“أيوه أنا قتلتها وخلصت عليها عشان أسرقها، ولما ضربتها بمفتاح أنجليزي قعدت تصوت وخفت لأهلها أو الجيران يجوا علي صويتها ويمسكوني”، تلك كانت بداية اعترافات قاتل مسنة البساتين.

وجاءت اعترافات المتهم كالأتي :

س: هل تتعاطي أياً من المواد المخدرة و الإساءة
ج لا خالص

س: ماذا حدث أثناء دخولك محل الواقعة:
ج: انا روحت خبط على الشقة ولما فتحتلي المجني عليها قولتلها في كسر في ماسورة الصرف ولما دخلت الشقة لفيت من وراها في الطرقة ناحية الحمام والمطبخ وطلعت المفتاح الانجليزي وكانت هي بتخرج من الحمام وكانت ماشية على المشاية بتاعتها علشان هي بتمشي بالمشاية .

س: وما الذي قمت به عقب ذلك ؟ 

ج : انا ضربتها بالمفتاح الإنجليزي من وراها وخيطها في دماغها ..

س: وما هو واقع تلك الضربة عليها آنذاك ؟ 

ج: هي كانت جامدة عليها بس موقعتش بسببها .
س وهل حاولت المجنى عليها مقاومتك؟ 
ج : ايوه هي قعدت تصوت وتصرخ وتقول الحقوني 
م وما هو واقع صراحها عليك حينها ؟ " أفهمناه .
ج انا خفت للناس قرايبها ييجوا وهي تقول لهم ويمسكوني .
س : وما التصرف الذي بدر منك حيال صراخها ؟ " أفهمناه .
ج :انا نزلت عليها ثاني بالمفتاح الإنجليزي على دماغها تاني
س وأين استقرت تلك الضربة التي وجهتها للمجني عليها آنذاك ؟ 

ج : ورا عينها اليمين بس الخبطة دي كانت جامدة جداً .
 

س: وهل حاولت المجني عليها الذود عن نفسها من تلك التحديات ؟ 
ج : هي مكنتش هتعرف تعمل حاجه دي كبيرة في السن ويتمشي على مشاية 

جريمة البساتين


س: وما هو سبب قيامك بضربها بقوة ثانية ؟ 
ج: علشان هي كانت بتصرخ وانا خايف لاهلها أو الجيران يجوا علي صويتها

وجاءت اعترافات المتهم كالآتي:

س: ما هو مقدار المبلغ المالي الذي قمت بسرقته من المجني عليها؟ 

ج : انا مش فاكر بس تقريباً هما 2000 جنيه.

س: وما هو مقصدك من تكرار التعدي على المجني عليها؟ 

ج: انا كنت عاوز اموتها علشان اعرف اسرقها.

س: وهل كنت تعلم أن تلك الضربات قد تودي بحياتها؟

ج: ايوه انا اصلا كنت مخطط اني اطلع اموتها علشان اعرف اسرقها.

س: وهل كانت المجني عليها تتحرك حال إنهائك من التعدي عليها؟
ج: لا مكنتش بتتحرك خالص تقريباً كانت ماتت.

س: وهل تأكدت من وفاتها آنذاك ؟
ج :  ايوه .
س: وكيف كان ذلك ؟
ج: هي بطلت تتحرك خالص وبطلت تتكلم وده اللي خلاني مضربهاش بالسكينة.
س: وهل شاهد أحداً من اسرتها حال تعديك على المجني عليها؟
ج: لا انا كنت لوحدي في البيت بتاعها.

وجاء الجزء الثاني من اعترافات المتهم كالاتي:

س : لماذا شرعت في قتل المجني عليها:

ج: انا فكرت وخططت لسرقتها وأحضرت معايا مفتاح إنجليزي حديد، من أجل خدعتها بأن المأسورة تسرب مياة على الشقة، وبالفعل ذهبت إليها وقولت ليها هصلح الماسورة علشان بتسرب ماية، و قالت ليا :"خش يابني اعمل اللي يريحك".

س: وماذا حدث بعد دخولك شقة المجني عليها:

ج: أنا لقيتها دخلت ورايا في الطرقة بتاعت الحمام، وهنا روحت ضربتها بالمفتاح الانجليزي وخبطها في دماغها وصرخت وانا خفت للجيران تسمع الصوت فضربها تاني بالمفتاح علشان تموت ومتفضحنيش وبعدين فضلت ادور على الفلوس، وبعدها تفاجأت بحد بيخبط على الباب معرفتش أعمل أيه رحت سبت كل حاجة ومفكرتش غير اني اهرب من الشقة.

س:كيف تم القبض عليك؟

ج: أنا بعد ما ضربت المجني عليها قولت هروح اخلع الجاكت اللي كنت لابسه عشان كان عليه دم، وخوفت أنه يفضحني وروحت قعد على القهوة، وبعدها لقيت شخص حاطط ايده على كتفي وبيقولي انه مباحث وتم القبض عليه.

وجاءت أقوال أحد الشهود في واقعة مقتل ربة منزل بالبساتين كالآتي: 

س : ما الذي حدث عقب دلوفك للعين محل الواقعة ؟
ج: انا لقيت الشقة مكركبة شوية وكانت المجني عليها واقعه على الأرض في الطرقة بجوار االمطبخ والحمام، و لما دخلت الشقة لقيت خالي عادل جوه البيت هو ومحمد رضوان ابنها وواحد اسمة تامر ساكن في الشقة اللي قصادها وعم مجدي المنجد ويوسف ابن خالي عادل.

س: وما الذي تبين لكم حين دلوفكم للعين محل الواقعة ؟
ج : انا لقيت ستي واقعة على ظهرها ودماغها نصها الفوقاني جوه الحمام وبقيت جسمها على الطرقة ودماغها مضروبة من ناحية اليمين ودماغها كلها فيها ضرب.

س: وما هي الحالة التي كانت عليها المجني عليها انذاك ؟
ج : ميته ومضروبة ومتعوره في وشها والجزء اليمين في دماغها متبهدل من الضرب وغرقانه في الدم.

س:  وما هي الملابس التي كانت ترتديها تحديداً ؟
ج : هي كانت لابسه لبس البيت بتاعها كانت لابسه عباية غامقة كده بس مركزتش في لونها .


س: وما هي طبيعة الإصابات التي كانت بجثمان المتوفية الى رحمة مولاها حينها ؟
ج : هي كانت دماغها كلها مضروبة وفي دم كتير عليها ودم تحتها بس كان الضرب في ناحية اليمين في دماغها.

س: وهل ابصرت أحداً بالعين محل الواقعة أو بمحيطها حال دلوقكم لها؟
ج : انا مشفتش غير عم مجدي المنجد ويوسف ابن خالي عادل ومحمد رضوان ابنها .


س:  وهل توصلت لكيفية حدوث الواقعة ؟
ج : معرفش بس كانت الشقة مقلوبة .


س : هل اتصل علمك بشخص مرتكب الواقعة ؟
ج : انا سمعت ان الناس بتقول ان في واحد ساكن عندها في الدور الأرضي كان لابس حاجه اسود في
زيتي تقريباً وانا ساعتها نزلت وبصيت علي الكاميرات بتاعة مدخل البيت وشوفته فيها .

جريمة البساتين

كانت النيابة العامة، قررت إحالة المتهم محمد- س 40 سنة عامل إلى محكمة الجنايات بعد أن وجهت له تهمة قتل المجنى عليها «سلوى-ا» 60 سنة، عمدًا مع سبق الإصرار في البساتين.

وكشف أمر الإحالة أن المتهم كان يمر بضائقة مالية واختمرت في ذهنه فكرة سرقة المجنى عليها وقتلها حتى لا يكتشف أمره في البساتين.

وأوضح أمر الإحالة، أن المتهم أعد أداة مفتاحًا حديديًا، ثم أخفاه بطيات ملابسه وتوجه إلى مسكن المجنى عليها وطلب منها فتح باب الشقة فغافلها وانهال عليها بالأداة محدثا إصابتها واستل سكينا وتعدى عليها بالضرب في البساتين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البساتين مسنة البساتين جريمة البساتين أخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

الدواء المغشوش.. سم قاتل !

أعظم نعمة قد يغفل عنها الناس هي الصحة، فإن كنت تنام بسلام دون الحاجة للأدوية، وتستيقظ دون ألم، وتتقلب بحرية دون معاناة، وتمشي دون عون، وتستمتع بتناول الطعام والشراب بحرية، فاعلم أنك في نعمة عظيمة. فلا تنسَ أن تشكر الله على هذه الهبة الغالية.

الصحة لا يشعر بقيمتها إلا المرضى، وكما قيل قديما «الصحة تاج على رؤوس الأصحاء»، فدائما وأبدا علينا أن نحمد الله سبحانه وتعالى بأننا قادرون على العيش دون «عناء أو ألم أو وجع»، ومن لم يجرّب رحلة العلاج الطويل والمواظبة اليومية على تناول الأدوية فلا يشعر بـ«المعاناة التي يعانيها المرضى»، حتى وأن تخيل بأنهم بصحة وعافية فهو لا يعلم كيف كانت حالته قبل بزوغ يوم جديد.

تعتقد بأن المرض هو مجرد حالة عابرة تنتهي بأخذ «حبة دواء أو شربة منه»، لكن ما لا يعرفه الكثير من الناس بأن المرض الذي يلازم المرضى لسنوات حياتهم في الدنيا أمر ثقيل للغاية ومؤلم لأبعد الحدود.

ومع المرض تنشأ رحلة أخرى تتمثل في البحث عن الأدوية الأكثر فعالية في قهر المرض والقضاء عليه أو التخفيف من آثاره، ومع كل ذلك يبقى الدواء له آثاره الجانبية على صحة المرضى، بمعنى أنك تعالج جانبا، وينشأ من هذا العلاج مرض آخر جديد!

لذلك، لا تظن أن الأمر بسيط، خاصة بالنسبة لأولئك المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة، والذين يحتاجون بشكل دائم إلى الأدوية في مراحل حياتهم المختلفة. قد تعتقد أن الدواء متوفر بسهولة، رخيص الثمن، وفعّال في كل مكان، ولكن الحقيقة أن هذا ليس بالضرورة الحال، فالأدوية ليست دائمًا متوفرة بسهولة، وقد تكون باهظة الثمن أو غير متاحة في بعض الأماكن، مما يضيف عبئًا إضافيًا على المرضى.

يشهد العالم نقصًا في كميات الأدوية بشكل مستمر، وأحيانًا يستمر هذا النقص لفترات طويلة. في بعض الأحيان، لا يستطيع الناس العثور على الدواء في الأسواق، وإذا توفرت الأدوية فجأة، فإنها تظهر بأسعار جديدة ومختلفة، حيث تشهد بعض الأدوية قفزات هائلة في أسعارها قد تصل أحيانًا إلى الضعف أو أكثر. بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض الأدوية التي لا تتوفر في المؤسسات الصحية الحكومية، مما يضطر المرضى إلى اللجوء لشرائها من الخارج لضمان استمرار علاجهم وتجنب تفاقم حالتهم الصحية.

يواجه بعض المرضى صعوبة كبيرة في الحصول على الأدوية التي تساعدهم على الصمود أمام معاناتهم من أمراض عضوية أو نفسية، خاصة خلال فترات نقص الأدوية في الصيدليات ولأسباب مختلفة. إضافة إلى ذلك، هناك مشكلة الارتفاع الجنوني المستمر في أسعار الأدوية، ما يزيد من الأعباء المالية على المرضى. والأخطر من ذلك هو انتشار الأدوية المغشوشة في الأسواق والمواقع الإلكترونية، والتي غالبًا ما تأتي من مصادر مجهولة، مما يعرض صحة المرضى للخطر ويزيد من تعقيد حالتهم الصحية.

في صناعة الأدوية، يُلاحظ وجود اختلاف واضح في أسماء الأدوية رغم تطابقها في التركيبة العلاجية وكفاءتها في معالجة المرض، هذا الاختلاف يعود إلى تعدد الشركات المصنعة، حيث تقوم كل شركة بتسمية أدويتها باسم تجاري يميزها عن غيرها من الشركات، رغم أن التركيبة الفعّالة تبقى واحدة.

بعض الشركات التي تتمتع بعلامات تجارية معروفة تبيع منتجاتها بأسعار مرتفعة، بينما توجد في السوق بدائل أو أدوية موازية لعلاج نفس المرض من شركات أخرى أقل شهرة عالمية وبأسعار أقل بكثير، هذا الأمر يعتبر معترفًا به قانونيًا وطبيًا، حيث يتم التأكد من أن الأدوية البديلة تحقق نفس الفاعلية والجودة.

بعض المرضى يحجم عن شراء الأدوية من بعض الشركات غير المشهورة، رغم أن الدواء معترف به عالميا ومصرح بتداوله، لكن سبب عدم الإقبال هو انتشار الصورة النمطية بين المرضى بأن أدوية الشركات غير المعروفة على نطاق واسع هو منتج «قليل الفاعلية ولا يفي بالغرض المطلوب»، بعكس ما تقدمه الشركات الكبرى المتعارف عليها دوليا حتى وإن كان سعره مرتفعا، وحتى هذه اللحظة لا يزال هناك جدل واسع حول هذه النقطة ما بين «مؤيد ومعارض»، فبعض المرضى يقبل على شراء الدواء البديل والرخيص نسبيا بسبب ضعف إمكانياته المادية التي تمنعه من شراء الدواء من شركة كبرى.

