عقدت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا”، أمس، الاجتماع الثامن والعشرين لمجلسها في أبوظبي، وهو الاجتماع الأخير لها قبل انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29).
ويناقش أعضاء الوكالة، خلال الاجتماع الذي عقد بحضور 119 دولة وعلى مدار يومين، العديد من المواضيع المحورية المتعلقة بتحول نظام الطاقة، بما في ذلك التقدم المحرز في تحقيق هدف مضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة بمعدل ثلاث مرات بحلول عام 2030 وفق ما نصت عليه نتائج التقييم العالمي الأول لتقدم العمل المناخي.


ووفقاً لتقرير نشرته “آيرينا” مؤخراً بعنوان “تنفيذ اتفاق الإمارات: رصد التقدم المنجز نحو زيادة إنتاج الطاقة المتجددة بمعدل ثلاث مرات ومضاعفة معدل تحسين كفاءة الطاقة بحلول عام 2030″، وبالتعاون مع رئاسة مؤتمري الأطراف COP28 وCOP29، وحكومة البرازيل (الدولة المضيفة لمؤتمر الأطراف COP30)، ووزارة الطاقة في جمهورية أذربيجان، والتحالف الدولي للطاقة المتجددة، من المتوقع للخطط الوطنية الراهنة أن تحقق فقط نصف نسبة النمو المطلوبة في قدرات إنتاج الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية عند 1.5 درجة مئوية.
وقال فرانشيسكو لا كاميرا، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة: “لا يزال هدف وقف ارتفاع درجات الحرارة العالمية عند 1.5 درجة مئوية قابلاً للتحقيق، ولكنه بالتأكيد يزداد صعوبة. وللنجاح في ذلك، لا بد للجولة الثالثة من المساهمات المحددة وطنياً أن تسد هذه الفجوة بحلول عام 2030”.
وأضاف: “مع تبقي أقل من شهر واحد على انعقاد مؤتمر الأطراف COP29، يوفر اجتماع مجلس ’آيرينا‘ فرصة أخرى لتأكيد الحاجة الملحة للتوجه نحو باكو بطموح أعلى”.
من جانبها، قالت الدكتورة جلوريا ماجومبو، ، أمينة وزارة الطاقة وتطوير الطاقة في زيمبابوي، رئيسة مجلس الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) الثامن والعشرين : “ إن الفجوة القائمة بين المسار العالمي الحالي لتحول نظام الطاقة على أسس الطاقة المتجددة وأهدافنا المناخية المشتركة تؤكد ضرورة العمل معاً لتحقيق رسالة ’آيرينا‘ ”.
وأضافت: “بصفتي رئيسة لمجلس الوكالة، سأحرص على أن يتماشى اجتماع المجلس مع مساعينا المشتركة لدعم عمل الوكالة وتسريع وتيرة التقدم المحرز بين جميع أعضائها”.
ووفر اجتماع المجلس منصة مهمة للتشاور حول التجارب الوطنية في مجال تحول نظم الطاقة، والتحديات والفرص اللازمة لحفز تمويل هذا التحول، والتقنيات والشراكات المبتكرة الضرورية لدعم مسار تحول الطاقة في اقتصادات الدول الجزرية الصغيرة.
وناقش الاجتماع كذلك برنامج عمل الوكالة وميزانيتها وتقريرها السنوي، فضلاً عن العديد من الأمور الإدارية والمؤسسية الأخرى ذات الصلة.
وكانت “آيرينا” قد أطلقت مؤخراً حملة “مضاعفة قدرات الطاقة المتجددة 3 مرات لحماية الكوكب وسكانه”، وهي حملة عالمية تهدف إلى حفز العمل وتعزيز التعاون لمضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

بـ 50 مليار دولار.. السعودية تبدأ بناء “المكعب”

بدأت السعودية في بناء “المكعب”، أكبر ناطحة سحاب في العالم، بتكلفة تُقدَّر بـ 50 مليار دولار في العاصمة الرياض. يمتد المشروع على مساحة 19 كيلومترًا مربعًا، ومن المتوقع الانتهاء منه بحلول عام 2030.

