الرياض تختتم منتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف بمشاركة عالمية واسعة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
المناطق-واس
اختتمت اليوم فعاليات النسخة الثانية من منتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف (MIPF) في الرياض، الذي نظمته وزارة الصناعة والثروة المعدنية على مدى اليومين الماضيين، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، وسط مشاركة واسعة من القادة العالميين، وصُـنّاع السياسات، وخبراء الصناعة؛ لمناقشة التحديات التي تواجه القطاع الصناعي في العالم، واستكشاف الفرص المتاحة لتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.
وفي كلمته الختامية أعرب معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، عن شكره لجميع المشاركين في المنتدى، على مساهماتهم القيّمة لمعالجة بعض التحديات الأكثر أهمية التي تواجه السياسة الصناعية اليوم، مؤكدًا أن النقاشات التي شهدها المنتدى عززت حقيقة مفادها, “أن المشهد الصناعي العالمي يمر بمرحلة حرجة، مما يتطلب استكشاف المزيد من أشكال الشراكات الجديدة، التي ستسمح بمواءمة السياسات الصناعية بشكل أكبر لتعزيز التآزر، وإنشاء نظام بيئي صناعي، حيث تكون سلاسل التوريد أكثر مرونة، وفرص السوق أكثر سهولة في الوصول إليها، والفوائد موزعة بشكل عادل”.
أخبار قد تهمك الخليج يهزم الوحدة بثلاثية في “روشن” 24 أكتوبر 2024 - 11:46 مساءً الاتحاد يعبر الرياض ويزاحم الهلال في صدارة روشن 24 أكتوبر 2024 - 11:44 مساءًوأضاف الخريف “أن المنتدى شكّل فرصة مثالية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال السياسات الصناعية، حيث ناقش المشاركون مجموعة واسعة من المواضيع المهمة، منها تعزيز التكامل الصناعي العربي لتحقيق النمو الصناعي المشترك، وكيفية مساهمة السياسات الفعالة في تحقيق الهدف التاسع من أهداف التنمية المستدامة، ودور السياسة الصناعية في تقدم أقل البلدان نموًا إلى وضع الدخل المتوسط، وأهمية التعاون الدولي والاستثمار في البنية التحتية لتحقيق هذا الهدف”.
وأشار إلى أنّ المنتدى عزز النقاشات في التحول الرقمي في القطاع الصناعي، وكيفية الاستفادة من التقنيات المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاجية والكفاءة، إضافة إلى مناقشة التحول العالمي في مجال الطاقة، وكيفية بناء سلاسل توريد أكثر قدرة على التكيف مع التحديات العالمية.
ودعا وزير الصناعة والثروة المعدنية في ختام كلمته، جميع المشاركين إلى المؤتمر العام لليونيدو، الذي سيُقام في العاصمة الرياض في نوفمبر 2025، مؤكدًا على أهمية مواصلة التعاون الدولي لتحقيق التنمية الصناعية المستدامة.
وناقش المنتدى المنعقد على مدار يومين؛ السياسات الصناعية وتحدياتها، وتطوير حلول مبتكرة لدعم التنمية الصناعية على المستوى الإقليمي والعالمي، كما أقرّ المنتدى عددًا من المقترحات التي تهدف إلى تعزيز قدرات الدول في التعاون وتبادل التجارب لتحقيق تنمية صناعية شاملة ومستدامة على كافة الأصعدة.
وتخلل المنتدى العديد من الجلسات الوزارية الحوارية، والجلسات المتخصصة، والنقاشات التفاعلية، وورش العمل، والاجتماعات الثنائية، كما تضمّن المنتدى معرضًا مصاحبًا يبرز منجزات المملكة في القطاع الصناعي، من خلال استعراض المبادرات والجهود في توطين الصناعات الواعدة، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية الجاذبة التي يوفرها القطاع.
كما شهد المنتدى توقيع العديد من الشراكات الإستراتيجية بين المملكة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “يونيدو”؛ بهدف تعزيز التعاون في المجالات الصناعية، حيث تأتي هذه الشراكات في إطار الجهود المشتركة لتطوير السياسات الصناعية المستدامة، وتحفيز النمو الاقتصادي العالمي من خلال تبني تقنيات حديثة.
