مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"
معظم دولِ العالم وقادتها باتت تنادي بوقف إطلاق النار إلا بنيامين نتنياهو المتمسك بنهجه الإجرامي فيقول في آخر تصريحاته "إن من يعتقد للحظة بأن هناك وقفا لإطلاق النار هو واهم".
أما أقوى الأصوات المنادية بوقف إطلاق النار فانطلقت من قاعة مؤتمر لبنان الذي احتضنته باريس اليوم وحشد دعما للبنان بلغ مليار دولار أميركي.
المؤتمر الذي اجتذب نحو سبعين دولة وخمس عشرة منظمة دولية وتمثل لبنان فيه بوفد يرأسه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي ظل على تواصل مع رئيس مجلس النواب نبيه بري اعلن في ختامه وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ان الحرب التي يعيشها لبنان لم يخترها وهي أدت الى دمار لم يسبق له مثيل حتى في عام 2006 فيما جدد ميقاتي التأكيد ان الاولوية هي لوقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 وتعزيز وجود الجيش في الجنوب وبشكل خاص جنوب الليطاني وتعزير دور اليونيفيل والتعاون معها.
وكان قد أعلن الراعي الفرنسي للمؤتمر إيمانويل ماكرون إن هناك حاجة لوقف إطلاق النار داعيا وجميع الأطراف إلى تطبيق القرار 1701 بالكامل.
وإذا كان مؤتمر باريس ليس الجهة الصالحة التي تقر وقفا للنار إلا أنه سيشكل بلا شك عامل دفع إضافيا للمساعي الجارية على هذا المسار ومنصة دولية لدعم لبنان الذي يتمتع موقفه بصلابة يعبر عنها رئيس مجلس النواب نبيه بري في تصريحاته وإتصالاته الداخلية والخارجية.
ومن أحدث تصريحاته كرر الرئيس بري أن شرط التفاوض هو وقف فوري شامل وكامل للنار قائلا: لا مفاوضات قبل وقف النار كما تريد إسرائيل وشدد على ضرورة تطبيق كل الأفرقاء المعنيين بنود القرار 1701 كاملة بلا زيادة أو تعديل أو ملاحق مشيرا إلى أنه لا يعترف بما يسمونه (PLUS).
على الخط الميداني تستمر مناطق لبنانية واسعة عرضة لعاصفة العدوان الإسرائيلي من الجنوب إلى البقاع والضاحية الجنوبية حيث تزهق الغارات أرواح المواطنين وتلحق دمارا ممنهجا يغير المعالم العمرانية والجغرافية للأحياء والقرى.
في المقابل يواصل المقاومون في الجبهة الحدودية الأمامية تسطير أروع ملاحم البطولة والتصدي لقوات الإحتلال ملحقين في صفوف جنودها يوميا المزيد من القتلى والجرحى فالمسألة ليست نزهة والقتال على هذه الجبهة معقد جدا بالنسبة للإسرائيليين على ما نقلت وول ستريت جورنال عن ضابط إسرائيلي كبير.
مقدمة نشرة الـ "أم تي في"
مليار دولار... انها الحصيلة المالية لمؤتمر باريس المخصص لدعم لبنان.
وقد توزعت إلى 800 مليون دولار للمساعدة الانسانية، و200 مليون دولار لمساعدة الجيش.
اهمية المبلغ المرصود ليست في القيمة المادية فحسب، بل لكونه يؤشر الى بداية اهتمام دولي بلبنان. علما ان البلد المنكوب بحاجة الى مبلغ يراوح بين 20 و30 مليار دولار، وفق وزير الاقتصاد، لاعادة اعمار ما تهدم.
لكن الاهم من المساعدة الانسانية والمالية، الموقف الذي اتخذه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من الحرب الدائرة في لبنان. فهو دعا الى وقف حرب الاخرين على ارض لبنان، فسمى اسرائيل وايران، معتبرا ان طهران تدفع حزب الله الى مواجهة اسرائيل.
الكلام الفرنسي الصريح الذي قيل في حضور وفد لبناني رسمي برئاسة نجيب ميقاتي وحضور عدد من الوزراء
لم يلق اي معارضة او اعتراض، وان كان الموقف الذي عبر عنه ميقاتي بقي على حاله.
