صندوق الوطن يختتم مبادرة “مبرمج الخمسين” ويكرم الفائزين في مسابقاتها
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
كرم سعادة ياسر القرقاوي مدير عام صندوق الوطن، الفرق الفائزة في المسابقات النهائية لمبادرة ” مبرمج الخمسين” ضمن دورتها الثانية التي أطلقها الصندوق بالتعاون مع مدارس الدار، والتي تقام برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن.
وبلغ عدد الفرق الفائزة 21 فريقا، من بين 634 فريقا شاركوا في المرحلة النهائية للمسابقة التي بدأت أنشطتها في وقت مبكر من هذا العام، لإتاحة الفرصة أمام كل طلاب المدارس الحكومية والخاصة في كافة إمارات الدولة، بهدف تمكين أبناء وبنات الإمارات من طلبة المدارس من إطلاق قدراتهم في مجالات التقنية الحديثة في البرمجة والروبوت.
وعبر القرقاوي عن سعادته بوجود أكثر من 1200 من طلاب المدارس والمدرسين وأولياء الأمور في المراحل النهائية من ” مبرمج الخمسين” للتنافس على إثبات قدراتهم المعرفية في ما يتعلق بالبرمجة والروبوتات، ونقل لهم تهنئة خاصة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك لوصولهم إلى المرحلة النهائية في المبادرة، مؤكدا أن تنظيم هذه المسابقة بين جميع الفرق المتأهلة بمكان واحد، ما هي إلا بداية لانطلاق الأجيال الجديدة نحو عالم التكنولوجيا ليكون لدى الإمارات أفضل المبرمجين والمخترعين على مستوى العالم في المستقبل القريب.
وأكد أن صندوق الوطن مستمر في دعم أبنائنا وبناتنا من طلاب المدارس والجامعات في مجالات الإبداع والابتكار، بجانب دوره في تمكين شباب الوطن من القطاع الخاص، وإسهاماته لتعزيز الهوية الوطنية، مشيرا إلى أن هذه المجالات التي يعمل بها الصندوق والذي يسعى ليكون الابتكار والإبداع هما عنوان المرحلة المقبلة في إطار سعيه لتمكين القدرات البشرية في المجالات التكنولوجية والبرمجة، حتى تصبح الإمارات عاصمة عالمية للبرمجة برؤية وأفكار وابتكارات وجهود أبنائها، وبدعم ورعاية كريمة من قيادتها الرشيدة.
وأوضح أن مبادرة ” مبرمج الخمسين” اشتملت على عدة مراحل رئيسية بدأتها العام الماضي بتأسيس أندية برمجة في المدارس الحكومية والخاصة المشاركة بالمبادرة، والتحق بهذه الأندية حتى الآن أكثر من 10 آلاف طالب، وهم الذين لهم الحق في المشاركة بالمسابقة الرئيسية لمبرمج الخمسين والاستفادة من الدورات والبرامج التي يقدمها الصندوق بالتعاون مع مجموعة الدار التعليمية، حيث وفر الصندوق لكافة المشاركين ما يلزمهم من الأدوات الضرورية، بجانب توفير المدربين وبرامج التدريب اللازمة لهم.
وأضاف القرقاوي : أن مبادرة صندوق الوطن ” مبرمج الخمسين” تضمنت عددا من الدورات التعليمية في لغات البرمجة الحديثة مثل سويفت وبايثون إضافة إلى الذكاء الاصطناعي عبر منصة متخصصة، وبإشراف عدد من الخبراء المتخصصين، بما يدعم تنمية مهارات التفكير والابداع والابتكار لدى كافة الطلبة المشاركين، الذي تم تقسيمهم لفرق وكل منهم عمل على أفكار تتعلق بالبرمجة والروبوت، في مرحلة تنافسية.
وأشار إلى أن التصفيات النهائية شملت 1200 طالب انتظموا في 634 فريقا، واجتمعوا في مكان واحد لاستعراض تجاربهم وأفكارهم أمام الخبراء والمتخصصين من لجنة التحكيم المحايدة لاختيار الأفضل لتصعيده للمراحل التالية.
وهنأ القرقاوي الفائزين بالمسابقة والتي سيتم اختيار عدد منهم لتمثيل الدولة في المسابقات الدولية والعالمية المتعلقة بالروبوت، برعاية ودعم صندوق الوطن، لتطوير ودعم قدراتهم حتى يصبح كل منهم متخصصا في هذا المجال الحيوي، مؤكدا أن جهود الصندوق مع هؤلاء الطلبة لا تتوقف عند البرمجة والابتكار وإنما يعمل الصندوق أيضا على تعزز قيم الهوية الوطنية لدى الأجيال القادمة الأمر الذي يسهم في تحقيق مزيد من التميز والتلاحم المجتمعي.
