخابات.
الغرياني اعتبر خلال استضافته عبر برنامج “الاسلام والحياة” الذي يذاع على قناة “التناصح” وتابعته صحيفة المرصد أن من يتردد بأمر الانتخابات هم الامريكان والبعثة وكل من هو لا يريد الاستقرار لليبيا وأن تستفتي على الدستور ولا تجري الانتخابات بحجة أنه لا يوجد سيطرة على المدن الليبية.
ورأى أن المجلس الرئاسي كان موفقاً في هذا القرار لأن في تنفيذه وإنشاء المفوضية يكون الاستفتاء الكتروني ولا أحد يضغط على شخص وهذا قرار موفق ويمكن أن ينقذ البلاد بحسب قوله.
وتابع مزاعمه بالقول “لا تسمعوا للامريكان ولا الانجليز ولا البعثة، هؤلاء يثبطون الناس ويريدون أن يبقوا تحت نعال الصهاينة وان نكون كالحكومات العربية الأخرى التي يقودونها” .
وفيما يلي النص الكامل:
نمر بذكرى يوم التحرير 23 أكتوبر 2011 ترمز لأمر كبير وعظيم وهي الاطاحة بالنظام السابق الذي جثم على قلوب الناس والليبيين أكثر من 40 عام ظلم وقهر واستبداد واستخفاف وتلاعب بالقيم والدين ومسلمات الإسلام وما ترك النظام موبقة من الموبقات إلا ارتكبها وكان في مثل هذا اليوم إعلان التحرير ونسال الله ان يتقبل من قاتل المفدسين ويريد بذلك نصرة الحق ودين الله وأمره ان يتقبلهم مع الشهداء ويعوضنا فيهم خيرًا ويشفي الجرحى والمبتورين.
التحرير من ساهم فيه في الماضي كان يجب عليهم الآن أن يتذكروا رفاقهم ومن ماتوا وضحوا وكانوا معهم ويستحضرون المواقف ولا يخذلوا أمتهم ولا تذهب بهم الاطماع والاهواء لأن الكثير مما كان منتسب لفبراير وقاموا بنصرة الحق رأيناهم يذهبون ذات اليمين والشمال .
العطاء العام لا يملون ونحن مللنا منهم الذين تعودوا على الالتفاف عليه وأخذ المال بالسحت ومن جيوب المرضى والمحتاجين، لا يستسلمون ولما تكلمنا المرة الماضية على الجهات التي تحاول ان تلتف عليه فيما يتعلق بادوية الاورام وغيرها، قلنا هيئة الاورام خرجت عن اختصاصها، ادوية الاورام تطلبها من العطاء العام وهو غير موجود تطلب منه أن يدرجها على قوائمه حتى تبدي حسن النية والنزاهة وانه ليس لديهم اطماع ولا شركات.
ولكن لا زالوا مصممين وكل ما تكلمنا عن الموضوع لا زالوا يعقدون الجلسات فيما بينهم وبين المتنفذين في الحكومة ويعرضون ادوية اخرى ليس لها علاقة بالأورام احياناً هذا كله لن ينفعكم يا من تحاولون المحاولات وتعاونوا على ان تأخذوا حقوق الناس، الظاهر تريدون ان تغطوا نقص وهذا كلام لا يقبل أن كنتم دولة وأمة تريدون بناء مؤسسات يحكمها القانون لابد ان يكون النظام واحد.
ما دام هناك هيئة مشكلة وإدارة في وزارة الصحة للأدوية لا يجوز لأحد ان يبحث عن طريقة اخرى لياتي بالدواء لاننا جربنا لسنوات طويلة، الدواء يأتي عن طريق الوسطاء والشركات الخاصة والاشياء فيه كوارث وسرقات ولا يشبعون , ورأيناهم يعقدون جلسات ويعرضون على الحكومة يضللونها ويقولون هذا الدواء لو لم نأتي به سيتأخر ويبقى الناس دون تطعيم الناس يثورون وهذه أشياء ضرورية إن كان يعنيكم الدواء المتعلق بالتطعيم والفيروسات والأمراض السارية لماذا تحتكرونه لانفسكم ؟.