إذن مشكلة الدواء ليس في «وجوده أو سعره وإنما في جودته» في بعض الأحيان، فسوق الدواء في العالم به «أدوية مغشوشة» أو لا تتوافق مع الشروط والمواصفات المطلوبة فهو دون المستوى المطلوب، ومع ذلك أصبحت تجارة الأدوية المغشوشة تحقق أرباحا خيالية بشكل سنوي وعالمي شأنها كشأن البضائع المغشوشة مثل قطع غيار المركبات وأدوات التجميل والأدوات الأخرى، باختصار «هوس المال على حساب الأرواح».

وبحسب ما هو موثق، فإن الأدوية الأكثر تزويرًا في الدول الغنية هي أدوية «نمط الحياة» باهظة الثمن، مثل الهرمونات والمضادات وغيرها، أما في الدول النامية أو كما يطلق عليه «العالم الثالث»، فقد تستخدم هذه الأدوية في علاج الأمراض التي«تهدد الحياة»، مثل الملاريا والسل وفيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز».

وفي نهاية العام الماضي، استضافت سلطنة عُمان حلقة عمل سلطت الضوء حول زيادة الوعي بالتهديدات التي تشكلها المنتجات الطبية دون المستوى (المغشوشة) وذلك بحضور٥٠ مشاركا من 22 دولة من دول إقليم الشرق المتوسط.

كان هدفها الفعلي هو استهداف مسؤولي التنسيق المعنيين بنظام المنظمة العالمية لترصد المنتجات الطبية متدنية النوعية ورصدها في إقليم الشرق المتوسط، وأيضا سعت إلى تعزيز القدرات الوطنية لإدارة المنتجات الطبية المغشوشة، وفتح سبل التعاون وتبادل المعلومات بين الهيئات الرقابية المختلفة في المنطقة، وعرض الاستراتيجية التي تتبعها منظمة الصحة العالمية للوقاية والكشف والاستجابة للمنتجات الطبية غير الآمنة والإبلاغ عنها.

كما ناقشت جلسات الحلقة دور أنظمة التيقظ الدوائي، عبر الإبلاغ عن المخاطر كإخطار سحب المنتجات المغشوشة على المستوى الوطني وإصدار التنبيهات، وتنفيذ حملات التوعية، وتنبيهات المنتجات الطبية العالمية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية مع عرض نتائج التعلم والدعم المطلوب.

اختتم المشاركون في حلقة العمل بتقديم عدد من التوصيات المهمة، التي شملت تعزيز النظام الرقابي بشكل عام، وتأكيد دور الرقابة الفعّالة على الأسواق. كما تم التأكيد على أهمية التفتيش والمراقبة المبنية على تحليل المخاطر، بالإضافة إلى ضرورة تكثيف الجهود في مراقبة الحدود لمنع دخول المنتجات الطبية المزورة.

بناءً على ذلك، يواجه قطاع الأدوية في العالم تحديات متعددة، سواء كانت في الجوانب التصنيعية أو الاحتيالية، وهذه التحديات تمثل عوائق كبيرة تؤثر سلبًا على نفسية المرضى، مما يزيد من معاناتهم في الحصول على الدواء المناسب.

مقالات مشابهة

  • ولي أمر الطفلة المعتدى عليها بإحدى المدارس يروي تفاصيل الواقعة.. فيديو
  • الدواء المغشوش.. سم قاتل !
  • «جريمة خطف بالخطأ».. تفاصيل القبض على عاطل وزوجته في البساتين
  • محافظ المنيا يستقبل سيدة مسنة لرغبتها بالتبرع بقطعة أرض لبناء مستشفى وفاءً لزوجها الراحل
  • «صدقة جارية لزوجها وابنها الراحلين».. .مسنة تتبرع بقطعة أرض لبناء مستشفى لأهالي قريتها بالمنيا
  • مسنة من مغاغة تناشد محافظ المنيا لأداء الحج أو العمرة والمحافظ يستجيب
  • فتاة تصرخ بشكل هستيري على ضابط شرطة لتلقيها مخالفة مرورية.. فيديو
  • عباس يهاجم حماس بشدة ويطالبها بتسليم السلاح والرهائن فوراً
  • القبض على أب كبل طفله عاريا بشرفة الشقة تأديبا على عودته متأخرا ليلا
  • منحاز بشدة لروسيا .. الكشف عن تفاصيل عرض ترامب النهائي لأوكرانيا