وتنافس في المسابقة طلاب المدارس في فئات، إنسباير “من 4-7 سنوات”، وسبارك وستارتر “من 6 سنوات -13 سنة ”، وإكسبلورر “من 8 سنوات -13 سنة ”، وتشالينج “من 11-24 سنة”، وقدم كل منهم إبداعاته التكنولوجية سواء لتطوير أو لحل مشكلات بسيطة، واستعرضوا مهاراتهم في بيئة تنافسية وتعاونية في الوقت نفسه، أمام لجان التحكيم المتخصصة، والتي اختارت الفرق الفائزة من بينهم، في إطار جهود صندوق الوطن لتمكين الشباب من خلال التكنولوجيا.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الهيئات المالية العربية تناقش بالكويت سبل تحقيق أهداف التنمية المستدامة
ينظم الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وصندوق النقد العربي الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية والدورة الاعتيادية السادسة عشر لمجلس وزراء المالية العرب، غداً الأربعاء الموافق 9 أبريل، بفندق سانت ريجيس، بمدينة الكويت.
يرأس الجلسة الافتتاحية سلطان بن سالم الحبسي، وزير المالية في سلطنة عمان، ويشارك في الاجتماعات السنوية وفود الدول العربية التي تضم مجموعة من الوزراء وكبار المسؤولين من الدول المشاركة ونخبه من الاقتصاديين المعنيين بإدارة الدين العام والعاملين بجهاز الدين ورؤساء الصناديق العربية ووزراء المالية ورؤساء ومحافظي كل من صندوق النقد العربي، الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات، المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في افريقيا، ، والهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي.
وفي هذا الصدد، صرح بدر السعد المدير العام ورئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بأن الاجتماعات السنوية تمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات ومناقشة التحديات التي يواجها صناع السياسات المالية وتقييم الدور الريادي الذي تقوم به المؤسسات المالية العربية من أجل دعم النمو الشامل وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الوطن العربي.
وأشار إلى أن استراتيجية الجديدة للصندوق العربي تركز على تمويل المجالات التنموية ذات الأولوية للدول العربية مثل تطوير رأس المال البشري وتحقيق الأمن المائي والغذائي ودعم المشاريع الخضراء ومقاومة آثار التغير المناخي إضافة إلى تطوير البنية التحتية وتمويل القطاعات الاقتصادية ذات القيمة المضافة باستعمال منتجات وخدمات مالية مبتكرة.
من جانبه، أوضح الدكتور فهد بن محمد التركي، المدير العام ورئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، أن الاجتماعات السنوية تُعد فرصة مهمة لتعزيز التعاون بين المؤسسات المالية العربية، مشيراً إلى الدور المهم الذي يقدمه صندوق النقد العربي ضمن استراتيجيته الجديدة كرائد في الاستقرار الأقتصادي والنمو المستدام، ما يُمكنه من الاستمرار في المساهمة في دفع عجلة النمو الاقتصادي في المنطقة.
كما أكد دور الصندوق في شبكة الأمان المالية والعمل على تحقيق الأستقرار الأقتصادي وتقديم المشورة وبناء القدرات وتقديم خدمات ذات قيمة مضافة وتعزيز التنمية المستدامة في الدول العربية.
يحضر اجتماع مجلس وزراء المالية العرب بصفة مراقب كلاً من جامعة الدول العربية، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، والمدراء التنفيذيين العرب في كلاً من صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي. ويتولى صندوق النقد العربي مهام أمانة المجلس منذ إنشائه.
كما يتم على هامش الاجتماعات الإعلان عن المشروع الفائز بجائزة عبد اللطيف يوسف الحمد التنموية في الوطن العربي، المقدمة من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.
وينظم الصندوق العربي يوم 10 أبريل ورشة عمل مشتركة مع كل من صندوق النقد العربي، والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي بعنوان "تحقيق الأهداف التنموية في ظل عدم اليقين المالي وهشاشة المديونية: الاتجاهات المستقبلية" لمناقشة الآثار المترتبة على الديون والسياسات المالية المطلوبة للاستجابة للأزمات العالمية وتحقيق الاستقرار المالي.
يشارك في الورشة كل من:
- الدكتور فهد بن محمد التركي، المدير العام ورئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي
- بدر السعد، المدير العام ورئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي
- جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي
- الدكتور محمود محيي الدين، المدير التنفيذي وعضو مجلس الإدارة في صندوق النقد الدولي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة 2030
- عثمان ديون، نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
- الدكتورة جاياتي غوش، أستاذ الاقتصاد بجامعة ماساتشوستس أمهيريست وعضو المجلس الإستشاري للأمين العام للأمم المتحدة.
- الدكتور ميرزا حسن، المستشار الأول للمدير العام لصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي