حضرموت.. باصريح و الجمحي يزوران المركز الوطني لعلاج الأورام ويطلعون على سير الخدمات الطبية و العلاجية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
حضرموت((عدن الغد))خاص.
قام الدكتور أحمد سالم باصريح وكيل محافظة حضرموت للشئون المالية و الإدارية بمعية الدكتور محمد صالح الجمحي المدير العام لمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الساحل بزيارة تفقدية للمركز الوطني لعلاج الأورام بالمكلا ، وذلك بتوجيهات من محافظ محافظة حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي ، بهدف الإطلاع عن كثب على سير الخدمات الطبية و العلاجية التي يقدمها لمرضى السرطان .
وترأس الوكيل باصريح و الجمحي اجتماعا موسع مع أدارة المركز الوطني لعلاج الأورام برئاسة الدكتور زكي صعنون مدير المركز و كافة العاملين لمناقشة سير العمل ومعالجة بعض المعوقات والمشكلات التي تعترض عملهم ، منها مطالب العاملين الوقوف إلى جانبهم لحلها بحسب الامكانيات المتاحة نظرا للجهود التي يبذلونها في خدمة المرضى ، مشيدين بكافة الخدمات الطبية و العلاجية التي يقدمها المركز لمرضى السرطان .
وبدوره أبدى وكيل محافظة حضرموت للشئون المالية و الإدارية الدكتور أحمد باصريح استعداد السلطة المحلية بالمحافظة لتقديم كل التسهيلات اللازمة التي تسهم في تحسين جودة الخدمات العلاجية والعمل بالمركز خلال المدة القادمة .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
سرطان القولون والمستقيم.. وزارة الصحة تقدم جميع الخدمات العلاجية للمصابين
دمشق-سانا
من أكثر السرطانات شيوعاً، ويمثل 10 بالمئة من المصابين بهذا المرض، هو سرطان القولون والمستقيم، الذي يعتبر السبب الرئيسي الثاني للوفيات الناجمة عن السرطان في العالم.
في سوريا بلغت نسبة الإصابة بهذا النوع من السرطان عام 2022 نحو 20.3 بالمئة، من مجمل المصابين بالسرطان في البلاد، تقدم لهم جميع الخدمات العلاجية حسب رئيس دائرة التحكم بالسرطان في وزارة الصحة الدكتور كرم ججي.
وفيما يخص العوامل المسببة للمرض، أوضح الدكتور ججي لمراسلة سانا أنها تشمل التهاب الأمعاء المزمن، والقصة العائلية، وقلة النشاط البدني، والإصابة بداء السكري، والسمنة المفرطة، والتدخين وشرب الكحول، وقلة تناول الألياف، وكثرة الدهون واللحوم الحمراء والمصنعة.
أما أعراض الإصابة بالمرض، فتشمل وفق الدكتور ججي، نقص الوزن دون سبب، والاضطرابات في البطن مثل التشنجات، أو الغازات أو حدوث ألم لفترة طويلة، والشعور بعدم إفراغ البطن كاملاً عند التبرز، وحدوث نزيف من فتحة الشرج، أو وجود دم مع البراز، وحدوث تغيير في عادات التغوط كالإسهال، أو الإمساك وفقر الدم الشديد غير معروف السبب، والوهن العام، وقلة الشهية مع تدهور الصحة العامة.
وأكد الدكتور ججي أن الكشف المبكر للمرض، يسهم بشكل كبير في ارتفاع نسب الشفاء، وذلك من خلال الفحص الدوري بعد عمر الـ 45 عبر إجراء تنظير هضمي سفلي، وإجراء اختبارات موجهة مثل تحري الدم الخفي بالبراز، والواسمات الورمية ونقص الحديد مجهول السبب، إضافة لإجراء استقصاءات شعاعية، مثل الإيكو عبر الشرج والرنين المغناطيسي والطبقي المحوري.
وبين الدكتور ججي أنه يمكن الوقاية من الإصابة بالمرض، من خلال اتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف، وممارسة الرياضة مع تخفيف الوزن، والامتناع عن شرب الكحول، والإقلاع عن التدخين، إضافة للفحص الدوري للقولون والمستقيم مرة واحدة كل سنة، وزيارة الطبيب في حال حدوث أي تغيرات غير طبيعية في الجسم.