تدشين إعادة تأهيل الخط الإنتاجي الأول في مصنع اسمنت عمران
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
يمانيون../
دشن وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين المحاقري ومعه رئيس مجلس إدارة المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الاسمنت يحيى صالح عطيفة ، مشروع إعادة تأهيل الخط الإنتاجي الأول لمصنع اسمنت عمران بتمويل ذاتي .
يهدف المشروع الى زيادة الطاقة الانتاجية للمصنع وفقا لأعلى معايير الجودة وكذا خفض تكاليف الإنتاج وتحويله للعمل بالفحم الحجري.
واستمع الوزير ورئيس المؤسسة إلى شرح من مدير المصنع المهندس احمد المرتضى والفريق الفني العامل عن مراحل تنفيذ المشروع وأعمال الصيانة والتحديث للمعدات في الخط الإنتاجي.
وفي التدشين أشاد وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار بجهود قيادة المؤسسة وكوادر المصنع في تدشين هذا المشروع الذي سيعمل على زيادة الطاقة الإنتاجية للمصنع وتعزيز قدرته التنافسية في الأسواق وبما من شأنه رفع مستوى النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة .
إلى ذلك تفقد المهندس المحاقري وعطيفة ومعهما رئيس الهيئة العامة للإسثمار ياسر المنصور سير العملية الإنتاجية في خط الإنتاج الثاني للمصنع.. واستمعوا من المختصين الى شرح مفصل عن مراحل الإنتاج .
عقب ذلك عقد اجتماع برئاسة وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار ضم قيادة المؤسسة وإدارة المصنع لمناقشة خطط التطوير والتحديث في المصنع .
وفي الاجتماع شدد وزير الاقتصاد على أهمية إعداد خطط التطوير والتحديث في المصنع بشكل علمي و مدروس خاصة في مجالات صيانة المعدات الموجودة او الاستعانة بمعدات واليات جديدة ، وكذا في مجال تطوير مستوى العملية الإنتاجية والتسويقية ، والاستفادة من الثقة الكبيرة لدى المستهلك اليمني بجودة منتجات المصنع بما يضمن استمرارية العمل في المصانع ويمكنها من تجاوز التحديثات في ظل الأوضاع الراهنة .
وأكد أهمية استشعار الجميع لأدوارهم ومسؤولياتهم في ظل هذه المرحلة الحساسة والعمل بروح الفريق الواحد وتظافر الجهود للنهوض بواقع المؤسسة والمصانع التابعة لها .
ونوه بجهود قيادة مؤسسة الاسمنت وما حققته من خطوات تطويرية خلال فترة وجيزة، مؤكدا وقوف الوزارة الى جانبها في تجاوز التحديات وحل المشاكل المتراكمة عليها .
وحث وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار، قيادة المؤسسة و إدارة المصنع والعاملين فيه على مضاعفة الجهود لتعزيز القدرة الإنتاجية والتسويقية للمؤسسة وتلبية احتياجات السوق المحلية من مادة الاسمنت.
من جهته أشاد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الاسمنت، بالدعم المقدم للمؤسسة من قبل وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار.. مستعرضا جهود المؤسسة في مجال تطوير وتحديث المؤسسة وأتمتة العمل وتبسيط الإجراءات.
ولفت الى ان المؤسسة بصدد إطلاق سياسة تسويقية جديدة تواكب عملية التطوير التي تشهدها المؤسسة.
واعتبر تدشين مشروع إعادة تأهيل الخط الإنتاجي الأول في المصنع وإعادة عجلة الإنتاج فيه الى جانب الخط الثاني بانه سيمثل إضافة ونقلة نوعية للمصنع وصناعة الإسمنت المتطورة والحديثة في اليمن.
واكد أن المرحلة تتطلب التعاون وتظافر الجهود من قبل الجميع لتحقيق النجاح المطلوب وفق الخطط المعدة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وزیر الاقتصاد والصناعة والاستثمار
إقرأ أيضاً:
ليبيا تعرض مناطق نفطية للتنقيب في مؤتمر بلندن
كشفت وكالة رويترز أن ليبيا تستعد لطرح 22 منطقة للتنقيب عن النفط وتطويره، وذلك في أول جولة عطاءات من نوعها منذ أكثر من 17 عاما، مشيرة إلى أن الصفقات ستتم بموجب عقود تقاسم الإنتاج.
وتأتي جولة العطاءات الجديدة، التي أُعلن عنها في الثالث من مارس، في وقت تسعى فيه ليبيا، إلى زيادة إنتاجها النفطي.
ونقلت الوكالة عن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مسعود سليمان، خلال حدث للمستثمرين المحتملين في لندن، قوله إن المناطق المطروحة مقسمة بالتساوي بين المناطق البرية والبحرية.
ووفقا للمؤسسة الوطنية للنفط، يبلغ إنتاج ليبيا الحالي من الخام حوالي 1.4 مليون برميل يوميا، أي أقل بمقدار 200 ألف برميل يوميا من ذروته قبل عام 2011.
وقال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، سليمان مسعود، لرويترز على هامش الحدث إن الجولة أثارت بالفعل اهتماما كبيرا لدى شركات النفط العالمية منذ إطلاقها في أوائل مارس.
وأشارت رويترز إلى أن المستثمرين الأجانب كانوا مترددين في ضخ الأموال في ليبيا، بسبب حالة الفوضى التي تعيشها منذ عام 2011.
وصرح وزير النفط خليفة عبد الصادق في نفس الحدث بأن العطاءات ستشمل مناطق في بعض الأحواض الأكثر إنتاجية في البلاد، بما في ذلك أحواض سرت ومرزق وغدامس، بالإضافة إلى مناطق بحرية في البحر الأبيض المتوسط.
كما أظهر عرض تقديمي لمسؤولين آخرين في المؤسسة أن المناطق المطروحة ستكون بموجب نموذج “اتفاقية تقاسم الإنتاج” (PSA)، ليحل محل نموذج “اتفاقيات الاستكشاف ومقاسمة الإنتاج – الجيل الرابع” (EPSA IV) الأكثر صرامة والذي اعتمدته ليبيا في جولات العطاءات السابقة وكان يقدم عوائد أقل للمستثمرين.
وتتوقع المؤسسة الوطنية للنفط توقيع العقود الجديدة بين 22 و30 نوفمبر القادم.
المصدر: رويترز
النفطتنقيبرويترز Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0