حزب طالباني:التعاون البارزاني وراء القصف التركي على السلمانية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
آخر تحديث: 14 غشت 2023 - 12:48 م السليمانية/ شبكة أخبار العراق- انتقد حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم ، بيانات الحزب الديمقراطي الكردستاني بشأن القصف التركي شمال العراق، فيما اكد ان جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم ضلل حقائق القصف الأخير على المواطنين العراقيين. وقال القيادي بالاتحاد برهان شيخ رؤوف، في حديث صحفي، إن “القصف الأخير استهدف مواطنين عُزل لا علاقة لهم بحزب العمال كما ادعا الحزب الديمقراطي”، مشيرا الى انه “يجب التحقيق فيما اذا كان هنالك تنسيق من حكومة كردستان لتنفيذ القصف على شمال العراق، وخاصة موقفها الأخير وتقديم التبريرات للقصف المستمر”.
وتابع، ان “احد المواطنين الذين تم استهدافهم هو موظف في شركة اسيا للاتصالات وقد تم الإبلاغ من ذويه في المحاكم المعنية بالتحقيق”، داعياً “الحكومة العراقية الى التحقيق بموقف الدفاع الذي يقفه الحزب الديمقراطي فضلا عن توضيح موقف الأخير من القصف التركي بالطائرات المسيرة على مناطق شمال العراق”. واتم شيخ رؤوف حديثه: ان “جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان ضلل حقائق القصف الأخير على المواطنين العراقيين”، لافتا الى ان “هنالك العديد من علامات الاستفهام حول مواقف الحزب الديمقراطي الكردستاني بشأن القصف التركي”. ويستمر القصف التركي على مناطق شمال العراق بطائرات مسيرة تستهدف فيها المواطنين العُزل، واخرها استهداف عجلة مدنية في قضاء بنجوين التابع لمحافظة السليمانية ما أسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی القصف الترکی شمال العراق
إقرأ أيضاً:
العراق وسوريا يتفقان على تعزيز التعاون في محاربة داعش
أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، الجمعة، أنه اتفق مع نظيره السوري أسعد الشيباني، على تعزيز التعاون في محاربة داعش وتشكيل غرفة عمليات مستركة لمحاربة التنظيم.
وأوضح فؤاد حسين أن عدم الاستقرار في سوريا يؤثر بشكل مباشر على العراق، مشيرا إلى انه أعرب للشيباني عن قلقه من الأحداث التي شهدها الساحل السوري.
كما أعلن تأييده للاتفاق بين الرئيس السوري وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي.
من جانبه، أكد الشيباني على وحدة الصف بين سوريا والعراق ورفضه للتدخلات الخارجية في شؤونهما الداخلية.
وقال إن دمشق ستعمل على الاستفادة من خبرة العراق في إعادة الإعمار.
ولأول مرة منذ توليها السلطة في سوريا عقب سقوط نظام الأسد، زار مسؤول سوري من الحكومة المؤقتة العاصمة العراقية بغداد.
ولم يقابل العراق الإدارة السورية الجديدة بالانفتاح الذي لاقته من بقية الدول العربية، كما أن الشرع لم يتلق تهنئة رسمية من العراق بعد توليه منصب رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا.