«الإمارات الدفاعية»: المشاركة في «ساها إكسبو» تؤكد تطور صناعتنا
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تواصل الصناعات الدفاعية والأمنية الإماراتية، تطورها بشكل ملحوظ، حيث تمكنت من تقديم حلول دفاعية متكاملة ومتطورة مع تزايد الابتكارات والتكنولوجيا المتقدمة، لترسخ بذلك مكانتها بصفتها مركزاً ريادياً لتطوير الأنظمة الدفاعية.
وقالت منى أحمد الجابر، رئيس مجلس الإمارات للصناعات الدفاعية، على هامش مشاركة الجناح الوطني في النسخة الرابعة من معرض «ساها إكسبو» الدولي للدفاع وصناعة الطيران والفضاء 2024، الذي يعقد في إسطنبول حتى 26 أكتوبر الجاري، إن المشاركة تعكس أهمية ما وصلت إليه الصناعة الدفاعية الإماراتية من تطورات.
وأكدت أن الصناعات الدفاعية ليست مجرد قطاع تقني، بل هي جزء من رؤية أكبر نحو الابتكار، مشيرة إلى السعي إلى تقديم حلول جديدة ومتقدمة من خلال المنتجات الوطنية، لتلبي بذلك احتياجات قطاع الصناعات الدفاعية والأمنية.
وأوضحت منى الجابر، أن ما يميز مشاركة الجناح في معرض «ساها» هو أن المنتجات تحمل توقيع مهندسين ومبتكرين إماراتيين الذي يعملون بشغف وإصرار على الارتقاء بهذه الصناعات في كل المحافل الدولية والمحلية.
وتؤكد مشاركة الدولة في المعرض القدرات التنافسية القوية التي تمتلكها الصناعات الدفاعية الإماراتية في كبرى الأسواق العالمية، ومواكبتها للتطورات التي يشهدها هذا القطاع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الصناعات الدفاعیة
إقرأ أيضاً:
وكالة).. الإمارات والسعودية تنفيان المشاركة في مباحثات أمريكية لشن حرب برية في اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
نفت الإمارات والسعودية يوم الأربعاء تقارير إعلامية عن مشاركتها في محادثات مع الولايات المتحدة بشأن هجوم بري محتمل من قبل فصائل عسكرية حكومية في اليمن ضد جماعة الحوثي المسلحة.
ووصفت مساعدة الوزير الإماراتي للشؤون السياسية، لانا نسيبة، في تصريح لرويترز”، التقارير بأنها “قصص جامحة لا أساس لها”.
كما نفى مصدر رسمي سعودي التقارير في وقت لاحق من اليوم. قائلين إنها كاذبة.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد ذكرت في تقرير لها يوم الاثنين الماضي، أن أبوظبي تدفع أمريكا لتنفيذ هجوم بري ضد مناطق الحوثيين في اليمن، في ظل تحفظ سعودي من المشاركة فيه.
وقالت الصحيفة، إن “الإمارات طرحت فكرة اجتياح مناطق سيطرة الحوثيين برّيًا على الأمريكيين في الأسابيع الأخيرة، بحسب مسؤولين أمريكيين ويمنيين”.
وأضافت أن “أمريكا منفتحة على دعم حملة برية ضد الحوثيين في اليمن، وأن قرارًا نهائيًا بهذا الشأن لم يُتخذ بعد”.
وأكدت الصحيفة، أن” السعوديين أبلغوا اليمنيين والأمريكيين أنهم لن ينضموا أو يساهموا في أي عمل بري في اليمن، خشية الأضرار التي قد تُسببها الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيّرة نتيجة ذلك”.
وأشارت إلى “أن المناقشات حول عملية برية تأتي في الوقت الذي تدرس فيه أمريكا خيارات لتقليص هجومها الجوي في اليمن”.
ومنذ 15 مارس الماضي، استهدفت الولايات المتحدة الأميركية مواقع في اليمن بمئات الغارات، مما أدى لمقتل 123 مدنيا وإصابة 247 آخرين على الأقل، غالبيتهم أطفال ونساء، حسب بيانات لجماعة الحوثيين.