فرئيس الحكومة اعلن ان لبنان مستعد لتنفيذ القرار 1701 بشكل كامل.
والسؤال الذي يطرح انطلاقا من موقف الحكومة اللبنانية، المنسق مع الرئيس نبيه بري وبالتالي مع حزب الله:
لماذا انتظر الحزب اتساع العدوان الاسرائيلي ليقبل بتنفيذ قرار دولي كان وافق عليه في العام 2006؟
وهل مسموح ان نتلقف الحلول متأخرين دائما،
وذلك لأن الحزب لا يعرف ان يتخذ الموقف المناسب في الوقت المناسب؟
انعقاد مؤتمر باريس لم يمنع تواصل الاستهدافات والغارات في لبنان، وهي توزعت اليوم بين الكحالة وعلمات في جبيل اضافة الى الضاحية و البقاع.
اما في الجنوب فاستمرت المعارك بين حزب الله واسرائيل،
ولا سيما عند مثلث عديسة- رب ثلاثين - الطيبة.
وقد استهدفت اسرائيل عناصر للجيش اللبناني في خراج بلدة ياطر - بنت جبيل ما ادى الى سقوط ثلاثة شهداء للجيش.
البداية من الجبهة الجنوبية، مع خريطة تفصيلية توضح التطورات الميدانية والتوغلات الاسرائيلية في البلدات الحدودية. تقرير اورور كرم.
مقدمة قناة "المنار"
بين الحادث الخطير في الشمال والاصابات الخطرة بين الجنود والمستوطنين، يستوطن الخبر الاسرائيلي الذي بدأ يأكل من عنجهية بنيامين نتنياهو وقوات جيشه المتخبطة بضياع الاستراتيجيات، ويصيب الجبهة الداخلية باستنزاف لن تقدر على تحمله كما يقول كبار جنرالات الاحتياط واصحاب تجارب الميدان.
وبعزم الدم الذي ارتقى وغلاوة التضحيات، أكملت الصواريخ رحلاتها من لبنان الى فلسطين المحتلة، ومعها المسيرات.. فكانت نهاريا وصفد وعكا وجل مستوطنات الشمال ساحة للهيب ارتفع مع الدخان، وغطته صفارات الانذار التي لم تهدأ ولم تدع لمستوطنيهم امكانية لمغادرة المخابئ والانفاق.
هي حرب حقيقية استعاد فيها حزب الله كامل قواه، يقول الاعلام العبري والغربي، وتعداد القتلى اليومي بصفوف جيشهم لن يسعف مجانين الحرب على بلوغ اهدافهم، والذي بلغ اربعة وثلاثين بين قتيل وجريح.
ورغم كل حممهم النارية لن يقدروا ان يخفوا الميركافا التي تحترق بجنودها عند كل محاولة تقدم على الاراضي اللبنانية، وجديدها اليوم اربع دبابات.
ولن يستطيعوا بألسنة اللهب التي ترتفع جراء الصواريخ الاميركية التي تنصب يوميا على رؤوس اللبنانيين، اصابة ارادة شعب مصمم على المضي في معركة الحق، بروح كربلائية حتى النصر، مقدما خيرة قادته شهداء، من الامين العام الشهيد الاقدس والاسمى السيد حسن نصر الله الى رئيس المجلس التنفيذي الشهيد الكبير والقائد الجليل السيد هاشم صفي الدين، وما بينهما.
فبين عظيم التضحيات وكبير انجازات الميدان، يبقى مجتمع المقاومة واقفا على تلال الصبر متمسكا بحبل الله، الذي سيرهبون به عدو الله وعدوهم، وستشهد الايام.. وتشهد معهم اشلاء الاطفال والنساء والشيوخ، الذين يقتلون غيلة بالاجرام الاسرائيلي الاميركي على مساحة لبنان، والمحطة اليوم كانت الخضر البقاعية ومعها الحلانية، كما البيسرية وكفرتبنينت الجنوبية.
ومهما شرق الساعون وغربوا، فان الثابت الذي سيبقى عليه اهل الجهاد والمقاومة – وقف الحرب كخيار الزامي وحيد لاعادة المستوطنين الى مساكنهم المخلاة في الشمال.. وهو ما اعتبر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من منبر مؤتمر باريس لدعم لبنان، انه متوافر عبر التطبيق الكامل للقرار 1701 – الذي امعن الاسرائيلي قتلا به على مدى سبعة عشر عاما ولا يزال، فيما يؤكد لبنان الاستعداد لتطبيقه الكامل – كما قال.
مقدمة الـ "أو تي في"
مليار دولار للبنان: ثمانمئة مليون مساعدات، ومئتا مليون للجيش.
شكرا أصدقاء لبنان، لكن ليس هذا فقط هو المطلوب.
فالمطلوب اليوم قبل أي شيء آخر، هو وقف إطلاق النار، لوقف نهر الدم، والحفاظ على ما تبقى من عمران.
المطلوب، تطبيق القرارات الدولية بشكل جدي، ولاسيما القرار 1701، ومنع بعض الطبقة السياسية من تكرار الألاعيب.
المطلوب، انتخاب رئيس توافقي للجمهورية اللبنانية، وتشكيل حكومة أصيلة، وقيام مجلس النواب بدوره الرقابي والتشريعي، لا أن يقتصر على التمديد للجان غير المنتجة أصلا في أكثرها، بأرانب على هامش الدستور والنظام.
المطلوب، نهضة إصلاحية شاملة، سياسية وقضائية وإدارية، ونهوض اقتصادي طال انتظاره، وإعادة انطلاق مالية تأخرت لأكثر من خمس سنوات.
هذا في المطلوب.
أما في الواقع، فاستمرار الحرب حتى إشعار آخر، بغارات واعتداءات تصل الليل بالنهار، على وقع تهديدات لا تتوقف. واليوم، نقلت الفايننشال تايمز عن مسؤول عسكري إسرائيلي أن اسرائيل مصرة على أن تمتلك القدرة على العمل بحرية في لبنان لتأمين حدودها، لافتا إلى ان الحكومة الاسرائيلية غيرت هدفها، وصارت تريد خلق واقع جديد في الشمال، لا مجرد عودة السكان الى المستوطنات.
لكن، في مقابل المشهد السوداوي على الجبهة اللبنانية، بارقة أمل غزاوية، لا يمكن التكهن بمصيرها منذ الآن.
فللمرة الاولى منذ اغتيال بحيى النسوار، وبعد جولة قام بها انتوني بلينكن بدأت بإسرائيل ثم انتقلت الى السعودية وقطر، أعلن متحدث باسم بنيامين نتنياهو أن وفدا إسرائيليا يتوجه إلى الدوحة الأحد لاستئناف المحادثات.
وقد نقل أكثر من مصدر إعلامي أن المشروع الجديد المطروح على طاولة البحث يشمل إطلاق الاسرى، والانسحاب التدريجي للقوات الإسرائيلية، وتسليم الأمن الداخلي في القطاع إلى قوة شرطة تابعة للسلطة الفلسطينية، ونشر قوة دولية على طول الحدود بين إسرائيل ومصر.
مقدمة الـ "أل بي سي"
إسرائيل تضرب في لبنان، لكن عينها على الضربة في إيران.
في لبنان، بعد غزة، أو بالتزامن مع غزة، تقول إنها تضرب الأذرع، لكن في إيران تريد أن تضرب الرأس.
لكن الأمر مختلف بين طهران وبيروت وغزة : ضرب لبنان وغزة لم تحكمه ضوابط، وتأكد أكثر فأكثر أن هناك ضوءا أخضر لهذه الضربات.
وأما ضرب إيران فتحكمه ضوابط أميركية وتوقيت أميركي : الضوابط أن واشنطن لا تريد أن ينفجر الملف النووي الإيراني، وفي التوقيت تحاول الا تكون الضربة ناخبا لمصلحة ترامب.
هنا الكرة في ملعب نتنياهو الذي حدد الأحد المقبل موعدا لجلسة الكابينت بمشاركة قادة الأجهزة الأمنية، لتحديد موعد تنفيذ الضربة لأيران، ويأتي هذا الموعد غداة انتهء زيارة وزير الخارجية الاميركي انطوني بلينكن لتل أبيب.
هذا الجو انعكس في قمة بريكس: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطابه أمام القمة بريكس، أجرى قراءة لما يجري فاعتبر أن القتال امتد إلى لبنان. وتأثرت دول أخرى في المنطقة أيضا، ودرجة المواجهة بين إسرائيل وإيران ارتفعت بشكل كبير. كل هذا يشبه ردود فعل متسلسلة ويضع الشرق الأوسط بأسره على شفير حرب شاملة".