اتقوا الله في المال العام لأنه كمال اليتيم، القضايا كثيرة من القضايا التي يجب على من ولي الأمر ان يعطوها اهتمامهم، لا تكون مجرد حبر على ورق، العطاء العام من حيث القول والكلام والقرارات تسمع ما يثلج الصدر من الحكومة ولكن التطبيق نجد التخاذل والالتفاف والحكومة تسمع أصوات كثيرة وتعطي تكليفات بمئات الملايين، كلها في حقيقتها الالتفاف على العطاء العام، يا حكومة ما دام ارتضيتي لنفسك ان تضعي قانون فيه اصلاح وخير وفيه نفع للناس والبلد لماذا تسمحين ان يلتف على القرار من قبل جهات لها علاقة بالحكومة ؟ هذا لا يليق و لن تقوم دولة بهذه الطريقة. لما يصدر قرار وامر وتكون القرارات صواب يجب ان تفعل وتحترم ويحافظ عليها .
قناة العربيه معروفة انها قناة لا مبدأ لها ولا معيار لها وكل من هو عدو لله ورسوله تتبناه، تسمي العلماء والشيوخ إرهابيين ! مسخرة في اموال طائله خارجية لا أول ولا آخر لها، اقلام القناة وهي مأجورة وأموال كثيرة تنفق عليها للصد عن سبيل الله وهي من تولت كبر الإشاعات وما تركت أحد ألا تناولته وشوهته وجرحته والمفتي ومن حواليه وفلان وفلان ونتبرأ لله من إفكهم و فجورهم ونسال الله ان يخرس ألسنتهم أن كان يعرف أنهم كذابون.
ما حصل هذا الاسبوع من وزارة الصحة وبارك الله في وزير الصحة عمل واللجنة العلمية المشكلة، شكل لجنة علمية للبحث في الأدوية التي ادعت هيئة الأورام أنها ضارة و تأتي بها شركات مشبوهة وفيها فساد وشكلوا لجنة علمية وعملوا ندوة على الاعلام وفندوا الاكاذيب والاشاعات واللجنة انتهت ان الادوية لا غبار عليها ولا يوجد فيها شيء انها ادوية مشتراه من شركات مشبوهة. كلام أنها أتت من الهند لا ينفع وان كانت من الهند لا نشتري منها شيء لأنها أعداء لله وعنا بيانات العلماء انه اي شيء يمكن الاستغناء عنه لا يحل شرائه من دول معادية للإسلام ولكن ما لا يمكن الاستغناء عنه لا حيله لنا ومضطرون ان نشتريه من الهند او فرنسا إن كانت من الضرورة .
ما تبثه الجهات التي تريد ان تعطي تكليفات مباشره لشركات وبمناقصة محدوده أصبحت مشبوهة بعد البيان الذي خرج من وزارة الصحة وتكلمت فيه اللجنة ورئيسها واعضائها وتبين أن الكلام لا اساس له من الصحة والادوية التي اتت عن طريق العطاء العام ليس فيها شيء من الكلام الذي كان يضخ من قناة العربية.
القرارات لما تكون صواب يجب ان تفعل وتحترم ويحافظ عليها وليس مجرد الهاء للناس وترضية، قرار رئاسي بإنشاء الهيئة الوطنية للاستفتاء والاستعلام الوطني هذه تقفل الباب عن كل من يريد ان يتردد بأمر الانتخابات ! الامريكان والبعثة وكل من هو لا يريد الاستقرار لليبيا وان تستفتي على الدستور ولا تعمل انتخابات بحجة أنه لا يوجد سيطرة على المدن الليبية.
المجلس الرئاسي كان موفقاً في هذا القرار لأن في تنفيذه وإنشاء المفوضية يكون الاستفتاء الكترونية ولا أحد يضغط عليك وهذا قرار موفق ويمكن ان ينقذ البلاد، لا تسمعوا للامريكان ولا الانجليز ولا البعثة، هؤلاء يثبطون الناس ويريدون ان يبقوا تحت نعال الصهاينة.
