إعلان مواعيد تنظيم معرض أبوظبي الدولي للكتاب حتى 2030
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أعلن مركز أبوظبي للغة العربية اليوم حجز مواعيد إقامة معرض أبوظبي الدولي للكتاب حتى العام 2030، في خطوة إستراتيجية تؤكد استدامته، وتعكس أهمية التخطيط المسبق لفعالياته الرائدة في تعزيز قدرة العارضين والناشرين الدوليين على المشاركة في المعرض، عبر منحهم وقتاً كافياً للاستعداد والتحضير، إضافة إلى ترسيخ مكانة المعرض تظاهرة ثقافية على خريطة كبريات الفعاليات العالمية، التي تحظى باهتمام رواد الثقافة وصنّاع النشر.
ويعكس الإعلان عن مواعيد المعرض في دوراته المقبلة، بالتوازي مع قرار زيادة عدد أيام المعرض إلى عشرة بدءاً من العام المقبل، حرص مركز أبوظبي للغة العربية وإدارة المعرض على تعزيز مستوى التنسيق والتعاون مع معارض الكتاب الإقليمية والعربية وتجنب أي تضارب في مواعيد إقامتها، ما يسهم في زيادة أعداد الحاضرين والمشاركين، ويؤكد قدرة إدارة المعرض على وضع الخطوات المستقبلية لفعالياتها، وبرمجتها بدقة في سبيل مواصلة النجاح والتميز.
ومن المقرر، وفقاً للأجندة التي أعلنها مركز أبوظبي للغة العربية، أن تنطلق الدورة الـ 34 للمعرض في 26 أبريل إلى 5 مايو 2025، والدورة الـ 35 من المعرض في 25 أبريل إلى 4 مايو 2026، فيما تبدأ الدورة الـ 36 للمعرض في 24 أبريل إلى 3 مايو 2027، وستنطلق الدورة الـ 37 للمعرض في 22 أبريل وتستمر حتى 1 مايو 2028، أما الدورة الـ 38 للمعرض فستكون من 28 أبريل إلى 7 مايو 2029، في حين تبدأ الدورة الـ 39 للمعرض في 27 أبريل وتستمر حتى 6 مايو 2030.
وقال سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية إن الإعلان المسبق عن مواعيد معرض أبوظبي الدولي للكتاب مبادرة تنسجم مع مكانة إمارة أبوظبي ومركزها العالمي، ودورها القيادي في تعزيز حضور اللغة العربية في قطاع الصناعات الإبداعية والثقافية، ودعم التقارب والتواصل الحضاري والثقافي بين الشعوب.
وأضاف أن هذا الإجراء يتفق مع توجهات الحوكمة والشفافية والاستدامة، ويصب في اتجاه تفعيل الفائدة من المبادرات النوعية التي يتضمنها المعرض وفي مقدمتها برنامج ضيف الشرف الذي يستضيف كل عام دولة مستعرضاً نموذجها الحضاري والثقافي والفكري والفني، وبرنامج الشخصية المحورية الذي يحتفي برمز من رموز الثقافة في العالم، وبرنامج كتاب العالم الذي يسلط الضوء على أحد الكتب ذات الأثر العميق في مسيرة الحضارة الإنسانية؛ بما يمكن الجميع من المساهمة والتفاعل مع هذه المبادرات المهمة.
وأوضح أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي يحظى باهتمام ورعاية القيادة الرشيدة نجح في أن يكون النموذج الأهم لمعارض الكتاب العربية وأن يقود مسيرة تحول طالت ليس فقط العنوانين المعروضة من الكتب، وإنما المحتوى الفكري والثقافي والترفيهي، ليعيد صياغة مفهوم معارض الكتاب العربية نحو مزيد من القرب من المجتمع لتصبح أحد أبرز أدوات التنمية.
وأكد سعادة سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، ومدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب أن اعتماد مواعيد تنظيم معرض أبوظبي الدولي للكتاب حتى العام 2030 ينطلق من رؤية شاملة يتبناها مركز أبوظبي للغة العربية ومعرض أبوظبي الدولي للكتاب لتكاملية الفعاليات الثقافية في المنطقة ترسيخاً لثقافة القراءة، كما أنه ينسجم مع أهداف المركز.
وقال إن مركز أبوظبي للغة العربية ملتزم بالمواعيد المعلنة، ويؤكد حرصه على المشاركة في الفعاليات والمعارض في المنطقة كلها، ونقل التجارب الغنية في قطاع الثقافة وصناعة النشر وتعميمها، وتعزيز حضور اللغة العربية، إضافة إلى حرصه على عرض إصدارات المركز الغنية، والوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور والقراء.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مكتبة الملك فهد الوطنية تُبرز أهم أعمالها في معرض لندن الدولي للكتاب 2025
لندن – الجزيرة
في إطار اهتمام مكتبة الملك فهد الوطنية بإيصال رسالتها والمتمثلة في التعريف بدورها الريادي في مجال اقتناء الإنتاج الفكري السعودي وتنظيمه وضبطه وتوثيقه والتعريف به، تأتي مشاركة المكتبة في جناح المملكة العربية السعودية في معرض لندن الدولي للكتاب 2025 والذي تقوده هيئة الأدب والنشر والترجمة، خلال الفترة من 11-13 مارس الجاري، حيث تضم المشاركة أقسامًا تعكس مختلف جوانب عمل المكتبة ومساهماتها المختلفة في المجالات المعرفية والعلمية من بينها قسم المخطوطات والكتب النادرة، الذي يعرض مجموعة من الكنوز الثقافية والفكرية التي تمتلكها المكتبة، وقسم الإيداع والتسجيل الذي يوضح دور المكتبة في توثيق وحفظ الإنتاج الفكري والثقافي السعودي، بالإضافة لقسم الشاشة التوعوية الذي يعرض مقاطع فيديو تعريفية عن المكتبة وخدماتها وأنشطتها.
اقرأ أيضاًالمملكةضمن جهودها لتمكين الاستثمار الصناعي.. “الصناعة”: معالجة 803 طلبات لخدمة الفسح الكيميائي خلال فبراير 2025
وتبرز الجهود التي تبذلها المكتبة لترميم المخطوطات من خلال عرض مراحل عمليات الترميم للزوار، في حين راعت توظيف التقنية لتسهيل استعراض الزائر للخدمات المقدمة.
وتهدف مكتبة الملك فهد الوطنية من خلال مشاركتها في المعرض إلى تعريف الزوار بتاريخ المملكة العربية السعودية وإنتاجها الفكري، وتسليط الضوء على إرث المملكة من المخطوطات والكتب العلمية والصور التي تُجسد تاريخ المملكة، وذلك امتداداً لمشاركاتها وحضورها الفعّال والمتميز في معارض الكتب الدولية.