في ملف غزة ، كشف رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن وفدين مفاوضين أميركيا وإسرائيليا سيزوران الدوحة للمشاركة في مفاوضات هدنة في غزة، مشيرا إلى أن بلاده تواصلت مع قادة حماس بعد مقتل رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار.
وقال الشيخ محمد: "هناك فريق مفاوض من الولايات المتحدة سيزور الدوحة بجانب الفريق المفاوض من الطرف الإسرائيلي وسيتم بحث ما هي السبل التي يمكن إحداث اختراق من خلالها في هذه المفاوضات".
ولم يحدد الشيخ محمد موعد انعقاد هذه المفاوضات وما إذا كانت حماس ستشارك فيها.
في باريس مؤتمر لدعم لبنان، والنتيجة وعود بتقديم مليار دولار.
مقدمة نشرة أخبار "الجديد"
تصبحون على وطن من رتبة بطل الأمس شهيد اليوم محمد فرحات رائد ضبط المواجهة على النقطة صفر حين وقف بوجه المحتل مدافعا عن آخر شبر تراب في عيتا الشعب والجيش والمقاومة وما بين أرضين محررة ومحتلة تصدى لمحاولة العدو تثبيت سلك شائك عند الخط الأزرق وأعطى أمر اللحظة للجنود: "عسكر بس قلك لقم بتلقم" الرائد المرفع إلى رتبة عقيد بعد الشهادة المتحدر من دير قانون رأس العين.
وعند عتبة عيتا المقدسة امتشق سلاحه ووجه رسالة من فوهة بندقيته: "نحن هنا لأننا ندافع عن أرضنا"، سجل الضابط الشهيد وقفة العز هذه قبل سنة وسبعة شهور فأدرجته إسرائيل على لائحة الأهداف ووقتت استهدافه فجر اليوم بغارة عند اطراف ياطر خلال عملية إخلاء جرحى
الجيش الملتحم مع نسيج الشعب ثلاثة عشر شهيدا في اماكن خدمتهم وسبعة عشر اخرين في منازلهم مع عائلاتهم فما الضمانة بعدم استهدافه في حال أمسك بأرض الجنوب تطبيقا للقرار 1701؟،
سبعون دولة زائدا خمس عشرة منظمة دولية اجتمعت على مؤتمر دولي بشأن لبنان تمثلت فيه الإدارة الأميركية بشخص حاجب لشؤون الإدارة والموارد في وزارة الخارجية الأميركية تلقى فيه الجيش اللبناني دعما بمئتي مليون دولار وحصد الجانب الإنساني ثمانمئة مليون وتقدم المليار دولار كلام في السياسة من وزن وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 معطوفا على تجنيد المزيد من الجنود وتعزيز قدرة القوات المسلحة اللبنانية.
وتثبيت معادلة الاستقرار بالعمل الوثيق مع اليونيفيل وهي عناوين ترتبط عضويا بالتزام ودعم المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية التي تمنع فائض القوة عن الجيش سلاحا وعتادا وتريده حارس حدود لإسرائيل.
وتمد حكومة بنيامين نتنياهو بالسلاح الذي يستهدف مواقع اليونيفيل وأبراج المراقبة ولأنها لغة القلب بالفرنسية، قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي افتتاحية كلمته محذرا من أن العاصفة التي نشهدها حاليا تحمل بذور الدمار الشامل ليس للبنان فحسب بل للقيم الإنسانية جمعاء وتحت سقف وقف الحل ومن دون شروط لا كلام مع أي أحد قبل وقف إطلاق النار.
وبين النيران الممتدة من غزة فالضفة إلى لبنان يتنقل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في المنطقة وقادته جولته اليوم إلى قطر حيث ضرب موعدا لجولة مفاوضات جديدة على قاعدة أن إسرائيل حققت الأهداف الاستراتيجية التي وضعتها لنفسها.
وهذه لحظة العمل لإنهاء الحرب وإعادة الأسرى إلى بيوتهم وبناء مستقبل أفضل لشعب غزة عاونه بذلك الإعلام الإسرائيلي الذي تحدث عن وفد سيتوجه للدوحة قريبا لاستكمال مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
رميت ورقة التفاوض تحت النار في وقت يتعرض شمال غزة للحصار والتطهير العرقي ويتوعد فيه مسؤول عسكري إسرائيلي لفايننشال تايمز بأن الحكومة غيرت هدفها بعد التصعيد في لبنان وتريد واقعا جديدا في الشمال وامتلاك القدرة على فرض القرار 1701 والعمل بحرية لتأمين الحدود وعلى هذه الخلاصة فإن اندفاعة بنيامين نتنياهو الشخصية والسياسية وضعت كل المنطقة في المنطقة الرمادية.
وفي انتظار اتضاح الالوان الحربية فإن المساعي الاميركية تواصل سيرها وسط حقل ألغام
وعلمت الجديد ان اجتماعا سيعقد غدا في العاصمة البريطانية بين وزير الخارجية انطوني بلينكن والرئيس نجيب ميقاتي الذي وصل من باريس على ان يجتمع الاميركيون في العاصمة البريطانية مع وفد فرنسي بشكل منفصل والى حينه، لا قرار بعد لوقف إطلاق النار قبل حسم الرد والرد المضاد على جبهة طهران تل أبيب.
اما الجواب الابلغ فهو في الميدان.. خمسة جنود قتلى وعشرات الجرحى اعترفت بهم إسرائيل، ولا كلام يعلو فوق كلام الميدان.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بنیامین نتنیاهو وقف إطلاق النار وزیر الخارجیة رئیس الحکومة نجیب میقاتی ملیار دولار مؤتمر باریس لدعم لبنان القرار 1701 فی الشمال فی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل: إصابة 4 جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام في جنوب لبنان
أعلنت قيادة قوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان "اليونيفيل" اليوم الجمعة عن إصابة أربعة جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام بعد أن استهدف صاروخان أحد مقراتها في بلدة شمع بجنوب لبنان.
وأضافت اليونيفيل في بيان لها أن "الصواريخ التي أطلقها على الأرجح حزب الله أو الجماعات التابعة له، أصابت ملجأ ومنطقة لوجستية تستخدمها الشرطة العسكرية الدولية، مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية القريبة".
ويأتي هذا الحادث بعد أيام من تعرض قوة فرنسية تعمل ضمن قوات اليونيفيل لإطلاق نار دون وقوع إصابات، حسب بيان صادر عن الخارجية الفرنسية، التي لم تحدد المسؤول عن الحادثة.
ومنذ أن شرعت إسرائيل في حملتها البرية في لبنان في مواجهة مقاتلي "حزب الله" أواخر سبتمبر الماضي، تعرضت "اليونيفيل" لاعتداءات متكررة، بما في ذلك حوادث إطلاق النار وتدمير أبراج للمراقبة.
وكانت "اليونيفيل" قد أهابت في وقت سابق بجميع الأطراف المشاركة في الأعمال العدائية الجارية بضرورة احترام حرمة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وحرمة مبانيها، مشددة على أن أنماط الهجمات المنتظمة المباشرة وغير المباشرة ضد قوات حفظ السلام يجب أن تتوقف فورا.
وأكدت أن أي اعتداء على قوات حفظ السلام يشكل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية والقرار 1701 الذي يشكل أساس ولاية "اليونيفيل" الحالية.
وأوضحت أن قوات حفظ السلام ستظل في جميع مواقعها بالرغم من هذه التحديات وغيرها، وستواصل مراقبة انتهاكات القرار 1701 والإبلاغ عنها بشكل حيادي.
وقد تم إنشاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" في مارس 1978 بموجب قراري مجلس الأمن رقمي 425 و426، بهدف تأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان، وإعادة السلام والأمن الدوليين إلى المنطقة، ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها في جنوب البلاد.
وعلى مر السنين، تغيرت ولاية اليونيفيل لتشمل أدوارا إضافية، خاصة بعد حرب عام 2006 بين إسرائيل ولبنان، حيث تم توسيع مهمتها بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701.
ويبلغ عدد قوات اليونيفيل في لبنان نحو 10،150 جنديا من 48 دولة. بينها إندونيسيا، الهند، إيطاليا، ماليزيا، نيبال، وفرنسا.