اريدهم أن ينفذوا ويتمم الأمر وسيكتب لهم التاريخ هذا وسيكتب لهم الله اجر عظيم وهذا افضل العبادات أن تخرجوا البلد من الفوضى والظلم والاحتلال الأجنبي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العطاء العام
إقرأ أيضاً:
الغرياني: المشري مارق عن الشرعية.. واذا استمرت الحكومة على هذا الحال سنصل إلى الإفلاس والمجاعة
ليبيا – علّق مفتي المؤتمر الوطني العام المعزول، الصادق الغرياني، على إحاطة ستيفاني خوري الأخيرة، معبراً عن استغرابه من منحها لنفسها الحق في اختيار مجموعة للمشاورة.
انتقاد البعثة الأممية ودعوة للتحرك الشعبي
الغرياني، خلال ظهوره الأسبوعي على قناة “التناصح“، الذي تابعت صحيفة “المرصد” ابرز ما جاء فيه، ثمّن الاحتجاجات وحراك المقاومة الرافض لما قامت به مبعوثة الأمم المتحدة، داعياً إلى المزيد من التحرك والضغط الشعبي. وقال:
“أحيي الجبهات وحراك المقاومة التي نظمت وقفة احتجاجية أمام البعثة وطردتها وأصدرت بيانات قوية، لكن هذا قليل. المسؤولون والحكومة في سبات عميق الآن ولا نعرف ماذا ينتظرون. السيل جارف والدول تعمل ضد الاستقرار وضد الحكومة التي رضينا بها، لكنهم يريدون حكومة انتقالية أخرى.”
اتهامات لمجلس الدولة والمجلس الرئاسي
وأضاف الغرياني أن المجلس الرئاسي والحكومة ليس لهما أثر حالياً، رغم أن الجهات التي تعمل ضدهم تتحرك بقوة. وانتقد موقف مجلس الدولة، قائلاً:
“مجلس الدولة أرسل رسالة للحكومة يطلب فيها من وزارة الخارجية مخاطبة حكومة المغرب التي تتعاون مخابراتها مع الصهاينة. المغرب تستضيف مجموعة من برلمان حفتر الفاقد للشرعية وبعض أعضاء مجلس الدولة بقيادة المشري المارق، الذي انقلب على الشرعية بعد فشله في الانتخابات.”
كما اعتبر الغرياني أن التوجه الذي يقوده المشري ومجموعته يشكل ضرراً على الإسلام أكثر من العلمانية، مضيفاً: “هذا التوجه أصبح خطراً على الإسلام والتوجه الإسلامي، والعامة وقفت على سلوكهم الشائن الذي لا يخدم مصلحة الوطن.”
انتقادات للحكومة واتهامات بالفساد
وفي سياق حديثه، وجه الغرياني انتقادات لحكومة الوحدة الوطنية بشأن أولويات الإنفاق، مشيراً إلى غياب العدالة في التوزيع وفساد في العديد من القطاعات، منها مؤسسة النفط والاستثمارات الخارجية. وقال:
“بدلاً من أن تصرف الحكومة ستة ملايين دولار على ترصيف ميدان الشهداء، كان الأجدر بها معالجة مشاكل الصرف الصحي في ضواحي طرابلس، حيث تختلط مياه المجاري بمياه الآبار. الأمطار التي تستمر نصف ساعة تعطل المدارس والوظائف، فأيهما أولى بالإنفاق؟”
وتابع: “إذا استمر الحال على هذا المنوال، ستصل البلاد إلى الإفلاس والمجاعة، وستنتهك حرمات الناس. هذا المال أمانة، ولا يجوز صرفه في غير طاعة الله.”
انتقادات للبعثة الأممية ومطالب شعبية بالانتخابات
كما تساءل الغرياني عن سبب مطالبة البعثة الأممية بإجراء انتخابات رئاسية بدلاً من برلمانية، قائلاً: “كل الليبيين يريدون انتخابات برلمانية، لكن البعثة تدفع باتجاه تطبيق قانون عقيلة صالح، الذي يجمع بين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشروط محددة.”
ملف المرتبات والملحقيات الدبلوماسية
وفي ختام حديثه، وصف الغرياني ملف المرتبات باللغز، مشيراً إلى أن قيمتها قد تصل إلى 70 مليار دينار دون وجود عدالة في التوزيع. كما انتقد وجود ملحقيات دبلوماسية غير فعالة، قائلاً: “هناك ملحقيات في دول لا عمل لها، وهي مجرد ترضيات لضغوط جماعات مسلحة أو مجاملات للأقارب.”