ووفقًا لما نشرته صحيفة “ذا صن” عبر موقع “روسيا اليوم”، يأتي هذا المشروع ضمن سلسلة مشاريع كبرى أعلن عنها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في أنحاء المملكة. وأشارت صحيفة “نيويورك بوست” إلى أن تكلفة المشروع تصل إلى 50 مليار دولار.

سيصل ارتفاع “المكعب” عند اكتماله إلى 1300 قدم، وعرضه 1200 قدم، مما يجعله قادراً على استيعاب ما يعادل حجم 20 مبنى بحجم “إمباير ستيت”. وسيضم “المكعب” مطاعم فاخرة، مساحات للبيع بالتجزئة، مكاتب، ومجموعة من المرافق الترفيهية، ليكون بمثابة مركز مدينة متكامل بمساحة أرضية تقدر بـ 2 مليون قدم مربع.

كما سيشمل المشروع 104 آلاف وحدة سكنية و9 آلاف غرفة فندقية، إضافة إلى مساحات خضراء واسعة. ويُتوقع أن يساهم المشروع بأكثر من 51 مليار دولار في الناتج المحلي غير النفطي، ويوفر 334 ألف فرصة عمل.

وأعلنت شركة “المربع الجديد للتطوير” أن المشروع سيعتمد على نحو 900 عامل، وسيتم الانتهاء منه بحلول عام 2030.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل المملكة على تطوير مشروع “ذا لاين” (THE LINE)، وهو بناء مفاهيمي يبلغ طوله 105 أميال، ويُتوقع أن يوفر السكن لنحو 9 ملايين شخص، حيث من المخطط استكمال كافة هذه المشاريع بحلول 2030.

وبحسب موقع “رؤية 2030 السعودية” ستطور شركة تطوير المربع الجديد أكثر من 25 مليون متر مربع من مساحة الأراضي لتشمل الوحدات السكنية والفنادق ومساحات تجارية ومكتبية، فضلاً عن المراكز الترفيهية والمرافق المجتمعية.

يقع برج المكعب في قلب مشروع المربع الجديد، وسيكون معلمًا إبداعيًّا استثنائيًّا، ويمثل أكبر هيكل مبني من نوعه، حيث سيكون وجهة عصرية متميزة تقدم مجموعة من الخيارات التجارية والثقافية والسياحية، إضافة إلى الوحدات السكنية والفندقية، والمساحات التجارية والمرافق الترفيهية، التي تظهر على قمة قاعدة حلزونية ساحرة، وقد استوحي تصميمه من الطراز المعماري النجدي، مع استخدام أحدث التقنيات والصور الإبداعية المجسمة التي ستخلق تجربة فريدة لا مثيل لها، ليكون المكعب أحد عجائب الابتكار والتصميم.

الشرق القطرية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نماذج مشرفة.. تكريم شاب مصري من الوكالة الروسية للطاقة الذرية كأفضل أداء في أكتوبر 2024
  • “الطاقة والبنية التحتية” تستعرض جهود الدولة في تسريع التحول بالطاقة خلال “أديبك”
  • إطلاق معرضي مصر للطاقة وفايركس في نوفمبر المقبل
  • نالت تكريمًا خاصًا بشهادة “القائمة الخضراء”.. المملكة تشارك في مؤتمر الأطراف الـ 16 للتنوع الأحيائي بكولومبيا
  • أمير الشرقية يرعى توقيع العقد الاستثماري لمشروع إنتاج الطاقة المتجددة لأمانة المنطقة
  • “أونروا”: إسرائيل تسعى لتصفية الوكالة لتصفية قضية اللاجئين
  • وزير الكهرباء: الاعتماد على الطاقة المتجددة وزيادتها إلى 60% من مزيج الطاقة بحلول 2040
  •  إيلون ماسك: بحلول عام  2040 ستتجاوز الروبوتات “المؤنسنة” عدد البشر
  • بـ 50 مليار دولار.. السعودية تبدأ بناء “المكعب”
  • أڤيڤا تشارك في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبيك 2024”