وتأتي استضافة المملكة لمنتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف بالشراكة مع “اليونيدو”، والذي يعقد لأول مرة في المملكة، في إطار جهود وزارة الصناعة والثروة المعدنية المتواصلة لتعزيز الشراكات الاقتصادية والإستراتيجية في المجالات الصناعية، والإسهام في النمو الاقتصادي، وتحقيق التطور الصناعي الذي يواكب التقدم العالمي.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 24 أكتوبر 2024 - 11:49 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد24 أكتوبر 2024 - 11:39 مساءًبيع أغلى صقر في مزاد نادي الصقور السعودي 2024 بـ 400 ألف ريال أبرز المواد24 أكتوبر 2024 - 11:14 مساءًالمفوض الأممي للأونروا: النزاع المتصاعد في لبنان هو امتداد مأساوي للحرب المدمرة في غزة وللأزمة في الضفة الغربيةظ أبرز المواد24 أكتوبر 2024 - 11:11 مساءًملتقى توطين قطاع الطاقة يختتم فعالياته بتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بقيمة 104 مليارات ريال لتعزيز قدرة سلاسل الإمداد وأمن الطاقة أبرز المواد24 أكتوبر 2024 - 11:06 مساءًأمطار على منطقة الباحة أبرز المواد24 أكتوبر 2024 - 10:57 مساءًمفتي قيرغيزستان يستقبل إمام الحرم النبوي24 أكتوبر 2024 - 11:39 مساءًبيع أغلى صقر في مزاد نادي الصقور السعودي 2024 بـ 400 ألف ريال24 أكتوبر 2024 - 11:14 مساءًالمفوض الأممي للأونروا: النزاع المتصاعد في لبنان هو امتداد مأساوي للحرب المدمرة في غزة وللأزمة في الضفة الغربيةظ24 أكتوبر 2024 - 11:11 مساءًملتقى توطين قطاع الطاقة يختتم فعالياته بتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بقيمة 104 مليارات ريال لتعزيز قدرة سلاسل الإمداد وأمن الطاقة24 أكتوبر 2024 - 11:06 مساءًأمطار على منطقة الباحة24 أكتوبر 2024 - 10:57 مساءًمفتي قيرغيزستان يستقبل إمام الحرم النبوي الخليج يهزم الوحدة بثلاثية في "روشن" الخليج يهزم الوحدة بثلاثية في "روشن" تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصناعة والثروة المعدنیة أبرز المواد24 أکتوبر 2024 السیاسات الصناعیة
إقرأ أيضاً:
صدمة قاسية.. القارة العجوز تواجه عدم يقين استراتيجى وسط تحول السياسات الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق الزعماء الأوروبيون مع الرئيس الأوكرانى فى اجتماع قمة فى لندن هذا الشهر
تواجه أوروبا شعورا عميقا بالصدمة مع تحول الولايات المتحدة، التى كانت ذات يوم دعامتها، بعيدًا عن التحالفات التقليدية. ففى ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، تواجه أوروبا إعادة توجيه غير مسبوقة للسياسة الخارجية الأمريكية التى تركت القارة تتساءل عن مكانها فى العالم. والواقع أن الخسائر المترتبة على هذا التحول واضحة، حيث تواجه أوروبا ليس فقط التخلى عن حليف بل وأيضا تحدى الإبحار فى عصر جيوسياسى جديد وخطير محتمل.
انفصال مفاجئ
لعقود من الزمان، كانت الولايات المتحدة حجر الزاوية فى الأمن الأوروبى، وخاصة أثناء الحرب الباردة عندما منع التحالف الغربى التوسع السوفيتى. ومع ذلك، فى الأسابيع الأخيرة، بدأ التحالف الذى كان صامدا ذات يوم فى التفكك. وقد ألقى تجاهل ترامب الواضح للتحالفات الأوروبية القديمة بظلال من الشك على موثوقية الدعم الأمريكى. الآن تجد أوروبا نفسها معزولة، وتواجه الواقع القاسى لعالم حيث لم تعد الولايات المتحدة تضمن سلامتها أو قيمها.
قالت فاليرى هاير، رئيسة مجموعة تجديد أوروبا الوسطية فى البرلمان الأوروبى: "كانت الولايات المتحدة العمود الفقرى الذى يُدار السلام حوله، لكنها غيرت تحالفها". هذا التحول له آثار عاطفية واستراتيجية عميقة، مع تزايد عدم اليقين فى أوروبا بشأن مكانها فى عالم منقسم بين روسيا والصين والولايات المتحدة.
