وزيرة السياحة الإيطالية تعد طبق «الريزوتو» في الغردقة (صور)
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
حرصت دانييلا سانتاكي، وزيرة السياحة الإيطالية، على تجهيز أطباق «الريزوتو»، أشهر المأكولات الإيطالية، على هامش زيارتها لمدينة الغردقة أثناء افتتاح المدرسة الفندقية الإيطالية اليوم، برفقة وزير السياحة المصري، والسفير الإيطالي لدى مصر، واللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر.
وزيرة السياحة الإيطالية تعد «الريزوتو» في الغردقةوقال محمد عيد، الخبير السياحي وأحد منظمي الفعالية، إن دانييلا سانتاكي، وزيرة السياحة الإيطالية، قامت بتجهيز أطباق «الريزوتو»، وهي من أشهر المأكولات الإيطالية، ووزعتها على الحاضرين في أجواء من السعادة والبهجة وسط الحضور داخل المدرسة الفندقية الإيطالية بالغردقة.
وأشار في تصريحاته لـ«الوطن» إلى أن «الريزوتو» هو طبق إيطالي يتم تجهيزه من الأرز، الدجاج، الكريما، الزبدة، والبهارات.
وزيرة السياحة الإيطالية في الغردقةوأعربت وزيرة السياحة الإيطالية، على هامش افتتاح المدرسة الفندقية الإيطالية في مدينة الغردقة، في مؤتمر صحفي، عن سعادتها بتواجدها في الغردقة، مؤكدة أن إنشاء المدرسة يمثل استثمارًا في الأجيال القادمة، مشيرة إلى أن هذه المدرسة تمثل دعمًا للعلاقات بين مصر وإيطاليا وتعزيز التفاهم بين الشعوب.
وشهدت الغردقة اليوم افتتاح المدرسة الفندقية الإيطالية بحضور وزير السياحة المصري، وزير السياحة الإيطالي، محافظ البحر الأحمر، والسفير الروسي في الغردقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة وزير السياحة وزير السياحة في الغردقة افتتاح المدرسة الفندقية المدرسة الفندقیة الإیطالیة وزیرة السیاحة الإیطالیة فی الغردقة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة "كومينيوس" للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية بألمانيا
قام محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، بزيارة مدرسة "كومينيوس" للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية "برلين"؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع الوزير، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
كما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
وتفقد الوزير فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
وأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.