موظف بالأنروا.. إسرائيل تقتل قائداً بحماس في غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إنه قتل قائداً في حركة حماس شارك في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل، وكان يعمل أيضاً بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة.
وتتهم إسرائيل الوكالة قائلة إن العديد من الموظفين الذين يعملون بها هم أعضاء في حماس وفصائل مسلحة أخرى.????#عاجل بعد عام على المجزرة: جيش الدفاع وجهاز الأمن العام قضيا على قائد في قوة النخبة الذي قاد المجزرة في ملجأ متنقل في ريعيم تزامنًا مع عمله لدى الاونروا
????خلال نشاط مشترك لجيش الدفاع وجهاز الامن العام (الشاباك)، قضت طائرة لسلاح الجو، على المخرب المدعو محمد أبو عطيوي، وهو قائد… pic.twitter.com/4kCux9hsQV
ولم يصدر تعليق فوري من الأونروا بشأن أحدث المزاعم الإسرائيلية. وفي سياق منفصل قالت الوكالة، أمس الأربعاء، إن أحد موظفيها قُتل في ضربة إسرائيلية بوسط قطاع غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل حماس الأونروا غزة وإسرائيل الأونروا حماس
إقرأ أيضاً:
عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن.
ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".
وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.
ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.
ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.
وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.