إن مفهوم "الغرب"، الذى كان مرادفًا للديمقراطية الليبرالية والتحالف عبر الأطلسى الموحد، يفقد معناه بسرعة. تقف أوروبا وروسيا والصين والولايات المتحدة الآن ككيانات جيوسياسية منفصلة، كل منها يسعى إلى تحقيق مصالحه الخاصة.
التأثير العاطفى على أوروبا لا يمكن إنكاره. لعقود من الزمان، كانت الولايات المتحدة أكثر من مجرد حليف عسكري؛ لقد كانت الولايات المتحدة رمزًا للحرية والتحرر. فمن خطاب جون ف. كينيدى الأيقونى فى برلين إلى تحدى رونالد ريجان لهدم جدار برلين، كانت الولايات المتحدة جزءا لا يتجزأ من هوية أوروبا بعد الحرب. ولكن مع تغير توجهات البيت الأبيض، يتساءل العديد من الأوروبيين عما إذا كانت المبادئ التى ربطتهم ذات يوم مهددة الآن.
تحدى الاستقلال
مع التشكيك فى الدعم الأمريكى، يسارع القادة الأوروبيون إلى إعادة تأكيد السيطرة على أمنهم ودفاعهم. دعا الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى بذل جهود "تمويل مشترك ضخم" لتعزيز القدرات العسكرية الأوروبية بسرعة. كما طرح فكرة توسيع المظلة النووية الفرنسية لتغطية أوروبا، مما يشير إلى تحول محتمل فى استراتيجية الدفاع الأوروبية.
ألمانيا، وهى لاعب رئيسى فى التحالف الأوروبى، متأثرة بشكل خاص بتحول الولايات المتحدة. بالنسبة لأمة تدين بالكثير من استقرارها وازدهارها بعد الحرب للمساعدات الأمريكية، فإن المسافة المتزايدة بين الولايات المتحدة وأوروبا تبدو وكأنها خيانة. لقد أعرب كريستوف هويسجن، رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن، عن انزعاجه من تخلى الولايات المتحدة عن المبادئ الراسخة فى العلاقة مع أوروبا.. ويعكس هذا الشعور إدراكًا أوروبيًا أوسع نطاقًا: فقد حان الوقت لتكثيف الجهود وتحمل المسئولية عن دفاعهم.
تحولات استراتيجية
لقد أدت صدمة إعادة تنظيم أمريكا إلى شعور متزايد بالإلحاح فى أوروبا. وإذا كان للقارة أن تحافظ على أمنها، فيتعين عليها أن تفعل ذلك دون الاعتماد على الولايات المتحدة، وخاصة مع صعود القوى الاستبدادية فى أوروبا وخارجها. ويشير اقتراح ماكرون للتعاون العسكرى الأوروبى، إلى جانب الدعم المتزايد من ألمانيا والمملكة المتحدة، إلى أن الاتحاد الأوروبى قد يكون مستعدًا أخيرًا للاستثمار فى بنيته التحتية الدفاعية الخاصة.
ومع ذلك، فإن هذا التحول ليس خاليًا من التحديات. فالتعاون العسكرى بين القوى الأوروبية، وخاصة بين فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، سوف يتطلب استثمارات كبيرة وإعادة التفكير فى أولويات الدفاع فى القارة. إن تحول أوروبا من مستهلك سلبى للأمن إلى مزود نشط للأمن لن يحدث بين عشية وضحاها، ولكن أحداث الأسابيع القليلة الماضية أظهرت أنه لا يوجد خيار آخر سوى المضى قدمًا على عجل.
تهديد متزايد
ومع مواجهة أوروبا لتهديدات متزايدة، يتعين عليها أن تتكيف مع عالم حيث لم تعد التحالفات التقليدية مضمونة. ويحذر الخبراء من أن أوروبا عند مفترق طرق، ويجب على قادتها اتخاذ قرارات صعبة حول كيفية ضمان سلامة القارة وأمنها فى عالم حيث قد لا تلعب الولايات المتحدة دور الحامى.
وتلاحظ نيكول باخاران، عالمة السياسة فى معهد العلوم السياسية، أن الخطر الأكبر الذى يهدد أوروبا هو التقليل من خطورة إعادة تنظيم أمريكا. وتقول: "يعرف ترامب إلى أين يتجه"، مضيفة أن أوروبا لابد أن تبنى قدراتها العسكرية على وجه السرعة لحماية نفسها. إن التهديدات تجعل من الأهمية بمكان بالنسبة لأوروبا أن تتولى السيطرة على مصيرها.
*نيويورك تايمز